أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كهلان القيسي - امريكا ترفض منح تأشيرات لسيدتين عراقيتين قتل الامريكان ازواجهن واطفالهن














المزيد.....

امريكا ترفض منح تأشيرات لسيدتين عراقيتين قتل الامريكان ازواجهن واطفالهن


كهلان القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 1482 - 2006 / 3 / 7 - 11:11
المحور: حقوق الانسان
    


نيويورك - تشدد الحكومة الامريكية اكثر من اللازم على زيارات ضحايا الحرب اليها من العراقيين، كما افادت بذلك مجموعات السلام التي تستعدّ لإستضافة وفد مخفّض العدد من النساء العراقيات في أولى جولاته التعريفية في مريكا.
يضم الوفد سبع نساء ومن المنتظرأن يبدأ زيارته اليوم الأحد،و كان من المفترض ايضا ان يشتمل الوفد على تسع نساء عراقيات من اللواتي فقدن أفراد عوائلهن واللاتي لقين العذاب بطرق اخرى نتيجة للغزو الذي تقوده الولايات المتحدة وإحتلال بلادهن، كما قال منظّمو الجولة في مقر منظمة CODEPINK جماعة النساء الدولية من اجل السلام
وقد رفض طلبي الفيزا المقدم من السيدتين اللتين قتل أزواجهن وأطفالهم على يد الجيش الامريكي ، كما ذكرت التقارير. ان رفض التأشيرة كان بحجة أنّه لم يتبق لهن عوائل للعودة إليها في العراق، كما افادت بذلك ميديا بنيامين، الشريك المؤسّس لكلتا المنظمتين في أمريكا.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلمت وزارة الخارجية الأمريكية النشطاء الذين دعوا النساء العراقيات ومن بينهن السيدتان -- أنوار كاظم جواد وفيفيان سالم ماتي -- بانها رفضت طلباتهن على فرضية النيّة في الهجرة، وقالت بنيامين: ان هذا الرفض مقرف جدا لان هؤلاء النساء ليس لديهن اية رغبة في البقاء داخل امريكا وقد بذلنا قصارى جهودنا لاقناعهن بالقدوم الى هنا. وقالت جودي إيفانس، عضوة كوديبينك التي قابلت أنوار في بغداد قبل سنتين، لقد بكينا جميعا عندما استمعنا لأنوار وهي تخبرنا بقصتها و خسران زوجها وثلاثة من أطفالها. وإذا استمع الشعب الأمريكي لهذه القصص، فان تصوراتهم عن حرب العراق ستكون مختلفة تماما، ولهذا السبب. أفترض ان وزارة الخارجية لا تريدها أن تصل الى هنا.
كان زوج أنور و أطفالهم الأربعة يستقلون سيارتهم عبر طريق في أحد الأيام ، وفجأة امطروا بوابل من الرصاص من نقطة تفتيش أمريكية غير واضحة المعالم ، ونجت ابنتها ذات الاربعة عشر عاما من الحادث ، طبقا للمصادر التي زارت بغداد. وكانت أنوار حامل في ذلك الوقت.وقد عوّض الجيش الامريكي أنواربمبلغ 11,000$ لكنّها وصفت خسارتها بانها لاتقدر بثمن وحزنها بلا حدود.
وتضيف انوار في عائلتي، كما هو حال العديد من العوائل العراقية، يعتني الزوج بكلّ العمل العائلي واعتني انا بامور العائلة داخل المنزل بينما يعتني زوجي بكلّ شيء آخر، وهذا نص مقتبس من مقابلة السيدة سوزان غاليمور، أمّ عسكري أمريكي زارت بغداد في عام 2004, مع أنوارالتي قالت ايضا الآن ليس لي زوج. ليس لي دخل. ليس لي منزل. أعيش مع طفلي عند أبويّ. كلّ شيء انتهى . وأنا سوف لن أتعافى،
فيفيان، السيدة الأخرى التي رفض طلب تأشيرتها ايضا ، كانت عائلتها قد قرّرت الهروب من بيتهم عندما قام الجيش الامريكي بقصف حيّهم بعد ثلاثة أيام من دخول بغداد، طبقا لتقرير نشر من قبل كوديبينك.
كان زوج فيفيان يقود سيارة العائلة، مع أطفالهم الثلاثة الذين كانوا يجلسون في الخلف، وعندما كانوا على الطريق ،واذا بدبابة أمريكية وجندي في أعلاها بدأ بالصياح عليهم وخلال لحظات قتل زوجها وأطفالها الثلاثة. وجرحت هي لكنها لم تمت.
وقال نشطاء السلام بأنّهم يأملون ان قصص النساء العراقيات هذه سوف تبرز محنة العراقيين العاديين. هؤلاء النساء لسن سياسيات لكنهن من العراقيين العاديين الذين يستميتون لرؤية نهاية لهذا العنف ويتحمّلن الان خطرا شخصيا عظيما للقدوم إلى الولايات المتحدة، كما قالت بنيامين. وهي فرصة نادرة للاستماع من العراقيين أنفسهم، ونحن نتمنّى بأنّ المسؤولين الأمريكيين سيستمعون ايضا".
يتضمّن جدول جولة وفد النساء السبع الى امريكا اولا التوقّف في نيويورك في 6 مارس/آذار لتسليم ممثلي الأمم المتّحدة في اشنطن نداء النساء للسلام، وهو وثيقة وقّعت من قبل أكثر من 50,000 إمرأة من حول العالم وتدعو إلى العديد من الإجراءات التي اعدت لإيقاف إراقة الدماء في العراق.
لو سمح لأنوار وفيفيان في دخول الولايات المتحدة، كن سيتكلّمن الى عامّة الشعب ومع محرّري الصحف وصنّاع السياسة. وكن سيخبرونهم قصصا عن رعب الحرب. كما اضافت بنيامين.
على الرغم من هذه النكسة، لكن النساء السبع اللواتي منحن التأشيرات -- واللاتي فقدن الاعزة أيضا في الحرب -- يحضر لهن مناسبات عامّة في نيويورك وواشنطن، كما قال المنظّمون وأضافوا، ان هذه ستكون المرة الأولى منذ الغزوالتي يزور فيها ضحايا الحرب العراقيين الولايات المتحدة. حتى الآن فقد سمحوا فقط للسياسيين العراقيين والمسؤولين الحكوميين المؤيّدين لأمريكا بالنزول على الارض الامريكية.
ويتكون الوفد النسائي من خلفيات متعددة، المحترفة ،والدينية والإثنية ،تتراوح من الصحافة إلى الهندسة المدنية والطبّ. ومن المقرّر أن يقابلن مسؤولي الأمم المتّحدة في نيويورك ومسؤولين حكوميين أمريكيين في واشنطن الإسبوع القادم.
ومن الذين وقّعوا على حملة سلام النساء من المشاهير ،النجمة السينمائية سوزان ساراندون، والكاتب المسرحي ايفا إنسلير، والكوميدية مارجريت تشو، ومؤلفون حاصلون على جوائز ألس واكر، مثل آن لاموت، ماكسين هونج كنغستون، وباربرة إهرينريتش. سيندي شيهان، التي قتل إبنها كايسي في العراق، والتي خيمت لاحقا قرب ضيعة تكساس للرّئيس جورج دبليو بوش والتي جذبت اهتماما اعلاميا كبيرا، فقد كانت من بين موقّعي الحملة الأوائل.التي قالت ان الألم الذي سببته هذه الحرب للناس في جميع أنحاء العالم مستحيل تصوره، نحن مستعدّون للوقوف سوية للضغط على قادتنا لكي تنتهي هذه الفوضى.
http://http://www.commondreams.org/headlines06/0303-07.htm
نشر يوم الجمعة، مارس/آذار 3, 2006 من قبل OneWorld.net
ترجمة: كهلان القيسي



