هيام محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5780 - 2018 / 2 / 7 - 07:27
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أكرهُ العُودْ ..
وأعشقُ الگيتارة ..
ولا قيمةَ عندي للنُّقودْ ..
رغم حُبِّي لما تُبدِعُهُ ..
كل يومٍ الحضارة ..
لا الشرق يعنيني فيذلّنِي ..
ولا الغرب يفتِنُنِي فيستعبِدُني ..
لا أقولُ مِنْ كُلٍّ آخذُ ما يصلح ..
فأنافق وأكذبْ ..
بل أقولُ أنغامُ الشرق ..
لا أسمع لها ولا أطربْ ..
ومن الغرب لا أسمع إلا ..
لما أثبته العلم وجُرِّبْ ..
وعلى فلسفاته أضعُ ..
ألف نقطة اِستفهام وتَعجّبْ ..
فما صَلُحَ منها أجده عندي !!
بعد كنسِ أدرانِ الشرق الأجربْ ..
ولا فضل ولا شكر إلا لوطنٍ !!
أنجبني وله وحده أمتنُّ وأخطبْ ..
ومهما كانت أوثان الماضي مجيدة ..
لا أراها إلا صفحةً تُطوى ..
مع الذكريات السعيدة ..
وأبدا لا أراها نورا ..
يُحرِّر وطني من خراب ..
هذه "الأُمّة" الوهم العربيدة ..
الجاثمة على أنفاسه ..
باسم عِرقٍ وَهْمٍ ..
ودينٍ سُمٍّ ..
وأماني "الأُمّة" وجنّة الخُلدِ !!
فلستُ من دعاة كان أبي وجدِّي ..
بل من دعاة المجدُ لي !!
ولا أحدَ قبلي ولا بعدي ..
أنا أصنعك يا وطني ..
أنا أخلقك وحدي !!
___________________________________________________________________
عليك أن تخرج من القطيع لتفهم أنّ الذي قيل ليسَ "يوتوبيا" , إذا أردتَ حياة كريمة لكَ ولغيركَ , طريقكَ ( الوحيد ) هو "نسف" الأصول التي عليها بُنيتْ أيديولوجيتكَ مهما كان "مصدرها" حسب "اِعتقادكَ" .. ولاؤك الأول قولا وفعلا لا يُمكن أن يكون شيئا آخر غير المشترك "الوحيد" بيننا والذي إلى الآن لم يُوجد .. ولن يُوجد ما لم تسلك الطريق الذي بيّنتُه لكَ .. لا تنظر لا شرقا ولا غربا , لا شمالا ولا جنوبا , لا فوق ولا إلى الخلف : لا أحد يهتم لكَ غيري أنا شريكتك / شريكك في ذلك الحلم الذي سأخلقه وستخلقه معي .. لا تنظر إلا لي فلا أحد سيهتم لكَ غيري . ( لا تستهن بالذي قيل في هذا وفي الجزء الأول فبهما برّأتُ ذمّتي , ولو سكتّ بعدهما إلى الأبد فسيكفيانني أمام وطني وشعبي والتاريخ . )
#هيام_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