أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وفي نوري جعفر - الأديان صناعة بشرية فهي تدعوا للتفرقة والتمييز والكراهية.!!













المزيد.....

الأديان صناعة بشرية فهي تدعوا للتفرقة والتمييز والكراهية.!!


وفي نوري جعفر
كاتب

(Wafi Nori Jaafar)


الحوار المتمدن-العدد: 5789 - 2018 / 2 / 16 - 09:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مساويء الاديان اليهودية، المسيحية، والاسلام لا تنتهي، واحدة من مساويء هذه الأديان هي التحريض على الكراهية وعدم احترام الاخر المختلف معها، ناهيك عن تحريضها وتشجيعها على القتل والقتال.!!

والمشكلة ان الكثير من المسلمين ورجالِ دينهم الكيوت يتنكرون لهذه النصوص المحرضة الموجودة في قرآنهم وأحاديث نبيهم، ولهذا تجدهم يدافعون عنها ويبررون لها بذكرهم للنصوص الداعية للمحبة وعدم القتل، وعلى الرغمِ من معرفتهم بأن الآيات والأحاديث المدنية قد نسخت الكثير من الأيات والاحاديث المكية، مع هذا فهم ينتهجون اسلوب الالتفاف وغض الطرفِ والالتواء حتى وإن كان قرآنهم وسيرة نبيهم صرًحَت بالنسخ وإلغاء الكثير من الاحكام السابقة.!!

فالتحريض على الكره والقتلِ لا يحصل في الغزواتِ والحروب فقط ولا لأجل الدفاعِ عن النفس، بل يحصل أيضاً في الحياة الطبيعيةً وبداخل البيت والأسرة الواحدة، وذلك عندما تقرأ النصوص الواضحة التي تدعو الإبن لكرهِ أبوِه وأختهِ وأخيِه وإبنهِ وبنتهِ وزوجتهِ إن هم إختلفوا معهُ في دينهِ أو أنكروه، دعوني أعرض لكم بعض الآيات التي تدعو المؤمن ببغض وكرهِ الآخر حتى وان كان من من أفرادِ عائلتهِ، ولكَ أن تتصور كيف إذا كان الملحد والكافر غريباً عنه:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إِنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} .

فعدمِ اتخاذهم أولياء يعني: أن لا تودونهم - لا تعينوهم - لا تنصرونهم - لا تُؤاخونهم - ولا تناصحونهم.!!

{لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم}.

ولا يوادُون هنا تعني: لا تصادقونهم ولا تحبونهم.!!

ويبدو ان الاديان والتعاليم الأخرى أيضا لا تخلو من نصوصِ الكراهية والتفريق بين أفرادِ الأسرة والعائلة الواحدة، وهذا ما نقلهُ متى في انجيلهِ 10: 34-35. عن يسوع الرب حيث يقول:

{لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً. فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا}.

أما هذهِ الآية وأمثالِها فهي تنسف كل المحبة والمودًة والأخوة داخلِ النسيج الإجتماعي والإنساني، وتنسف كل إدعاء زائف في الأديان بأنً حرية الإختيار في الإيمان واللا إيمان محترمة:

{قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ}.

ولمن أراد البحث والغوص في كتب الأديان سيجد نصوصاً كثيرة مثل هذهِ تحرض على التفرقة والكراهية والتمييز والقتل، وإن وجدتَ نصوصاً تدعو الى المحبة والسلام، فهي نصوص تستخدم عند الضعفِ والاستكانةِ فقط، أما حين تقوى شوكةِ المؤمنين فتجدهم يطبقون هذه الآيات والنصوص المحرضة على القتلِ والسبي والغزو، فالأديانِ هدفها التسلط والسيطرة على عقولِ الناس وسلبِ إرادتها واخضاعها لنصوصها وتعاليمها، ونهجها التمييز والتفريق بينهم الى مؤمنٍ وكافرٍ بها، ولهذا تجدها تحرص على تحريض المؤمنين بقتلِ وبغض وتسفيه الكافرين حتى وإن كانوا من أفرادِ عائلتهم وعشيرتهم.!!

أليسَ من حقنا ان نقول عن هذه الاديان انها بشرية ولا تستحق التقديس؟؟ ثمً أليس من حقنا ان نقول عن هذه الأديان انها لم تأتي لتكريس المحبة ونشرِ السلامِ بين البشر؟؟ بل أنها جاءت للتفرقة والتمييز ونصب العداوةِ والكراهية بينهم؟؟

******************************
ملاحظة: كل الاديان على الارض هي من صنع البشر.!!

وفي نوري جعفر.

محبتي واحترامي للجميع.

https://www.facebook.com/Wafi.Nori.Jaafar/



#وفي_نوري_جعفر (هاشتاغ)       Wafi_Nori_Jaafar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سادية الله لا تحتاج الى تجميل، وعقابهُ لا ينسجم مع الذنب.!!
- الله ضعيف بحاجة الى من يساعده.!!
- تحدي القرآن الفارغ للبشر بأن يأتوا بمثلهِ.!!
- هل صحيح أن دين الإسلام يحثٌ على العلم والتعلُم؟؟
- إثبات الشيء بالدليل وليس بالإدعاءِ فقط.!!
- تنوير العقول وتحريرها فيهِ شقاءٌ وسعادة.!!
- إزدواجية المعايير عند المتدين والتحرر من وهم الأديان.!!
- الخالق اللا مُكترث واللا مسؤول.!!
- الأديان وآلهتها تضعف وتتلاشى امام العلم .!!
- صورة القرد الياباني تقتلني.!!
- نظرية الخلق الطيني.!!
- ايها المسلمون والمسيحيون واليهود إلهكُم كاذب، بل إنًهُ الكذب ...
- مقارنة العلاقة الجنسية ما بين المجتمع الغربي والشرقي.!!
- وهم العدالة المرتقبة وأمل تحقيقها بعد الموت.!!
- لسنا بحاجة الى خالق.!!
- المراوغة والكذب في العدالة الإلهية.!!
- الاخلاق لا دين لها.!!
- آيات اسقطت الله في نظري وأنهت وجوده.!!
- عندما يدخل المتدين الى صفحات اللادينيين والملحدين.!!
- المعجزات في الاديان هي قمة الخرافات.!!


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وفي نوري جعفر - الأديان صناعة بشرية فهي تدعوا للتفرقة والتمييز والكراهية.!!