أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيام محمود - شذرات من ( علمانية ) الوهم .. 3 ..














المزيد.....


شذرات من ( علمانية ) الوهم .. 3 ..


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5787 - 2018 / 2 / 14 - 17:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تكلمتُ كثيرا عن أنّ "نقد الدين" لا يعني "التحريض على" أو "كره" المُتدينين , وكلامي كان "اِكتشافات وعلوما عظيمة لم يأتِ بها أحد قبلي !!" , وقلتُ أيضا أنّ الأديان سرطان للاستئصال .. والقول بـ "كرهي" أو "حقدي" على هذا الدين أو ذاك – كما قيل لي من المتدينين - قول غير منطقي ومُضحِك لأنّ الطبيبة مثلا عندما تُعالج مرضا فهي تُعالج مرضى وتقوم بعملها ( نقطة ) و "حدوتة" الحبّ والكره لا تُوجد عندها أصلا : دكتورة هل تكرهين سرطان الحنجرة ؟! هل تُحبّين الأنفلونزا ؟! هل تكرهين "القيصرية" ؟! هل تُحبِّين الـ "HPV" أكثر أم الـ "HIV" ؟! الـ "Streptococcus" أم الـ "Staph" ؟! ولماذا كل هذا "الحقد" على الـ "Leishmania" ؟! .. أليست هذه الأسئلة مُضحِكة وسائلها عليه إعادة "حساباته" كي لا يكون مسخرة ؟! [ أنا هنا تكلمتُ من منظور "إلحادي" وإلا فتفسير أصول أقوال هؤلاء المتدينين واضح وضوح الشمس , فهي عقائد بدوية راسخة عندهم جعلتهم لا يُفرِّقون بين أديانهم وبينهم هم أنفسهم تماما كذلك البدوي العربي في الصحراء والذي إذا قلت كلمةً في قبيلته فمعنى ذلك عنده هو إفناؤها وبالتالي فناؤه , وكم يؤسفني هنا حال المسيحيين الذين يظنون أنفسهم أرقى من المسلمين ويصفونهم بالبدو في موضع السخرية والحقيقة أنّ الجميع سواسية "بدو" , وأنا هنا لست أسخر بل "أصف" والبداوة لا تقتصر على الأديان فقط بل على كل الأيديولوجيات والفرق الوحيد بين الإثنين هو تلك "القداسة" المزعومة عند المُتدينين لا أكثر ولا أقل .. ثم يا سيدات ويا سادة لماذا ترفضون أن توصفوا بالبداوة وأنتم وشعوبنا كلكم "عرب" أي "بدو" كما تقولون عن أنفسكم ؟ أليست "هويتكم" التي تفتخرون بها ؟! .. وأرجو أن يُنقِص قولي هذا من غَضب المسيحيين "عليّ" فافرحوا يا سيدات ويا سادة وهللوا ورنِّموا فحتّى الملحدين معكم .. بدو !! وكما كان جزءُ عنوانِ مقالٍ سابقٍ لي : "كلنا بدو !" ] .. على ذكر "أبناء العشيرة" أذكر كلاما "قديما" لي منذ بداياتي في الحوار قلتُه لهم منه :

(( ...

تامارا ..


أكل كبدي سؤال تركتُه للـ "أَحْرَارِ" ..
كيف الخلاصُ وهم بَدْوُ صَحَارِي ؟ ..
هم لا يعبدونَ حِجَارَه ..
ولا يرون الدّينَ مَنَارَه ..
ويظنّونَ أنهم للظلماتِ نور الأنوارِ ..
وهُمُ إلاَّ وجه من وَجْهَيْ الاستعمارِ ..

ليتهم يفهمونْ ! )) .. وَوَجْهَا الاستعمار هما العروبة والإسلام بالطبع ..

المقدمة الطويلة التي ذُكِرتْ هدفها هذا السؤال : بالرغم من كل توضيحاتي التي أَعَدتُها حتّى الملل لم "أَسْلَمْ" من الاتّهامات "المُضحِكة" بالـ "حِقْد" والـ "كُرْه" و .. و .. تَارَةً للـ "دّين" وطَوْرًا للـ "مُتديِّنين" , فكيف سيكون حالي في القادم وأنا سأتكلَّم عن "الأشخاص" لا عن أيديولوجياتهم ؟! .. فلنَرى ماذا يُخبّئ المُستقبل الذي لا يَعلم ما سيكون فيه إلا .. هُمْ .. "سُبْحَانْـ .. نْـ .. نَـ .. ـهُمْ" . [ لَعْثَمَ الشَّخْصُ : اِضطرب في كلامه ]

