أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - المتهم بري حتى تثبت إدانة














المزيد.....

المتهم بري حتى تثبت إدانة


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5787 - 2018 / 2 / 14 - 10:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المتهم بري حتى تثبت إدانة

يبقى المتهم بري حتى تثبت إدانة من خلال أدلة دامغة ووقائع حقيقة وإلا يبقى متهم مهما طال الوقت وحدوث متغيرات أو مفاجآت وسؤالنا هنا من المسوؤل ( المتهم الرئيسي ) عن أزمة المياه وما وصلت إليها الأمور البلد الحكومة التركية أو العراقية أو عامة الشعب ؟ لو افترضنا إن أوراق القضية عرضت إمام محكمة مختصة لتحكم بقضية لكي تصدر حكمها النهائية وتدين الجاني وتبرى المتهم منها من خلال النظر بالقضية ومعرفة كافة تفاصيلها وسماع المتهمين وشهادة الشهود هنا يكون الدور على المتهم الأولى وهي الحكومة التركية لدفاع عن نفسها ويكون في شهادتها أنها لم تقطع الماء إطلاقا عن العراق ولا حتى ليوم واحد وان قللت الحصة أو تم زيادتها وان حقها الطبيعي في استثمار مواردها المتاحة والاستفادة من عملية بناء السدود لخزن المياه ولإغراض متعددة تكون أهمها في المرتبة الأولى عملية الخزن نفسها يعد مكسب حقيقا لها لان مسالة المياه دخلت في حساب القوة والنفوذ بين الكبار وبدأت تستخدم كورقة ضغط يستفاد منها في دائرة التفاوض والتهديد وثم تكون أهميتها في توليد الطاقة الكهربائية في تشغيل المعامل والمصانع وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة الأخرى وقطاعات أخرى تستفيد منها القطاع الزراعي والحيوانية وثم إن الطرف الثاني والاهم من ذلك الطرف الثاني تدخل المياه من شماله إلى إن تخرج منه مررا الكرام ؟ ليكون الدور على المتهم الثاني ( الحكومة العراقية ) للدفاع عن نفسها وستكون عبارة عن كلمات متقاطعة لا يفهم أولها من أخرها وبحجج واهية وبعيدا عن الواقع حي تحاول تبرر وتبرر من اجل عدم إلقاء اللوم عليها وتكون هي المذنب ليكون سؤال القاضي لها أين كنتم وما فعلتم خلال مدة خمسة عشر سنة حكم وما هي خططكم و مشاريعكم لماذا لم تبنوا سدود وغيرتم طريقة السقي في زراعتكم من السيح إلى نظام التقطير وطرق أخرى علمية مستخدمه وحديثة تقلل من استخدم المياه وتحقق نتائج جيده جدا وما هي إجراءاتكم في ما يخص الاستفادة من وجود ثروة وطنية لا تقدر بثمن وهي المياه الجوفية ؟ إما إن هذا المفهوم غريبا عليكم وليس في حساباتكم وحملتكم الانتخابية وهناك طرق معمول بيه في اغلب دول وكانت نتائجها جيد جدا وهي عملية تقنية المياه وإعادتها للاستهلاك وحتى توجيهها نحو قطاعات الزراعة والصناعة ما هي حجتكم ومبرراتكم إذا تقولون المال أين ذهبت موازنتكم الانفجارية والأضخم في تاريخ البلد وحتى على المستوى الإقليمي واستخدمتم ملف الخدمات في شعاراتكم وتعاملتم بيه وفق مصالحكم وإلا المفروض إن تفرض جباية ويحاسب الكل ولا يترك الأمر وتكون هناك مجرد مقطوعة تفرض على العامة دون الأخذ بالاعتبار مقدار الاستخدام الفعلي للماء بمعنى عدم وجود مقاييس ( ميزانية ) من بيوت ومحلات و معامل وغيرها وهناك مهن يكون مصدر ممارسة عملها الماء ( كراج الغسل والتشحيم ) والزيادة في إعداد السكان وخصوصا بعد سقوط النظام وارتفاع في إعداد السكن والاهم قضية التجاوزات ( يوجد تخطيط عمراني ؟؟؟؟) ولماذا تتحمل الدولة أكثر من 90% من المصاريف وتبدأ بعد ذلك مرحلة المتهم الثالث ( المواطنين ) وسؤال يجب جوابه دون ترك متى دفعت أخر فاتورة ؟ وما هو مقدار الديون السابقة عليكم ولماذا مفهوم الترشيد غائب عنا جميعا وهي حقيقة معمول بيه في اغلب دول العالم لحين وقت إصدار الحكم النهائي من قبل المحكمة ويكون قرارها براءة المتهم الأولى من التهم المنسوب أليه ( الحكومة التركية ) والأخر ( الحكومة العراقية ) بحكم مع وقف التنفيذ إما الطرف الثالث ( الشعب ) سيكون حكم إعدام وان خفف يكون مؤبد إلا إذا ستكون متروكة للغد قد تتوفر أدلة جيدة تعيد النظر في الحكم والقضية برمتها 0
ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مثلما تدين تدان
- ماذا لو ؟
- الخيار الأصعب و ألاصوب
- انقاذ ما يمكن انقاذه
- التشريعات الحكومية ما بين الدينية والمدنيةِِ
- بلا عنوان
- مخلفات ما بين دائرة الاتهام والتبرير
- لعبة التحالفات السياسية ما لها وعليها
- مدارسنا بين واقع مؤلم ومستقبل مظلم
- صفقة كل قرن
- الفصائل المسلحة بين متطلبات الأمس وتحديات الغد
- ورجع بخفي حنين
- حساب العرب


المزيد.....




- وزارة الصحة في غزة تكشف عن آخر حصيلة للقتلى خلال 295 يوما من ...
- قتلى وعشرات الجرحى في هجوم صاروخي بالجولان.. وإسرائيل تتهم ح ...
- الرئيس الإسرائيلي: حزب الله -قتل بوحشية- أطفالا في الهجوم عل ...
- حزب الله ينفي ضلوعه باستهداف مجدل شمس الذي أدى لمقتل وإصابة ...
- إيطاليا: إعادة فتح -طريق الحب- في الأراضي الخمس بعد سنوات من ...
- هل كانت أوكرانيا تخطط لضرب العمق الروسي دون علم أمريكا.. اتص ...
- إسرائيل تتوعد برد قاس وحزب الله ينفي مسؤوليته عن استهداف مدن ...
- أردوغان: تركيا تنتظر اعتذارا من محمود عباس
- وزير الداخلية الإسرائيلي: الرد على قصف مجدل شمس لن يكون أقل ...
- مجازر غزة..هل يسعى نتنياهو لإطالة الحرب؟


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - المتهم بري حتى تثبت إدانة