أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسم محمد عثمان - شارل رزق رئيسا للجمهورية اللبنانية...تم التوافق بين اطراف الحوار و التكتم مطلوب















المزيد.....

شارل رزق رئيسا للجمهورية اللبنانية...تم التوافق بين اطراف الحوار و التكتم مطلوب


قاسم محمد عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 1482 - 2006 / 3 / 7 - 10:51
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


علمنا من مصادر موثوقة من داخل قاعة الحوار الوطني التي يحضرها جميع القوى اللبنانية من الاحزاب و كان ذلك الخيار قد وقع على وزير العدل شارل رزق و الذي يعتبر مقبولا لدى الاطراف جميعا و كونه مقرب ايضا للرئيس لحود و بما ان ذلك قد يخفف من حدة المناوشات السياسية القائمة على الرئيس لحود و قد تصدر هذا القرار السري التوافقي بذلك لموافقة رئيس الجمهورية الحالي و الذي يعتبر ان هذا هو البديل ....

بالوقت نفسه و ما يعلن حول موضوع مقعد رئاسة الجمهورية رأت مصادر سياسية مطلعة ان حل عقدة رئاسة الجمهورية يكمن في ثلاثة خيارات او مخارج وهي ‏كالآتي :‏
‏1- انتخاب رئيس جديد للجمهورية لولاية كاملة اي ست سنوات، يمارس مهامه على الفور.‏
‏2- انتخاب رئيس لولاية كاملة تبدأ مع انتهاء الولاية الحالية الممددة للرئيس اميل لحود، ‏اي تكرار تجربة انتخاب الرئيس الراحل الياس سركيس قبل ستة اشهر من انتهاء ولاية ‏الرئيس الراحل سليمان فرنجية.‏
‏3- انتخاب رئيس يستلم مهامه على الفور، ولكن لاكمال الولاية الممددة، وليس لولاية ‏جديدة، على ان يصار الى اعادة انتخاب رئيس لولاية كاملة عند انتهاء الولاية الممددة، مما ‏يعني ان يكمل الرئيس المنتخب ولاية الرئيس لحود.‏
ما هي المفاضلة او الارجحية لاعتماد خيار من هذه الخيارات الثلاثة يكون مقبولا وله كفة ‏الترجيح لدى الاطراف المعنية محليا واقليميا ودوليا؟
بالنسبة للخيار الاول فانه يعني انتصارا كاملا لقوى الرابع عشر من آذار، وعملية «كسر ‏عظم» للقوى الاخرى. واستطرادا كسر الرئيس لحود وكسر «حزب الله» الذي يعتبر الولاية الممدة ‏للرئيس لحود عنصر التطمين المستمر له منذ ما قبل رحيل القوات السورية وحتى الان ولنهاية ‏هذه الفترة الممددة في العام 2007، كما ان هذا الخيار يحتم تسلم قوى 14 آذار او معظمها ‏مفاصل السلطة بأن يصبح النائب سعد الحريري رئيسا للحكومة، والنائب وليد جنبلاط رئيسا ‏لمجلس الشيوخ المفترض انشاؤه حسب الطائف، والدكتور سمير جعجع رئيسا للجمهورية في حال لم ‏يحالف الحظ النائب ميشال عون، وذلك على قاعدة وجوب الاتيان بزعامات من الصف الاول.‏
اما الخيار الثاني فهو خيار غير منطقي بحسب المصادر نفسها، ولا يمكن السير به كونه يتعذر ‏التعامل مع رئيسين احدهما يمارس مهامه بالكامل، والاخر في وضع الانتظار ولمدة تقارب الـ 18 ‏شهرا، بخلاف ما حصل مع الرئيس الراحل الياس سركيس الذي لم تتعد فترة انتظاره الستة ‏اشهر، اضافة الى ان، هذا المخرج لن يؤدي الى ازاحة الرئيس لحود كما تطلب قوى الرابع عشر ‏من آذار.‏
وعن الخيار الثالث، فإن المصادر ذاتها ترجح اعتماده كنتيجة طبيعية لتعذر اعتماد ‏الخيارين الاول والثاني، وكونه يشكل خيارا وسطيا، ويحمل قواسم مشتركة قد ترضي الفريقين. ‏وتصف المصادر المرحلة المقبلة في حال اعتماده بأنها ستكون مرحلة انتقالية تشبه المرحلة ‏الانتقالية التي اتت بالرئيس نجيب ميقاتي رئيسا للحكومة التي فصلت ما بين رحيل القوات ‏السورية وما بعد رحيلها، وبين المجلس النيابي الحالي، وكانت ذات مهمات محددة، ابرزها ‏اجراء الانتخابات النيابية وتطبيق الالية التي اعتمدت في كشف جريمة اغتيال الرئيس الشهيد ‏رفيق الحريري.‏
واوردت المصادر السياسية مجموعة من المعطيات والمقارنات التي تجعل هذا الخيار خيارا اقرب ‏الى الاعتماد وهي :‏
