ادهم ابراهيم
(Adham Ibraheem)
الحوار المتمدن-العدد: 5779 - 2018 / 2 / 6 - 18:52
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
لمن نصوت
ادهم ابراهيم
نحن في العراق عندما نتهم احدا بالغباء نقول عنه حمار . واذا رأينا مداحا او عظامة من
وعاظ السلاطين نقول عنه شاذي بالذال وليس بالدال حتى نفرقه عن شادي الالحان . ولانعلم عما اذا كان الحمار غبيا ام يبدو عليه الغباء كما هو حال بعض الساسة عندنا في العراق او في بعض الدول المتخلفة او النايمه . وهناك بعض الاستثناءات في الدول العظمى ايضا ! . المهم اننا احترنا في من ننتخب ، هل ننتخب الفاسد الحالي ام الفاسد القادم ، فالنظام السياسي عندنا صمم على هذا الاساس ولنا تجربة خمسة عشر عاما نسير من سئ الى اسوأ حتى وصلنا الى مانحن عليه الان . ويقول بعض الساسة المعممين انه لاينكر وجود فساد ولكن هناك عناصر مغرضة تضخم الاخطاء لتشويه العملية الديموقراطية في العراق والتمهيد لعودة الديكتاتورية ، وهو يحاول حث المواطنين على عدم مقاطعة الانتخابات . وفي حيرتنا هذه وحتى لانتهم بمقاطعة الانتخابات ندعوا المواطنين كافة الى الاقبال على صناديق الاقتراع وانتخاب قائمة الحمير والقردة لانها تمثل اصدق تعبير عن شعور المواطن العراقي المحبط . ولان هذه القائمة فيها مصداقية اكثر من بعض الاسماء المرشحة للانتخابات سواء الموجودة على الساحة الان او مايشابهها ، من المصفقين والدعاة والمحللين والكل يمني نفسه بفوز سيده الذي هو الآخر ينتظر اشاره من سيده القابع خلف الستارة ، لاننا في مسرح كبير للدمى . وكان الله من وراء القصد
ادهم ابراهيم
#ادهم_ابراهيم (هاشتاغ)
Adham_Ibraheem#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