سؤال بسيط أُوجِّهه لكل "عقل" سيقرأه : هل مُناقشة الأديان وكل ما نشأ منها "فكر" أم مُجرَّد "خزعبلات" ؟ وهل غير المُتديِّنين الذين يفعلون هذا "مُفكِّرون" ؟ مثلا : تخيلوا مسلما أمضى حياته يتكلم عن الجهاد الإسلامي وفي المقابل تخيلوا ملحدا أمضى حياته يردّ على هذا المسلم : هل ما كتبه الاثنان يُسمّى "فكرا" ؟ وتخيلوا مسيحيا يفعل نفس الشيء مع "الحبّ" وأنا أردُّ عليه : هل هو "مُفَكِّر" وأنا "مُفكِّرة" ؟ .. قولي "كلّ ما نشأ منها" يعني "كل حرف" كُتبَ في تاريخها .

سأعطي جوابي وبإيجاز ككل المواضيع التي أتكلم فيها , فأنا إلى الآن لازلتُ أكتشف المكان , وحالي كمن تتجول في الأسواق وتشاهد فقط دون شراء ومن حين لآخر تقول جملة أو اثنتين لبائع ثم تمرّ لغيره .

رجاء من كل القراء : عندما تقرؤون لي ولغيري , عليكم أن تتذكروا دائما "تاريخ اليوم" , فنحن في 2018 , وسيُعينكم ذلك على فهم مدى تفاهة ما يُناقَش إلى اليوم ويُعتبرُ زورًا "فكرا" .

كلمة "فكر" كلمة "مُخيفة" , "شهادة" تُعطى ويُوصف بها "المفكرون" الذين يُنظر لهم بهيبة ويُعطون "الوقار" ويُقال في حضورهم : "اصمت يا فلان وأنت يا علان ! اِجلس ! واسمع من مُفكِّري هذا الزّمان !" . و "فكر" هؤلاء "المفكرين" لا يُقصد به "مجرّد التفكير" أو "أيّ تفكير" - وإلا فحتى اللصوص "يفكرون" في "شغلهم" والعوام أيضا "يفكرون" في إشباع بطونهم - لكن هو "تفكير" "العلماء" و "الدارسين" "المُتعلمين" "الفاهمين" والذين بيدهم "الحلول" للنُّهوض بمجتمعاتهم وشعوبهم .. ولذلك هؤلاء - من المفروض - يُبجَّلون ويُحتَرمون حتى من مُخالِفيهم الذين يلتزمون بالحدّ الأدنى من الاحترام معهم مراعاة لِـ "فكرهم " فهم وكما يُقال عنهم "مُفَكِّرون" ! يعني أنا مثلا يحترمني "الدكتور" زغلول النجار أو أنا أحترم "الدكتور" سامح موريس ( الأول دجال مسلم والثاني دجال مسيحي والثالثة "دجالة" ملحدة ودكتورة في "كراهية" المسيحية والإسلام يلزمها "جلسة أو جلستين من التحليل النفسي والغور في غياهب العقل الباطن وعقده" حسب نصيحة أحد المُعلِّقين "المُفكِّرين" )

..

يتبع .. ( كغيره من مواضيع كثيرة في منشوراتي السابقة لم تكتمل بعد .. )



#هيام_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 5 .. (( التنوير ال ...
- أنا لا أحتفل بال ( Valentines Day ) ..
- شذرات من ( علمانية ) الوهم .. 2 ..
- شذرات من ( علمانية ) الوهم ..
- رابعة ..
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 5 .. (( التنوير ال ...
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 5 .. (( التنوير ال ...
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 4 .. هل أتاكم حديث ...
- أميرة .. A message in a bottle .. ٢٠ ..
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 3 .. سلطة ( وطنية ...
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 2 .. إلى النساء ..
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) !
- عن الأيديولوجيا العبرية وحقيقة دعوتي بخصوصها .. 2 : لا عربية ...
- عن الأيديولوجيا العبرية وحقيقة دعوتي بخصوصها ..
- أميرة .. A message in a bottle .. ١٩ .. أنا ( أك ...
- تأملات .. 12 .. كشكول قَدْ يُفِيدُ العقول .. 5 .. 3 ..
- تأملات .. 12 .. كشكول قَدْ يُفِيدُ العقول .. 5 .. 2 ..
- تأملات .. 12 .. كشكول قَدْ يُفِيدُ العقول .. 5 .. 1 ..
- تأملات .. 12 .. كشكول قَدْ يُفِيدُ العقول .. 4 ..
- أميرة .. A message in a bottle .. ١٨ .. Wish you ...


المزيد.....




- قوات جيش الاحتلال تقتحم مدينة سلفيت في الضفة الغربية
- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيام محمود - شذرات من ( علمانية ) الوهم .. 3 ..