أ- بما انه قد يكون من الصعب الوصول الى انتصار كامل لقوى 14 آذار في موضوع اقالة ‏الرئيس لحود من جهة، وايصال الرئيس الذي تريده هذه القوى في نفس الوقت - «الرئيس ‏اللبناني القوي والزعيم» - يصبح من الممكن البحث في انتصار محصور بذهاب الرئيس لحود ‏والمجيء برئيس يكمل الولاية ذاتها ولا يكون من فريق 14 آذار بالتحديد، اومصبوغا بصبغته ‏مئة في المئة.‏
ب- وقياسا على ذلك تقترب الصورة اكثر الى خيار الصف الثاني من السياسيين الذي يعني بقاء ‏الرئيس السنيورة في رئاسة الحكومة، وبالتالي عدم وصول النائب سعد الحريري الى الرئاسة ‏الثالثة، وعدم وصول اي من فريق 14 آذار الى رئاسة الجمهورية، وهذا الخيار ايضا يقطع ‏الطريق على النائب ميشال عون، وعليه يوضع النائب عون واي منافس اخر له من 14 آذار ‏جانبا، الامر الذي يساوي بينهما ويعزز فرضية الاتيان برئيس جمهورية من الصف الثاني، ‏ولاكمال الولاية وليس لولاية جديدة، مما يرضي فريق 14 آذار، باعتبار ان الولاية لن تكون ‏لست سنوات.‏
د- هذا ، برأي ، قد لا يشكل انكسارا للرئيس لحود وكذلك قد تعتبره القيادة السورية ‏المخرج الاقل احراجا، بمعنى انه لا يعطي انتصارا كاملا للرابع عشر من آذار، ولا يشكل حالة ‏عدائية لسوريا.‏
وتشرح المصادر نظرة بعض القادة لهذا الخيار، ومدى قبولهم به كالاتي :‏
‏- النائب سعد الحريري سيرى فيه سحبا لـ«الوديعة السورية» بحسب الشعار الذي رفعه في ‏الذكرى الاولى لاستشهاد والده في 14 شباط الماضي، اقله واستبدالها بـ«وديعة لبنانية».‏
‏- الدكتور سمير جعجع سيرى فيه «استرجاعا للرئاسة» بحسب الشعار الذي رفعه ايضا اذ قال في ‏‏14 شباط :«الرئاسة لنا وسوف نسترجعها»، اضافة الى ان الفترة الانتقالية هذه سوف تعطيه ‏فرصة لاعادة ترتيب الوضع الداخلي «القواتي» والامساك اكثر بالساحة المسيحية وتحضير نفسه ‏لخوص معركة الرئاسة عند انتهاء الفترة الممددة بكل هدوء وتصميم؟!‏
‏- البطريرك صفير، الذي احتار مع الشخصيات المارونية سيجد في هذا الخيار فترة لاستلقاط ‏الانفاس، اذا جاز التعبير، وابعاد خيار «الاختيار» عنه حتى لا يتورط في ورطة التسمية كما ‏حصل معه في العام 1988 حين طلب اليه تسمية خمسة مرشحين ليتم اختيار واحد منهم من قبل ‏سوريا واميركا في حينه.‏
‏- النائب ميشال عون قد يكون العقبة الوحيدة الذي وان لم يكن بوسعه ان يعرقل، لكن ‏موقفه سيعني ارباكا لهذا الخيار لكونه يشكل قطعا للطريق امام وصوله الى رئاسة الجمهورية، ‏باعتبار ان تقطيع المرحلة الانتقالية المذكورة والوصول الى الاستحقاق الرئاسي في حينه، ‏سوف يجعل اكثرية قوى 14 آذار، قادرة على ايصال الرئيس الذي تريد في جلسة انتخاب لا مفر ‏منها، وعندها ستختار رئيسا اخر غير النائب عون، اقله بحسب المواقف المعبر عنها في هذه ‏الفترة.‏
وتختم المصادر نفسها بأنه ثمة جوابا مفيدا لدى «حزب الله» وثمة اسم يرتبط بالخيار الثالث ‏هذا وبموقف الحزب بنفس الوقت، وهذا الاسم قد يكون النائب السابق المتوافق عليه لمقعد ‏بعبدا الدكتور بيار دكاش الذي قد يجد فيه الحزب الحد الادنى من الضمانة له ولسلاحه اقله ‏لسنة ونصف حين انتهاء الولاية الممددة.‏



#قاسم_محمد_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ينجح حوار -قادة لبنان- ام الخلاف سيتفجر ... بري يضع يده ع ...
- الازدواجية الملغومة... عشية حوار لبناني؟؟!
- عزل لحود أم إفقاده المصداقية ؟
- قرع طبول الحرب يصخب اذان اللبنانيين
- العالم العربي و الإتجاه المعاكس
- كي لا يتحول لبنان رهينة للتطرف


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسم محمد عثمان - شارل رزق رئيسا للجمهورية اللبنانية...تم التوافق بين اطراف الحوار و التكتم مطلوب