أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت عبد السميع زارع - زيارتى الى العراق 2018














المزيد.....

زيارتى الى العراق 2018


نشأت عبد السميع زارع

الحوار المتمدن-العدد: 5788 - 2018 / 2 / 15 - 09:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سافرت الى العراق يوم 27 -1-2018 وحتى يوم 6-2-2018 كانت رحلة جميلة زرنا فيها كل الطوائف من الشعب العراقى الاصيل زرنا اماكن اثرية وسياحية ودينية كانت رحلتى لمشاركة العراقيين فرحتهم بالانتصار على داعش وكانت لنشر فقه التعايش الانسانى ومحاربة الطائفية والمذهبية لانى اعرف اخطارها فقد انكوت امتنا العربية والاسلامية على مدار قرون خلت من شرها ولو احصينا ضحايا الطائفية والعداء المذهبي فى امتنا الاسلامية لوجدناه بالملايين ولاتزال فاتورة الدماء تدفع من الابرياء الذين لاذنب لهم الا انهم ولدوا فى طائفة ما معادية للطائفة الاخرى قابلنا هناك اخوانا الشيعة وكانت اشهر كلماتنا لهم لاتسمحوا للطائفية ان تنتشر بينكم او تعود بينكم لاتقولوا سنى وشيعى ولكن قولوا عراقى
شاهدنا كثيرا من البيوت المدمرة على ايدى انجاس داعش فى طريقنا من بغداد الى الحلة زرنا كربلاء الجميلة ومسجد الامام الحسين وزرنا الامام على وزرنا مدينة النجف الاشرف وزرنا مدينة الكوفة وجامعتها والتقينا مع اساتذة الفقه والفلسفة والتفسير زرنا بابل الاثرية واماكنها الجميلة وزرنا متحف الحلة وراينا كيف تحمل الشعب العراقى فاتورة كبيرة من الدماء والمقابر الجماعية الموثقة بملابس القتلى وشاهدنا توثيقات جرائم داعش فى محافظات العراق زرنا بغداد والتقينا مع المفتى الشيخ فهد الصوميدعى وزرنا الشيخ خالد المللا زرنا الامام ابى حنيفة النعمان وزرنا الامام عبد القادر الجيلانى .
سمعنا شهادات من اهل العراق انه لما دخل مجرمين داعش الى مناطق السنة وقتلوهم ودمروا بيوتهم فاستجاروا باخوانهم من الشيعة فاستقبلوهم وفتحوا لهم بيوتهم واقتسموا معهم ارزاقهم وفعلوا مع بعض مثل المهاجرين والانصار صديق شيعى متزوج من سنية ذكر لى انهم استقبلوا عائلة سنية منكوبة بسبب المجرمين الدواعش وظلوا عندهم فى بغداد 3 اشهرولم يملوا منهم او يكلوا .
لى اصدقاء عراقيين على الفيس بوك من كل الطوائف سنة وشيعة ومسيحيين واكراد وكان الشرف ان تقابلنا مع بعض منهم وجها لوجه وبشكر مارك مؤسس الفيس بوك الذى كان سببا فى هذه الصداقات مع الناس الجميلة منهم صديق اصيل جائنى بكرسي متحرك
دعانى اصدقاء فى داخل العراق لكى اذهب الى مدينة الفلوجة المنكوبة واشاهد بنفسي تعايش الاسر السنية والشيعية مع بعض فى سلام وامان . وللاسف لم اتمكن لضيق الوقت وقرب وقتنا للسفر
سجلنا مع قنوات عراقية كثيرة وكان كلامنا عن نشر فقه التسامح والتعايش ونبذ الطائفية والمذهبية وتهنئة العراقيين بانتصارهم على مجرمين داعش وان من اسباب نصركم عليهم هو توحدكم سنة وشيعة ومسيحيين

فى كل مكان ذهبنا اليه فى العراق راينا الحفاوة والترحيب وكرم الاخلاق وكرم الضيافة ودعواتهم وتمنياتهم الا تنقطع زيارة اخوانهم المصريين الى العراق بلدهم الثانى
وفى يومنا قبل الاخير حضرنا مؤتمرا صحفيا كبيرا فى مدينة الاوصياء وحديث لعدد من القنوات وكان مجمل الحديث ايضا عن تمنياتنا للعراق بالامن والامان والسلم والسلام بعد التحرير من الدواعش الملاعين وكان من اجمل من تقابلنا معهم اعضاء من البرلمان العراقى لجنة التعايش السلمى بين البشرمع اخذ التذكريات معهم كانوا سعداء وكنا اسعد كانوا ينظرون الى ثقافة التقارب والتعايش بين الجميع وان اختلفت الاديان والمذاهب والافكار وتلاقينا فكريا وثقافيا معهم على امل بلقاءات اخرى ووفود اخرى تمنيت من كل قلبى ان لاتنقطع الزيارات فقد قلت لهم نحن وانتم شعبين تجمعنا قواسم مشتركة فانتم اصحاب حضارة عظيمة كما هى مصر صاحبة حضارة ثقافة واحدة ومصير واحد وتاريخ واحد وتجمعنا مصاهرات بين الشعبين وبعد انقضاء اليوم الخامس من فبرايراستيقظنا مبكرا الى مطار بغداد الدولى والسفر صباح يوم السادس من فبراير 2018 ونحن نودع كل مكان فى العراق ولم ندرى مايدبر لنا فى بلادنا من فصيل تلفى لايملك الا فقه الكراهية وهلاوس التشيع التى لاوجود لها فى افكارنا خاصة انى زرت العراق فى ثمانينيات القرن الماضى مع 5 مليون مصرى ولم يرجع واحدا من العراق شيعيا ولم يعرض عليه احدا فى العراق ان يتشيع هؤلاء التكفيريين اطلقوا علينا سمومهم وخزعبلاتهم وهلاوسهم المريضة التى يحتاجون فيها الى الذهاب الى الاطباء النفسيين حتى يعالجوهم من الهلاوس التى فى عقولهم فقط . هذه شهادتى للتاريخ وسوف اقول للاجيال القادمة اننى زرت العراق . نشأت زارع كبير ائمة بوزارة الاوقاف - مصر



#نشأت_عبد_السميع_زارع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المصريون والنيل
- الامل والعمل فى العام الجديد
- نحن والقرأن
- نعى وعزاء لشهداء مسجد الروضة بالعريش
- كلمة للامة فى ميلاد النبي ص
- المشايخ ومعوقات الحداثة
- التدين الانسانى والتدين الفاسد
- ال100 سنة الاخيرة من عمر البشريه
- كلمة مواساة لشركاء الوطن فى يوم عيدهم
- كلمة الى كل ام فى الانسانية فى يوم عيدها
- الشرق الاوسط أكثر المناطق فى العالم اشتعالا
- حصاد مازرعته الجماعات السياسية (( الاسلامية ))
- نداء للمسلمين
- الفتوحات السياسية
- جنة النافعين للبشرية ونار مخربين البشرية
- طبقوا نظرية التضاد مع الافكار السلفوهابية
- فيرس ومرض التقليد
- كلمة للعالم
- مقارنة بين أمم الارض
- خواطرى حول داعش


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت عبد السميع زارع - زيارتى الى العراق 2018