أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توفيق التميمي - ما بعد الرسوم الدنماركية














المزيد.....

ما بعد الرسوم الدنماركية


توفيق التميمي
كاتب وباحث في شؤون التاريخ والذاكرة العراقية

(Tawfiktemimy)


الحوار المتمدن-العدد: 1481 - 2006 / 3 / 6 - 10:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا اعرف ان كانت ردود الافعال عربيا واسلاميا على خلفية الرسوم الكاريكاتيرية التي استهدفت المساس بمشاعر اكثر من مليار من المسلمين قد هدأت اولا.
كما اني لست بصدد تقييم ردود الافعال والتداعيات التي تركتها هذه الرسوم وجدواها في حدوث هذه القصة او عدم حدوثها من جديد وهذا هو المهم في هذه القضية.
غير ان التباين والتقاطع بين الموقفين الغربي والاسلامي كان واضحا وملفتا للتأمل والملاحظة ...وضع الكثير من الشعارات والمقولات السابقة التي بشرت بعالم جديد عقب انهيار المارد السوفيتي قيد التحقق والدراسة والفحص من جديد كمقولة(حوار الحضارات)وبدت نبؤات التصادم اقرب منها للحوار المرتجى بين هذه الحضارات المتنوعة لتبدو الخارطة الكونية الجديدة مساحات مفترضة من الصراعات الساكنة والمؤجلة تعيد للذاكرة العربية منها والاسلامية الجهود الاستشراقية المشبوهة في الاطار الاستعماري التقليدي .
كما انه لايمكن ونحن بصدد الافادة من هذا الدرس تجاوزحقيقة الفجوة الكبيرة مابين الجماعات العربية والاسلامية المتواجدة في الحضارات الغربية وعجز خطابها الفكري والاعلامي والسلوكي ليؤهلها للوقوف على مسافة واحدة من الندية والقوة للشروع بمثل هذا الحوار جديا وقطف ثماره بما ينعكس على مستوى السلم العالمي كله.
اذن وكما ينبغي على الغرب ان يراجع طبيعة وآليات حواره معنا ليتجنب ما يعكر صفو هذه العلاقة الانسانية فعلينا ايضا مراجعة خطابنا بما ينسجم ومرجعياتنا الاسلامية التي تدعو للتسامح واحترام الاخر مادام الهدف الاسمى الذي تتطلع له كل شعوب الارض هو العيش بوئام على هذا الكوكب الذي لا يحتمل المزيد من الاحترابات والنزاعات والزلازل السياسية والطبيعية.
وفي اشارة اخيرة لايمكن اغفالها لقدرة بعض الانظمة العربية الاستبدادية في الافادة وتدوير مثل هذه المناسبات لتعزيز وجودها اللاشرعي وانتهاكاتها الصارخة لحقوق الانسان وهو خليفة الله في الارض و الغاية التي نزلت من اجلها الرسالات النبوية العظيمة كلها وفي مقدمتها بالطبع رسالة نبي الرحمة والتسامح والحوار والانسانية محمد (صلى الله عليه واله وسلم





#توفيق_التميمي (هاشتاغ)       Tawfiktemimy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهابيون يلاحقون((اطوار)) لمشارف قبرها
- موفق محمد سفير للوجع العراقي
- ثقافة القرصنة والانقلابات
- احمد خلف يعبر حده الفاصل ليتنبا بموت ابيه
- مكتبة عراقية في نادي الاخاء التركماني
- المشترك في نكباتنا المقدسة
- ملتقى السياب التاسيسي/المعلم محمد خضير وتسيد القصيدة العمودي ...
- ناظم السعود يتامل البنايات العالية
- العرفان والامتنان لشهداء رصيف الكتاب وشهوده
- حوار مع الفنان العراقي هادي السيد
- الدرس العراقي في خروج عبد الحليم خدام
- لا تحولوا حناء البنفسج الى نافورات دماء
- مراجعة للمشهد الثقافي العراقي خلال عام/عام الوعود ورحيل الشع ...
- اليبراليون العرب والصمت القهري
- اللعنة على قراصنة البر والبحر
- اصدقاء العراق النبلاء/ شاكر النابلسي....عباس بيضون.....صافين ...


المزيد.....




- نزل تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات والعرب سات
- عطلة رسمية للمسيحيين في 20 و21 نيسان
- هآرتس: مكافحة الإرهاب اليهودي تثير التوتر وانعدام الثقة بين ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسط تعزيزات أمنية + في ...
- بين فتوى الخميني و8 أطنان يورانيوم.. إيران لا تملك أسرارا بل ...
- الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي أمام الفلسطينيين ويفتحه للمس ...
- الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية
- انتحل شخصية يهودي عراقي ليكشف أسرار سرديات الاحتلال.. من فاد ...
- مصادر فلسطينية: 400 مستعمر يقتحمون المسجد الأقصى في ثالث أيا ...
- ثبت تردد طيور الجنة الجديدة على القمر الصناعي بجودة هائلة


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توفيق التميمي - ما بعد الرسوم الدنماركية