#كهلان_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روبرت فيسك: شخص ما يحاول إثارة حرب أهلية في العراق.ج-2
- روبرت فيسك: شخص ما يحاول إثارة حرب أهلية في العراق.ج1
- جون زغبي : رسالة من الجنود – اخر استطلاع للرأي
- روبرت فيسك: الهزيمة نصر و الموت حياة
- التايمز البريطانية: أرخص شيء في العراق حياة الإنسان
- الاندبندنت: فرق موت العراق: تدفعه الى حافة الحرب الأهلية
- روبرت دريفوس: على شفير الهاوية في العراق
- مايك ويتني: قنابل من كانت هذه ؟
- من بين البرجين والقبة يخرج دخان احمر من الدهاليز
- تأريخ الاستجواب في أل(C. I. A) منذ الحرب الباردة إلى الحرب ع ...
- تأريخ الاستجواب في وكالة المخابرات الأمريكية، منذ الحرب البا ...
- أغنياء الحرب وإثراء السفارة في بغداد- عقود سرية كويتية
- الواهمون من الانسحاب الأمريكي
- كريستيان ساينز مونيتر:العراقيون يعتادون على الحياة في الظلام
- النيويورك تايمز: خدمات العراق الأساسية الآن أسوأ مما عليه قب ...
- الشركات تنهب العراق- حقائق وأرقام مخيفه!!
- فتاوي وصياح ولطم عن بعد.... ولكن كلهم كذابون منافقون
- جريمة الشفقة: قصة الدكتور العراقي رافل ظافر
- النزوح الجماعي لنخب واطباء وعلماء العراق
- بلدة عراقية بكاملها تتحول إلى معسكر اعتقال!!


المزيد.....




- أزمة الجوع والتجويع الإسرائيلي الممنهج تتفاقم في غزة وبرنامج ...
- بين لهيب الحرب وصقيع الشتاء.. الجزيرة نت ترصد مآسي خيام النا ...
- في يومهم العالمي.. أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ألهموا الع ...
- سويسرا تفكر في فرض قيود على وضع -أس- الذي يتمتع به اللاجئون ...
- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كهلان القيسي - امريكا ترفض منح تأشيرات لسيدتين عراقيتين قتل الامريكان ازواجهن واطفالهن