أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد مصطفى عبد المنعم - عفرين تظهر الازدواجية الدينية














المزيد.....

عفرين تظهر الازدواجية الدينية


محمد مصطفى عبد المنعم

الحوار المتمدن-العدد: 5779 - 2018 / 2 / 6 - 22:48
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


مره اخرى نعود لنرى ازدواجية التيارات الدينية . فلم تكفى الاحداث السابقة على ما يبدو فى اثبات ان التيارات والجماعات الدينية تعمل وتقيم الاحداث بازدواجية . فاضافت " معركة عفرين " او " غصن الزيتون " التى تشنها تركيا التى يعتبرها الاسلاميين دوله خلافه راشده ضد الاكراد فى سوريا فصل من فصول الازدواجية . فالاسلاميين هنا لم يقولوا " وان فئتان من المؤمنين اقتتلا فاصلحوا بينهم " ولم يتوسطوا لمنع قتال المسلم التركى ضد المسلم الكردى . ولم تظهر مواقعهم الاخبارية حتى ولا قنواتهم الفضائية الاعتداء على الاكراد و مزابح الجيش التركى ضد المسلمين الاكراد فى عفرين . وبعد كل هذا يحدثونا عن الاخلاق والسياسة الاسلامية والشرف !!!!!

لم يتحدثوا عن كم مسجد قام الجيش التركى بتدميره فى عفرين ولم يتحدثوا عن قتل الجيش التركى للمدنيين فى عفرين لا لشىء سوا ان تركيا تريد منطقة امنه داخل الحدود السورية تضمن منها تطويق الاكراد الاتراك ومنع هروب المطلوبين منهم الى سوريا ومنع تصدير اللوجستيات وربما السلاح لاكراد تركيا . ولم تكن تلك هى البداية فلا حديث ايضا فى قنوات الاسلاميين ومواقعهم عن اعتقالات تركيا للمعارضين او اغلاق 5 جرائد تركيا معارضة واغلاق 3 قنوات تركية معارضة ولا حديث عن ال 60000 موظف تركى تم فصله من الجهاز الادارى لتركيا ومن القضاء و الشرطة و باقى المؤسسات بحجة انتمائهم لحركة الخدمة وولائهم لعبد الله جولن .

ثم تطالعنا الاخبار عن التمثيل بجثه مقاتله كردية فى عفرين ( المحتله الان من تركيا ) من حلفا الاتراك المقاتلين ضد بشار الاسد " الجيس السورى الحر " المقرب لجماعة الاخوان المسلمين فى سوريا حيث تم التمثيل ب الشهيدة " بارين كوبانى " وتم نشر مقطع الفيديو على الانترنت . وتقول القيادية في وحدات حماية المرأة الكردية نسرين عبدالله "استشهدت بارين كوباني مع ثلاث من رفيقاتها في قرية قرنة في الأول من الشهر من فبراير/شباط عام 2018، في مواجهات عنيفة مع الجيش التركي والجيش الحر، وأنهن حاربن حتى اللحظة الأخيرة من حياتهن ولم يرضين الإنسحاب إلى الخلف عندما تلقين التعليمات بذلك ، وأن كل الروايات التي كتبت عن تفجيرها لنفسها عارية عن الصحة".

وتتابع :" وبعد استشهادها في المعركة، سحبها عناصر من الجيش السوري الحر، وبدؤوا بإهانة جثتها بعد أن عروها من ملابسها، ومزقوا ثدييها، ليأخذوا صورة سيلفي مع الجثة، ويقوم أحدهم بوضع قدمه على ثديها بفخر كعلامة أنه انتصر على الجثة. يا له من انتصار!".

الاسلاميين بصفه عامة يقبلون الظلم اذا كان ضد مخالف لتوجهاتهم او كان ضد عدو لحلفائهم . وتلك المعلومة ليست جديدة فمثلا هم يقبلوا القواعد العسكرية الامريكية فى قطر حليفتهم ولكن يرفضوها اذا كانت فى بلد اخر . هم يقبلوا العلاقات الثنائية بين تركيا واسرائيل والعلاقات القديمة بين قطر واسرائيل ولكن يرفضوا نفس تلك العلاقات اذا كانت من بلد غير حليف لهم واسرائيل . هم يقبلوا قمع الرئيس التركى رجب طيب ردوغان للمعارضة التركية واغلاقة للصحف والنوات المعارضة و حجبه لموقع تويتر ولكن يرفضوا القيام بنفس تلك السلوكيات من بلد غير حليف لهم . ثم يحدثونا عن المنطق والاخلاق والسياسة الاسلامية !!!!



#محمد_مصطفى_عبد_المنعم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لتعرف حقيقة ايمانهم. امنع الفائده عن معتنقى المبدء
- مسجد الروضه ليس الاول فى مصر .
- لقاء عماد اديب والارهابى و العقيدة
- الارهابى الملحد باتريك كيلى
- افريقيا الوسطى والروهينجا ومتطرف يمينى
- رساله للارهابيين ..- انا كافر -
- يحيى عسيرى بنهى اسطورة الجزيرة
- الدعارة والمثلية وعقلية العالم الثالث
- احترم سما المصرى
- منطق الاسلاميين الجدد - حلال لاردوغان حرام على السيسى - !!!
- ترامب لن يلغى الاتفاق النووى مع ايران ابدا
- الروهينجا والفرهود و الارمن
- ابو رمضان لم ياتى بجديد
- الجزيرة تعزف اللحن المطلوب
- التراث الاسلامى والكراهية
- مجدى يعقوب سيدخل الجنة
- قطر و غرائب احداث العوامية
- امام الله - ليست حركات دينية


المزيد.....




- أي أخلاق للذكاء الاصطناعي؟ حوار مع العالم السوري إياد رهوان ...
- ملايين السويديين يتابعون برنامجًا تلفزيونيًا عن الهجرة السنو ...
- متطوعون في روسيا يساعدون الضفادع على عبور الطريق للوصول إلى ...
- واشنطن: صفقة المعادن مع كييف غير مرتبطة بجهود وقف القتال في ...
- wsj: محادثات روما قد تضع إطارا عاما وجدولا زمنيا لاتفاق أمري ...
- قتلى وجرحى.. مأساة في حلبة مصارعة الديوك! (فيديو)
- سيئول: 38 منشقا كوريا شماليا وصلوا إلى كوريا الجنوبية
- خبير أمريكي: الاتحاد الأوروبي سينهار وسيأخذ معه الناتو
- -أيدت فلسطين-.. قاض أمريكي يحدد جلسة للنظر بقضية طالبة تركية ...
- تونس: أحكام بالسجن بين 13 و66 عاما على زعماء من المعارضة في ...


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد مصطفى عبد المنعم - عفرين تظهر الازدواجية الدينية