أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد كروم - حقيقة بنأة الأهرمات الفرعونية - وكذبة الديانات الإبراهمية















المزيد.....

حقيقة بنأة الأهرمات الفرعونية - وكذبة الديانات الإبراهمية


خالد كروم

الحوار المتمدن-العدد: 5786 - 2018 / 2 / 13 - 09:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



اعتراف الفراعنة أنفسهم بأن بناة الأهرام قوم غيرهم ذوو قوة فريدة.....

وذلك في نص البريشتا المنحوت على تمثال الإله القرد تحوتي حتب.....والذي نصه كالآتي:___

(( قوة ذراع الواحد من بناة الأهرام بألف رجل)) ....

فى خضم البحث المتواصل - لمعرفة ما هية حقيقة الكنائس المعلقة بمصر _ ذهبت فى بحث ميداني للوقوف حول أسم (( الكنيسة المعلقة )) ... فهي عبارة عن طراز معماري _ اخذ الشكل الإسلامي فى التصميم والتشيد ...

فــــ الكنيسه المعلقه كنيسه قبطيه أرثوذكسيه فى حى مصر القديمه ..... فى منطقة القاهرة القبطية الاثرية المهمة .....

قريبة من جامع عمرو بن العاص .. (( الذي دخل مصر غازيا" )) ... ومعبد بن عزرا اليهودي .......

وكنيسة مارمينا جنب حصن بابليون ..... وكنيسة الشهيد مرقوريوس ((ابو سيفين)) .... وكنايس تانيه كتيره .......

وقــد إتسمت المعلقة لإنها إتبـنـِت على بـرجين من الابراج القديمة للحصن الروماني القديم.....

فهي تقع من مترو الأنفاق على محطة مترو ((( مارجرجس))) – من اسمها يذهب خيالك إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية....

فهي تقع بمنطقة (( مصــــــــر القـــــــديمة )) ... ومؤخراً أطلق عليها ((مجمع الأديان)) ....

استنادًا إلى تضمنها آثارًا إسلامية ويهودية تتمثل في المعبد اليهودي ....أو معبد بن عزرا.... إلى جانب عدد من الكنائس أبرزها كنيسة العائلة المقدسة ....أبي سرجة....

وكنيسة السيدة العذراء الملقبة بــ الكنيسة المعلقة.... كنيسة السيدة العذراء ببابليون الدرج...... كنيسة أباكير ويوحنا الشهيدين..... الخ

الكنيسة بنيت في مطلع القرن الثاني الميلادي ...والكنيسة المعلقة على ارتفاع حوالي 13 متراً عن سطح الأرض.... وأطلق عليها في القرون الوسطى (( كنيسة السلالم)) لوجود 23 درجة تؤدي إليها....

وهذا الاسم كان وقت معجزة نقل جبل المقطم في‏ ‏عهد‏ ‏الخليفة‏ ‏المعز‏ ‏لدين‏ ‏الله‏ ‏الفاطمي(( أي حكم المسلمون الشيعة مصــــر ))).....

حيث ظهرت العذراء مريم للأنبا إبرآم على عمود داخل الكنيسة المعلقة لإرشاده.... حسب ما يذكر الكهنة دخلها ....

وفي عهد العزيز بالله الفاطمي الذي سمح للبطريرك افرام السرياني بتجديد كافة كنائس مصر، وإصلاح ما تهدم.....وفي عهد الظاهر لإعزاز دين الله....

وباتت الكنيسة المعلقة مقرا للبابوات منذ القرن الحادى عشر.... كان أول البطاركة الذين اتخذوا الكنيسة المعلقة مقرًا بابويًا.... هو خرسطوذول... وخلال القرنين ١١ و١٢ دفن بها البابوات والبطاركة....

البداية ..
---

وانا لست بصدد دراسة الكنيسة بشكلها ومضمونها .. وإنما فقط للبحث عن حقيقة دخول اليهود مصر .. وكيف انصهرت المسيحة فى البوتقة اليهودية ... وتبعهم الإسلام فى تثبيت دعائم هذة الاطروحات التى تنافي الحقيقة ...

فمنذ ما يقرب من مائتي عام نعيش كذبة كبيرة اسمها (( الفراعنة )) .. ألصقها المؤرخون والأثريون الغربيون بالحضارة المصرية القديمة وملوكها.....

واحاول جاهدا" الأن أثبات أن فرعون وقومه كانوا من أعراب الهكسوس الذين دخلوا مصر في أحد الأزمنة.... وأن جزء كبيرا من الهكسوس كان من بني إسرائيل.....

أن فرعون ليس مصريا.... إنما هو ملكا من بني اسرائيل أنفسهم....ولم يدخل مصر أنما دخلها مع الاحتلال الهكسوسي لها...

