حديثٌ من داخلِ نفق .!

رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5788 - 2018 / 2 / 15 - 12:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حديثٌ من داخلِ النفق .!
رائد عمر العيدروسي
إنّهُ من داخلِ النفقِ وليس من خارجه او تحت أشعة الشمس , فلا يعني خشيةً لحسدٍ من تقاسيمِ وملامحِ هذا الحديث .! , كما ايضاً فلا يعني ذلك خشيةً أخرى او تحسباً منْ امتعاضٍ لبشاعةِ ملامحِ وقسماتِ هذا الحديثِ الحديثْ .!
فالأَنفاق في العراق تتميّزُ و تختلفُ عن كلّ أنفاقِ المعمورةِ او عواصمِ ومدنٍ وقصباتِ العالم , فهي تتباينُ عنها بسجايا ومزايا .! , فأنها اولاً الأقصرُ طولاً , وحتى عرضاً , ثُمّ انها الأقلّ والأضعف إنارة وإثارة , وهندستها هي الأسوأ جدارة اذا ما كانت تحتوي على أيِّ جدارة , وبحياءٍ واستحياءٍ نقول , أنَّ بعضها فيها ما فيها من قذارة .!
كما إذ الأسوأ من السيّئِ سوءاً , فمعظم تلكنَّ الأنفاق تنضح المياهُ " غير المعقّمة ولا المطهّرة " من كلتا جوانبها وحافّاتها على مَرّ السنين .!
فما علاقةُ ذلكَ بالعمليةِ السياسيةِ والدين .! , ومن هذهنَّ الأنفاقِ ورغمِ الإنفاقِ , فيكادُ كلّ نفقٍ وكأنّهُ نفق .!!

#رائد_عمر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات