أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيام محمود - أنا لا أحتفل بال ( Valentines Day ) ..














المزيد.....

أنا لا أحتفل بال ( Valentines Day ) ..


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5786 - 2018 / 2 / 13 - 09:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أنا لا يُشرِّفني الانتماء لثقافة البدو العبرانيين وورثتهم أصحاب الأيديولوجيا العبرية بأديانها الأربعة اليهودية المسيحية الإسلام والعروبة .. أنا لا أحتفل بـ "الفالنتاينز داي" ولا يعنيني أصلا لا هو ولا أي مناسبة أصلها أكاذيب الأديان .. أنا كلّ لحظة في حياتي حبّ وكل لحظة أحتفل بالحبّ , وأبدًا لن أُشارك في مهزلة من مهازل عقول البشر وأكاذيبهم وسخافاتهم وجهلهم حيث تدّعي ديانة بدوية نازية مُتَخلِّفة لم تجنِ منها البشرية غير ويلات الحروب والجهل والعنصرية .. تدّعي الحب !! وتنسبه إلى شخصياتها الخرافية والإجرامية !!

الديانة النازية التي يُنسبُ إليها كذبا الحبّ وهي العنصرية والكره والحقد والضغينة , لا تعترف إلا بحبّ بدوي مقيت ( حصرا ) في نفس الطائفة !! ولا حبّ غير ذلك : رجل واِمرأة من نفس الطائفة ( حصرا ) !! ولا حبّ مع طائفة أخرى أو أديان أخرى , ولا حبّ للمثليات والمثليين الذين من عِظَم "حبّ" و "محبّة" الرب البدوي العنصري لهذه الديانة القذرة سيحشرهم في جهنّمه الخرافية ويشويهم في ناره الخزعبلية إلى الأبد ( فقط ) لأنهنّ أحببنَ !! ولأنهم أحبوا !! أما القتلة والمجرمين واللصوص والمستعمِرين ورجال الدين الدجاجلة المشعوذين ومن دمّر الحضارات واِستعبد الملايين وزرع الذل والخنوع في شعوبنا قبل مجيء "السادة" بدو الصحراء "المباركين" : فكلهم في الملكوت الوهمي سيكونون مع الرب "المحب" فرحانين !!

ما بُنِيَ على باطلٍ باطلٌ ! ومهما كانتْ التّبريرات والتلفيقات و "الفضائل" و "الكرامات" التي تُدَّعى حول هذا اليوم , حاشا أن أكون مشارِكة في تزييف التاريخ , حاشا أن أنسى عذابات وآلام ضحايا هذه الديانة الإرهابية ورجالها القتلة الانتهازيين , حاشا أن يصدر منِّي موقف أو كلمة فيها "ذرّة" نفاق / امتنان / حاجة لأيّ دين .. كلها لا تصلح للاستعمال البشري وما مناسباتها المنافقة الكاذبة إلا أوكسيجينا يُديم وُجودها وتدميرها للحياة الكريمة للبشر وحاشا لي أن أكون من حضور هذه المسرحيات التافهة .. القبيح سيبقى قبيحا إلى الأبد ولن تُفيده المساحيق !

هذا شأن من أرادَتْ / أرادَ ( القطع جملة وتفصيلا مع البدو وأديانهم وثقافاتهم ) وهو شأن ( أفراد ) وليس شأنَ القطعان التي تَسِيرُ مع كل ما هبَّ ودبَّ من ترهات و "موضات" في عالم يتنفّس كذبا ونفاقا ..

فليحتفل المحتفلون إذن وليرفض الرافضون فالكل "علمانيون" و "مُحِبّون" للأفراح والليالي "المِلاح" ولا يهمّ إن جعلنا من الأوباش المجرمين .. قديسين و "محبة الرب" و "سلامه" للشيخ الحاخام "فالنتين" ..

ولمن سيستغرب .. أعطيه مثالا ليفهم "القصة" : أنا أرفض النازية رفضا قطعيا ولا يُمكن أن أقبل منها شيئا وإن قَبِله العالم بأسره وصار مع الوقت لا علاقة له بهتلر وبفكره , وجود ذلك "الشيء" الذي أصبح مناسبة "سارّة" سيعطي بعض الاحترام لهتلر من الجهلة الذين لا يعرفون حقيقته , الشيء الذي أرفضه لأني لا يمكن أن أعطي هتلر هذا ذرة احترام .. بالرغم من أني أراه أرحم بكثير من كل أبطال مسرحية الأيديولوجيا العبرية .

هذا رأيي الذي من حقّي قوله والجهر به وإن قال العالم بأسره خلافه .. أنا لا أحتفل بهذا اليوم لأنه يُساهم في اِستمرارية أكذوبة أنّ المسيحية "دين محبة" .. "فقط" وبكل بساطة .



#هيام_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شذرات من ( علمانية ) الوهم .. 2 ..
- شذرات من ( علمانية ) الوهم ..
- رابعة ..
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 5 .. (( التنوير ال ...
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 5 .. (( التنوير ال ...
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 4 .. هل أتاكم حديث ...
- أميرة .. A message in a bottle .. ٢٠ ..
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 3 .. سلطة ( وطنية ...
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) ! .. 2 .. إلى النساء ..
- نريد فلسفة ( حياة ) لا فلسفة ( موت ) !
- عن الأيديولوجيا العبرية وحقيقة دعوتي بخصوصها .. 2 : لا عربية ...
- عن الأيديولوجيا العبرية وحقيقة دعوتي بخصوصها ..
- أميرة .. A message in a bottle .. ١٩ .. أنا ( أك ...
- تأملات .. 12 .. كشكول قَدْ يُفِيدُ العقول .. 5 .. 3 ..
- تأملات .. 12 .. كشكول قَدْ يُفِيدُ العقول .. 5 .. 2 ..
- تأملات .. 12 .. كشكول قَدْ يُفِيدُ العقول .. 5 .. 1 ..
- تأملات .. 12 .. كشكول قَدْ يُفِيدُ العقول .. 4 ..
- أميرة .. A message in a bottle .. ١٨ .. Wish you ...
- تأملات .. 12 .. كشكول قَدْ يُفِيدُ العقول .. 3 ..
- تأملات .. 12 .. كشكول قَدْ يُفِيدُ العقول .. 2 ..


المزيد.....




- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيام محمود - أنا لا أحتفل بال ( Valentines Day ) ..