ثم تربع على عرش جزء ضائيل من مصر ...فلم يكن للهكسوس سيادة إلا على الشام .. ولم يدخلوا مصر أبدا" ...

((فرعون ))...... هذا هو اللغز الأول الواجب حله .. هل هو لقب من ألقاب ملوك وادي النيل ...؟ أم اسم علم لشخص ...؟!

يؤكد معجم الحضارة المصرية : _ أن المؤرخين الغربيين وكل من تصدى لدراسة الحضارة المصرية قد نقلوا كلمة فرعون عن لفظ حقيقي رسمي في التوراة ....

بعد فك رموز حجر شامبليون تزايد الضغط على علماء الأثار من اليهود مطالبين بضرورة تعيين فرعون موسى من بين ملوك وادي النيل.....

فكان من بين هؤلاء العالم جيمس هنريبرستيد الذي رأى أن كلمة فرعون إنما هي اشتقاق من (( بر-عا)) .....ومعناها الحرفي ((البيت الكبير)) أو _((البيت العظيم)) ...

لكن سير آلن جاردنر يستنكر لذلك في كتابه (( مصر الفراعنة)).... قائلا :_ إن استخدامنا لمصطلح فرعون بالنسبة لأي ملك قبل الأسرة 18 يعد بمثابة خطأ في تسلسل تاريخ الأحداث....

نبـــذة :_

جراهام هانكوك .. روبرت بوفال ... كريستوفر دان .. جون أنتونى ويست .. روبرت شوك ..يوسف علوان .. براين فوستر .. ومجموعة باحثين غير تقليديين هم جزء من التيار الحداثي الذي ظهر في آخر 30 عام ..

ويقدم أدلة وبراهين فلكية وجيولوجية وعلمية منشورة في عدة كتب تثبت أن هناك حلقة هامة مفقودة في من تاريخ الحضارة المصرية يرجع إلى 10 - 12 ألف سنة بل الميلاد ....

ويدل على ذلك الإعجاز الهندسي للأهرامات والمسلات وأساطين المعابد وصناديق سقارة والتماثيل الجرانيتية الضخمة...

وأدلة عديدة أنها حضارة وصلت لقياس الميكرون ....واكتشفت الكهرباء وصنعت الإنارة وآلات نحت ثلاثية الأبعاد ....

وولدت الطاقة عن طريق الهيدروجين .... ووصلت لتقدم مذهل لم نفهم 5% منه حتى الآن ....وأن تلك الحضارة انتهت فجأة بكارثة....

بعض الكتب التي تتحدث عن تلك الحضارة المفقودة:_ 1

كتاب لغز حزام أوريون لروبرت بوفال صدر عام 1995 .. والذي أثبت أن الأهرامات تتبع حزام أوريون ووضع تاريخ إنشاءها بعمر 10500 قبل الميلاد ..

وقد أصدر ورقة علمية بحثية من جامعة أوكسفورد أعرق جامعات العالم وترجم أجزاء منه الأستاذ الباحث أنطوان بطرس في كتاب لغز الهرم الأكبر (الكتابين متوفرين على الانترنت)...

كتاب Forgotten Civilization – للعالم الجيولوجي روبرت شوك بروفسير من جامعة بوسطن .. والذي أثبت أن عُمر أبو الهول بقياسات جيولوجية مُثبته في كتبه يعود إلى أكثر من 9000 سنة قبل الميلاد...

كتاب Lost Technology in Anicient Egypt للمهندس كريتسوفر دان والذي أثبت في كتابه أنه كان في مصر طفرة تكنولجيا يعود عمرها إلى ما قبل عصر الأسرات...

وهناك كتب أخرى مثل .... كتاب Origins of Sphinx – تأليف روبرت شوك وروبرت بوفال.... كتاب بصمات الآلهة - ..Graham Hancock......

طبعا هؤلاء الكتاب لم يذكروا شيئا عن عاد .. هم أثبتوا فقط أن عمر الحضارة المصرية الحقيقي هو 10 إلى 12 ألف سنة قبل الميلاد .. ..

وأن الآثريين خلطوا خطأ بين حضارتين متعاقبتين .. حضارة عمرها 10 ألف سنة قبل الميلاد وحضارة 2500 سنة قبل الميلاد...

خطأ في تفسير كلمة واحدة في القرآن الكريم هي كلمة الأحقاف طمر تلك الحقيقة الهامة طيلة 1400 سنة، حضارة إرم ذات العماد هي الأهرامات والمسلات وأساطين المعابد التي لا مثيل لها.....

الحقيقة الكاذبة .. اليهود أنموزجا"

--

يقول اينشتاين العظيم ( شيئان لا حدود لهما 1- الكون 2- الغباء .. مستطردا لست واثقا بخصوص الكون )...

بالطبع يجب الا يثق بحدود الكون وكونه لا محدود او محدود لكنه كان واثقا تماما من ان الغباء لا حدود له ....

