أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - محمد بوعلام عصامي - ما يجمعني مع هذا التراب بين ديكتاتورية وظلم الهمج البشري وذلك الحب المخلص لطبيعة مرزوكة ووديان وغابات ذلك الأطلس وشجرة أركان الفريدة وجبال الريف الشامخة وتلك الصحاري ومياه ذلك البحر الأطلسي والمتوسطي














المزيد.....

ما يجمعني مع هذا التراب بين ديكتاتورية وظلم الهمج البشري وذلك الحب المخلص لطبيعة مرزوكة ووديان وغابات ذلك الأطلس وشجرة أركان الفريدة وجبال الريف الشامخة وتلك الصحاري ومياه ذلك البحر الأطلسي والمتوسطي


محمد بوعلام عصامي
(Boualam Mohamed (simo Boualam Boubanner))


الحوار المتمدن-العدد: 5778 - 2018 / 2 / 5 - 17:41
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


#مرزوكة #Merzouga #الأطلس
لم يعد يجمعنا مع حب هذا الوطن غير الطبيعة وحب الطبيعة وتلك الجبال والوديان والصحاري والبحار في ذلك المغرب العميق..
لم يتركوا أشياء جميلة إلا وخربوها ببشاعة وهمجانية، بالتسلط والعبودية والاحتيال والكذب والتزوير والسرقة والعنف والقمع واحتقار الإنسان: إنهم وحوش الأرض، خربوا الإنسانية خربوا أحلام الطفولة، والمعاني الإنسانية التي بها نحيا في ظل القيم كما تحيا الشعوب و الأمم حرة بقيم المدنية والحضارية العليا...
حتى الطبيعة خربوها وتاجروا في الأراضي والوديان، باعوا المحميات الطبيعية لأكباش ناطحة من ربع خوالي البترودولار، كما استغلوا واحتكروا ثروات الأرض من فوسفاط ومعادن..
وأنتجوا جيوشا من المُهجرين والمشردين والمجرمين والمجهلين والأنذال والعبيد والإرهابيين عندما أطلقوا الوهابيين تنشر الميثولوجيات، وتأخد الشباب بعيدا عن صراعهم الحقيقي في حقوقهم في وطنهم وأرضهم، صدروهم للحروب الخارجية، ثم يأتي بني الوهاب من ربوع الخوالي لينيكوا ويستغلوا المجهلات والمفقرات والمجندات في تجارة شباكات البشر والبيدوفيليا والدعارة الراقية..
لم يعد هنا إنسان هنا قط بروح الإنسانية والمحبة، فإما عبد متملق متسلق، أو وحوش مخربة "فانداليست" همجانية تعربد في الأرض صراخا وخرابا، يرمون الأزبال في كل مكان وينتجون الخراء، وينفثون السموم في عقلية الكاريانيست والبداوة والهمج، ماذا تحقق أكثر من 60 سنة من الإستقلال، لم نرقى لدرجة الدولة والمجتمع المُحترم، الأفراد لا تعرف حتى السير في الطريق، ولا احترام الطابور، ولا أسبقية المرأة والرجل العجوز.. والأطفال لاتربية ولاتعليم ولاحماية ولاصحة في سياسة تربية الناشئة لتطوير البشر. وكأنها مصنع وإسطبل كبير لإدارة القطيع.

لم يعد شيء يجمعني مع هذا الوطن غير هذه الطبيعة..
لانرجوا منهم خيرا ولا عدالة ولاحقوقا..خذوا كل شيء واتركونا نعيش في أرواحنا بعيدا عن همجيتمكم وحقارتكم وكراهيتكم واحتيالاتكم وسرقتكم وعفنكم.. سئمنا منكم.. ميؤوس منكم يا معشر الهمج والكذب والاحتيال.

اتركونا نعيش بعيدا عن سمومكم، لا نرجو منكم خيرا أبدا... فاقد الشيء لايعطيه.. فكل منا يعطي ماعنده.. وليس عندكم غير الكراهية والدمار والأزبال والوحشية والحقد والاحتيال.

تبا لكم وتبا لأجدادنا عن هذا المورث الثقيل جدا على كتفي وروحي ونسيم وصفاء قلبي ووجداني..

_________________________________________
سأصرخ وسأدون ولن يثنيني أحد عن التعبير عن الألم والاحتقان، طالما هناك ألم وحيف واضطهاد، ولن أصمت أبدا عن حقوقي في وطني أرضي وأرض أجدادي المسروق.
___________________________________________________
محاور رئيسية:
*سياسة_االاستحمار
*سياسة_العنف و*الاقصاء
*وطني و* حقوقي



#محمد_بوعلام_عصامي (هاشتاغ)       Boualam_Mohamed_(simo_Boualam_Boubanner)#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الحجاب: لا للعنف وإجبار المرأة والتدخل في اختياراتها الشخ ...
- نقد عقل الحكم العربي بانعدام الحكامة أمام انكسار القيم المدن ...
- بُنيتي
- وأنت تكافح من أجل حريتك لا تنسى أن تحيا بتلك المعاني التي به ...
- وأنت تكافح من أجل حريتك لا تنسى أن تحيا بتلك المعاني التي به ...
- على أنغام القصيدة
- في أوطان الهمج
- دعني أغرد
- الحقيقة والتضامن مع أفارقة جنوب الصحراء في أحداث الدار البيض ...
- بمناسبة الذكرى المائوية للثورة الروسية: إلى أرواح شهداء الإن ...
- الدولة المدنية وإشكالية تحرر الديمقراطية من المنظومة الديكتا ...
- عن إشكالية التحرر والديمقراطية في الدول المغاربية، ببساطة وت ...
- سارقو الأحلام
- الشيخ بابا ينوفا ونشيد الحقل وأساور بُنيته الصغيرة وسطوة إره ...
- حركة السب والشتم المعارضة في المَهجر تحت المِجهر: الأسباب وا ...
- الديمقراطية في شمال إفريقيا بين الأنوقراطية والفكر المعادي ل ...
- الحقيقة التي أصدقها
- محمد الخامس السلطان الراحل: نموذج حاكم عربي لم يتكرر في حقبة ...
- ثلاثة الأرباع وغابة الهاوية
- اليتيم وسلطة الوحش


المزيد.....




- الجيش الأوكراني يتهم روسيا بشن هجوم بصاروخ باليستي عابر للقا ...
- شاهد.. رجل يربط مئات العناكب والحشرات حول جسده لتهريبها
- استبعاد نجم منتخب فرنسا ستالوارت ألدرت من الاختبار أمام الأر ...
- لبنان يريد -دولة عربية-.. لماذا تشكّل -آلية المراقبة- عقبة أ ...
- ملك وملكة إسبانيا يعودان إلى تشيفا: من الغضب إلى الترحيب
- قصف إسرائيلي في شمال غزة يسفر عن عشرات القتلى بينهم نساء وأط ...
- رشوة بملايين الدولارات.. ماذا تكشف الاتهامات الأمريكية ضد مج ...
- -حزب الله- يعلن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي
- قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
- استخبارات كييف وأجهزتها العسكرية تتدرب على جمع -أدلة الهجوم ...


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - محمد بوعلام عصامي - ما يجمعني مع هذا التراب بين ديكتاتورية وظلم الهمج البشري وذلك الحب المخلص لطبيعة مرزوكة ووديان وغابات ذلك الأطلس وشجرة أركان الفريدة وجبال الريف الشامخة وتلك الصحاري ومياه ذلك البحر الأطلسي والمتوسطي