أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - المسلم الحر - امين عام (المسلم الحر) يطالب بالديمقراطية بدل الحصص الطائفية














المزيد.....

امين عام (المسلم الحر) يطالب بالديمقراطية بدل الحصص الطائفية


المسلم الحر

الحوار المتمدن-العدد: 417 - 2003 / 3 / 6 - 03:27
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


قال الشيخ محمد تقي باقر: المطالبة بالحصص الطائفية في العراق  تعني انعدام الفهم الديمقراطي عند المعارضة، اذ ان الديمقراطية تعطي للجميع الحقوق السياسية في ضل القانون  وتضمن سلامة المجتمع والامة.
واضاف امين عام تجمع (المسلم الحر) الذي كان يحاضر للطلبة العراقيين في واشنطن: الطائفية ليست بديلة عن الديمقراطية والعراق يختلف عن لبنان، كما العراقي غير لبناني في معتقداته ومفاهيمه، فكذلك الطرح الطائفي للعراق لايمكن ان يكون كما هو في لبنان. بالاضافة الى ان الطائفية في لبنان غير مجدية والكل غير مرتاح للوضع و لذلك الكل يحترم القانون كما هو لا كما ينبغي.
وفي تعليقه عما يجري في شمال العراق والطرح الامريكي لمستقبل العراق، قال الشيخ محمد تقي باقر: الحكومة الامريكية لاتتعامل مع المعارضة العراقية كما ينبغي، بل وتهتم  بمصالح  دول الجوار وتأخذ بنصائحهم وتلاحظ مشاعرهم اكثر مما هي مهتمة بمصالح الشعب العراقي، لذلك ترى انها تسمع من المعارضة لاكنها تنسق مع دول الجوار،  بل وتدعمها بالمال والسلاح ،  في الوقت الذي نراها لاتدعم المعارضة العراقية كما ينبغي حتى للعمل الثقافي ، ولذك نرى الحكومة الامريكية قررت تعيين حاكم عسكري امريكي للعراق العربي الاسلامي، مع ان هذا  العمل يسيئ الى القوى العراقية والمعارضة ويقول لهم: المشكلة فيكم، وانكم غير قادرين على ادارة حتى  فترة انتقالية!  وهذا الطرح ايضا موجود لمستقبل العراق مادامت المعارضة لاتهتم بالفهم الديمقراطي أوالعمل بالديمقراطية. والقران الكريم ايضا يقول : (ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بانفسهم)  فالتغيير يجب ان يلاحظ في العمل ومن خلال الاجتماعات والقرارات، فاذا كانت المعارضة تهتم بامور لا أثر في وجودها عند الشعب العراقي  مثل الحصص الطائفية،  وهذا شيعي او هذا سني وما الى ذلك،  فكذلك الدول لا تتعامل معها على اساس الاحترام بل وحتى بالاسلوب الديمقراطي، بل تقول لها : ابقي هنا في الفترة الانتقالية ولا مكان لك في العراق حتى نُهيئ لكم الاجواء!!، فانها البعيدة عن العراق جغرافيا وفكريا و... تهيئ اجواء العراق للعراقي الذي يناضل من أجل تحرير العراق!!!
وأضاف الشيخ محمد تقي باقر: من جهة اخرى  المعارضة العراقية منقسمة على بعضها والقرار السياسي غير منسجم،  والكل بحاجة الى ترسيخ الديمقراطية  في النفوس اولا ومن ثم في الحركات والاحزاب و...  قبل التطبيق في المجتمع العراقي ، ولذلك نرى المعارضة تناقش الحصص الطائفية للعراق الذي لم يشهد أي نزاع طائفي في تاريخه. فطرح الحصص للطوائف ومناقشته  يعني انعدام الفهم الديمقراطي . وأقول هذه الحقيقة الحلوة من جهة والمرة من جهة اخرى: الشعب العراقي يفهم الديمقراطية والعيش المشترك أكثر من قادته!! فهو يتعايش بسلام مع اخوته من كل الطوائف والاديان وهذا التاريخ يشهد له بفخر واعتزاز، بينما نحن نناقش الحصص الطائفية والمذهبية .
واردف قائلا: السني والعلماني الذي يفهم الديمقراطية ويطبقها في المجتمع  افضل بكثير من الشيعي او السني المستبد، والعكس ايضا صحيح. لأن الديمقراطية تعني الحرية والوطن للجميع والدين والمعتقد لله سبحانه وتعالى. والمطلوب هو انشاء حالة ديمقراطية واقعية ، ولايمكن ذلك الا بعد مصالحة وطنية من الخارج وفي المعارضة بالذات،  وتوحيد الصف لأخذ زمام الامور،  وان تكون المبادرة عراقية محضة، والكل يقول: لا للكم العسكري الاجنبي، والكل يطالب بالقرار العراقي الموحد.
ثم ختم امين عام تجمع (المسلم الحر) كلامه بتقديم النصيحة للطلاب وقال: وانا انصكم اخوتي واولادي بقراءة  وكتابة ودراسة اللاعنف والديمقراطية والاعتراف بالرأي الآخر والمحاولة في تطبيقها جميع مراحل الحياة  من الاسرة والمجتمع وفي العمل الساسي والنشاط الاجتماعي. وان لاترتأوا لأنفسكم زعامة مدى الدهر وتطلبوا من الآخرين ان يقدموا استقالتهم، وكونوا ديمقراطيين قبل ان تطالبوا الآخرين بالديمقراطية والاعتراف بالآخر.

1220 L. Street N.W. Suite # 100 – 404  Washington,D.C. 20005 US
Tel . Fax . Office: (202) 318 - 7701
Secretary : (202) 415 – 2173      General Secretary: (202) 415-1989
www.freemuslim.org        



#المسلم_الحر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - المسلم الحر - امين عام (المسلم الحر) يطالب بالديمقراطية بدل الحصص الطائفية