أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سعيد العراقي - رسالة للمالكي من فمك ندينك














المزيد.....

رسالة للمالكي من فمك ندينك


سعيد العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5779 - 2018 / 2 / 6 - 00:11
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


رسالة للمالكي من فمك ندينك
لا زال للمالكي و كعادته يحلم بولاية ثالثة تعيد له أمجاده الخاوية وفي تصريح له خلال لقائه بشيوخ و وجهاء مدينة كربلاء في الآونة الأخيرة ولكي يظهر بثوب الناصح الأمين و كالوطني الغيور و كالسياسي النزيه و كالحاكم الشريف فلا يزال نوري كامل جواد المالكي يحاول تقمص هذه الأدوار تحت غطاء مرجعية السيستاني خيمة كل الفاسدين و الإمام الذي نسمع بسمه و لا نرى له لقاء متلفز أو محاضرة دينية ألقاها على مسامع العراقيين أو تصريح إعلامي يتطرق فيه لحل مشاكل و معضلات الواقع العراق المأساوي كلها لم تحدث على ارض الواقع فلذلك نرى ساسة العراق وفي مقدمتهم نوري المالكي وهو يتحدث عن آفة المحاصصة و سعير الفساد في العراق داعياً فيها العراقيين إلى الحذر من المحاصصة و ما ينتج عنها من فساد و إفساد في حال تفشي تلك الظواهر الضارة في البلاد فهل المالكي يتناسى أو يتغافل أو يتحامق على نفسه ماذا جرى على العراق و العراقيين خلال دورتي حكمه للعراق الثمان سنوات العجاف إذاً لنسأل هذه الدكتاتور الطاغية :
ألم يكن المالكي القائد العام للقوات المسلحة و وزير الدفاع وكالةً و رغم ذلك سقطت كبريات المدن العراقية في ظل حكمه بيد الإرهاب ؟
ألم يكن المالكي رئيس الوزراء و المتحكم الأول بصورة مباشرة في العائدات النفطية و كل واردة و صادرة مالية ورغم ذلك فقد ضاعت ميزانية 1000 مليار دولار فأين ذهبت يا مالكي ؟
ألم يكن المالكي وزير الداخلية و جهاز الأمن الوطني بالوكالة فلماذا انتهكت أعراض العراقيات في سجونه السرية و العلنية و أيضاً أزهقت الأرواح في تلك السجون السيئة الصيت و التي تفتقر لأبسط مقومات الحياة الكريمة وعلى مرأى و مسمع منه ؟
ألم يكن المالكي العميل الأول لأمريكا و إيران و تل أبيب فكان بمقدوره ممارسة عمله و إجراء الاتصالات مع القادة المحتلين لوقف الخروقات و الانتهاكات و الجرائم البشعة التي تقوم بها القوات المحتلة الأمريكية و المليشيات الإيرانية و فوقف موقف المتفرج على ما يحصل على العراقيين ؟
المالكي يتحدث عن المحاصصة و الفساد ألم تكن البلاد كالكعكة التي تقاسمتها الأحزاب الفاسدة ربيبة حزبكم المفسد ؟ حقاً و الله المالكي كالعاهرة و تتحدث عن الشرف ، فالمحاصصة ليست وليدة العصر يا مالكي بل هي نتيجة سلبية جراء فسادكم و إفسادكم الذي تسبب بهدر للمال العام و تزوير في الانتخابات و غسيل للأموال و تضييع للحقوق و سلبت للحريات و قتل و زهق للأرواح و انتهاك للأعراض و تغيب في سجونكم السرية و تهجير و نزوج قسري بالملايين هذه نتائج محاصصتكم و فسادكم و إفسادكم يا مالكي و الطامة الكبرى فإن راعي الأمة قائد الأمة إمام الأمة خيمة الأمة صنم الأمة مفتاح نجاة الأمة السيستاني نايم و رجليه بالشمس فمتى يتكلم لا نعلم !؟ .
بقلم الكاتب سعيد العراقي



#سعيد_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يعني تجدد التظاهرات في إيران ؟
- ماذا لو كان السيستاني في زمن الإمام الحسين ؟
- السيستاني يلوح بحرب أهلية لضمان بقاء الفاسدين
- إيران وراء كل الأزمات التي تعصف بالعراق
- متى يكفكف السيستاني دموع الأرامل و الأيتام ؟
- إيران دولة إعدامات لا دولة حريات
- لمقتدى نقول : القائد بالأخلاق الحسنة لا بالسب و الشتم و النق ...
- سينا قنبري شاهد عيان على قمع المتظاهرين في ايران
- الشعب الإيراني بين السلة و الذلة
- تظاهرات العراقيين صرخة بوجه الفساد و الفاسدين
- الحرب على داعش مَنْ دفع ثمنها ؟ ومَنْ المستفيد من وراءها ؟
- محاربة الفساد ورقة انتخابية و لعبة سياسية ؟
- لعن الله كل مَنْ يتاجر بالطائفية
- الخصخصة باب من أبواب الفساد
- تشريع قانون زواج القاصرات جريمة لا تغتفر .
- المرأة و تحديات العصر
- العراق بلد المليارات و تملؤه الأوساخ و النفايات !
- ما هكذا تورد الإبل يا حكومة العراق ؟
- إلى متى يركع الإعلام لأرباب الإرهاب العالمي ؟
- ساسة فساد هاربون و تحقيقات غائبة


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سعيد العراقي - رسالة للمالكي من فمك ندينك