أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جريدة اليسار العراقي - من يتساءل..ما العمل ؟..نجيبه ..بأن مفتاح الحل بأيديكم ؟














المزيد.....

من يتساءل..ما العمل ؟..نجيبه ..بأن مفتاح الحل بأيديكم ؟


جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5789 - 2018 / 2 / 16 - 20:36
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من يتسائل ..ما العمل؟ نجيبه..بأن مفتاح الحل بأيديكم أنتم؟

نافذة الخميس – سلمان لفتة الساعدي : من يتسائل.. ما العمل ؟ نجيبه.. بأن مفتاح الحل بايديكم أنتم !!
جريدة اليسار العراقي – العدد (17) – أعمدة الجريدة

قال الشاعر ابو القاسم الشابي
ولابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر
التغيير ضروره تاريخية وحتمية وفق قانون الديالكتيك ولابد حدوثه.ومن الطبيعي أن لا يحدث التغيير من فراغ وحذلقة لسان والفاظ رنانة، وانما يأتي بجهود مضنية
ديناميكية وديمومة متواصلة، وايضا بالحراك الشعبي والكفاح والانتفاضة .
والمثل الشعبي يقول بالحركة بركة، ولنتكلم بصراحة شديدة عن التفائل لهذا العام الجديد والامنيات الضالة والاحلام الضبابية والتشدق بالاصلاحات والذي ينطلق من قادة الاحزاب الدينية والعلمانية الفاشلة، لم يكن غير محض هراء وخداع وشعارات مزيفة للواقع والحقيقة.
لو اجرينا دراسة مستفيضة وموضوعية حول المشهد.السياسي الغامض سنراه كالح وسوداوي لا يبشر بخير اطلاقا وباقي جامد كما هو عليه بدليل قانون الانتخابات لم يتغير رغم مطالبة اليسار التقدمي والتيارات المدنية والديمقراطية بتغييره.
وبالرغم من فشل الاحزاب الدينية والعلمانية في ادارة الحكم، فهي ذاتها المرشحة للانتخابات، مما زاد الطين بلة أنها بدأت حملاتها “الانتخابية” المسعورة قبل الموعد الرسمي لها، في الاحياء الشعبية
الفقيرة والعشوائيات المعدمة التي طحنها الصراع الطبقي ورماها عاما.
ان هذه الاحزاب الشريرة تستغل وضع الفقراء المعاشي البائس فتقوم بتوزيع اكياس البطاطة والباذنجان والبصل وقناني الماء، وايضا ما نراه بالتلفاز يغدقون بالاموال على المهاويل وشعراء التكسب، الذين يكيلون المديح الزائف لقادة الاحزاب الفاسدة لتبييض صفحتهم الكالحة وتغطية عوراتهم السياسيه والتي بانت مكشوفه للعيان ويعرفها القاصي والداني وهذه الحشود العشائريه صفقت
لكل الانظمه المتعاقبه التي حكمت البلاد اصبحت حاله قديمه لا تنطلي على احد في الحقيقه الصبر فاض عن حده والطبقات الكادحه من العمال والشرائح
الوسطى والمثقفين الذين ضاقت بهم سبل العيش حيث البطاله والفقر المدقع والمرض والسؤال كيف يجري التغيير بالطبع ينبعث من داخل انفسنا ثم المجتمع ونضال حركات التحرر الوطني خير مثال على ذلك وكل فعل بالمقابل
رد فعل ثوري وهدم وتقويض البناء القديم المتهري ولا نغالط انفسنا بالتمني والوعود الديماغوجيه الخادعه وحقا قال الشاعر
ومن يتهيب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر
بطبيعة الحال هذه اللعبه الديمقراطيه انكشفت واصبحت جليه للعيان باعتبارها
وصفه جاهزه لا تصلح لنما فهي مقرفه وغير عادله اما الاحزاب المشاركه في
الانتخابات الصغيره والتيارات المدنيه والديمقراطيه فهي بصراحه مثيره للشفقه
لانها تصبح لقمه سائغه للاحزاب الكبيره وخاسره مقدما فامامها جدار سانت ليغو السئ الصيت والذي يحول دون وصولهم الى قبة البرلمان
ونحن نتسائل ما العمل ومفتاح الحل بايديكم واخيرا ان الشعوب هي التي تصنع التاريخ وتغيير الملوك والاباطره والقياصره والحكام الطغاة.



#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نفكر- سفينة نوح
- رسالتي الأخيرة لكم في ختام حواراتنا آملا اتخاذكم موقف مبدئي ...
- موقفنا :سائرون نحو المستنقع يرفض قبول هيفاء الأمين ضمن قائمة ...


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جريدة اليسار العراقي - من يتساءل..ما العمل ؟..نجيبه ..بأن مفتاح الحل بأيديكم ؟