ولكن رغم ذلك فاللوبي اليهودي له الصوت الأعلى وتمسك الكثيرون بأن ((بر-عا)).... هي ( فرعون).... وحاولوا به التوفيق بين الشائع المبهم والواقع المحسوس .....

فعندما قالت التوراة أن حاكم مصر اسمه فرعون .قام الجميع بإطلاق اسم فرعون على كل حاكم لمصر- أجنبي أو مصري .....وتم تفصيل كل شئ ليتمشى مع ما قاله كتبة التوراة .... فهم الأساس والمرجع ....

إن اينشتاين لم يكذب بخصوص الغباء للديانات الإبراهمية ... فهي على هذا المنوال ...فـــ كاتب هذا الكتاب المسماه ( كتب سماوية ) ... لهو مثال حي للغباء المتنقل على قدمين ومثال حي للركاكة التي ضربت كل نواحي حياتنا المصرية.....

حتى وصلت الى ان يخرج هؤلاء ليضربوا الحضارة الفرعونية القديمة .... بمعول الهدم ... الذي من الواضح انه لا يمانع ان يبول بزمزم فقط ليحصل على الشهرة واكتساب الناس الجهلة العوام .....

ولا شك أن كثير من المقولات والمفاهيم أصبحت بتأثير التوراة مسلمات لفترة زمنية طويلة ...... رغم وضوح الخطأ....

سواء أكان هذا الخطأ تاريخياَ أو منطقياَ أو جغرافياَ.... وظل كثيراَ من الباحثين يدورون حولها أو يعالجونها بخجل ....إذا لم يجندوا أنفسهم لتبريرها ....

فأصحاب الديانات الإبراهيمية - يا حسرتاه - ذو خلفيه ثقافية ركيكة لغويا وعلميا وبحثيا فهم لا يعرفون الفرق بين زحف الرمال وتراكمها .....وبين التعريه فيسمى الردم الزمني وارتفاع الرمال - تعريه ....

كذلك الجاهلة الدنيون يشيرون بلفظ الفراعنه طوال الوقت ....مع ان كلمة فرعون لم تظهر الا في عهد الدولة الحديثة..إي منذ 200 عام ...!

هذا الموقف الغريب اتخذه الكثير من رجال الدين الإسلامي حيث تم لي عنق الآيات الواضحة لتتمشى مع ما يقوله كتبة التوراة .....

حتى رجال الآثار المصرية خضعوا...(( لمسلمات النصوص التوراتية الخاطئة)) .... وأقنعونا أن كلمة – فرعون – مشتقة من اللفظ المصري ( بر – عا) ...

والتي تعني البيت الكبير.....ولما كان هذا اللفظ هو أقرب الألفاظ لاسم فرعون فقد ثبت وتقنن .....وأصبح هو التفسير التقليدي.....

وأراه تخريج بعيد القبول وفيه تقليد لرجال الآثار (الأوربيين).. الذين جعلوا من (التوراة )..مرجعهم الأول والاخير .. وعندما عجز البعض منهم .. نسبوها الى السحرة والشعوذة والجن والعفاريت فى بناء هذة الحضارة الكبري العريقة ...

يتبع ج2

المراجع ...

1- The Orion Mystrey - Roberl Bauval



#خالد_كروم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرافية قصة أدم وحواء والخلق الطيني والمجتمع الحيواني ...
- لن نعبد الأله البشرية مرة أخري .. السيسي أنموذجا- _ ومبارك س ...
- لعبة رجل الدين فى تغيب العقول والأدمغة العاطفية
- منظومة الأخلاق الإنسانية
- قصة الفراشة التى ترفرف بجناحيها فهزت الكون ..!
- خرافية قصة التفاحة المقضومة ..
- الفوضي الخلاقة الامريكية الصهيونية ...
- الثورة الفكرية... والعجز العلمي ......
- الفلسفة الأخلاقية وتحقيق الكونية الإنسانية
- الأستدلال الأستنتاجي فى خلق الانسان ج1
- الغباء والتفاهه والسذاجه فى الديانات الإبراهمية
- ميثولوجية وفلسفية الأيمان المقدس لدي المؤمنين
- الخرافة الدينية في أرض الجهل ....
- الفكر الفلسفي وخرافة الأدعاءات الدينية
- الخرافة والدروشة الصوفية ... إنموذجا ..!
- الحضارة الفرعونية ..الفضائية .... الخلق والنشأة ج1
- من أين أتي خلق الأنسان ..! ج1
- الجدلية المؤدلجة لنصوص الديانات الإبراهمية
- صناعة الوهابية السعودية بمصر
- الفلسفية التراجيدية الدينية في قصة يوسف


المزيد.....




- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد كروم - حقيقة بنأة الأهرمات الفرعونية - وكذبة الديانات الإبراهمية