في ظل التطورات السياسية الأخيرة والمتعلقة بعقد اجتماع للمجلس المركزي لمنظمه التحرير الفلسطينية في الثامن من الشهر الجاري، وعقد اجتماع المجلس التشريعي الفلسطيني في العاشر منه، لبحث موضوع إقرار تعيين رئيس للوزراء، فإننا في الحملة الشعبية نناشد ونطالب السلطة الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها الأخ القائد أبو عمار:
أولا: ضرورة المطالبة بحضور كافة أعضاء المجلس المركزي وعلى رأسهم الأخ المناضل مروان البرغوثي والإخوة عبد الرحيم ملوح وتيسير خالد بوصفهم أعضاء في هذا المجلس.
ثانيا: المطالبة بحضور الأخ المناضل النائب مروان البرغوثي اجتماع المجلس التشريعي باعتباره عضوا منتخبا فيه.
ثالثا: مطالبة اللجنة الرباعية رسميا الضغط على إسرائيل من اجل تحقيق ذلك، إذ لا معنى للضغط الذي تمارسه اللجنة الرباعية على الفلسطينيين فقط من اجل الإصلاحات في حين تمتنع عن الضغط على إسرائيل بخصوص قضية المعتقلين.
رابعا: إن الحديث عن الانتخابات التشريعية القادمة دون إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين وعلى رأسهم الأخ المناضل مروان البرغوثي هو أمر يعبر عن بالغ الخطورة لاسيما وانه لا توجد إيه حصانه لأي نائب منتخب من الاعتقال إذا لم ترغب إسرائيل فيه.
خامسا: إيه مفاوضات قادمة لا تطرح موضوع المعتقلين والأسرى كأساس لبدء هذه المفاوضات تعتبر مرفوضة ولا تلبى طموحات شعبنا في التحرر وأقامه دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
لا انتخابات تشريعية دون الإفراج عن الأسرى
لا سلام دون الإفراج عن المعتقلين
لا سلام مع استمرار الاحتلال