سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي
الحوار المتمدن-العدد: 5775 - 2018 / 2 / 2 - 00:29
المحور:
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
الحرية لكل ثائر معتقل والثورة مستمرة ومنتصرة:
التحية لمعتقلي سنار وسنجة الجالسين خلف أسوار السجون من أجل وطن حر ديمقراطي.
التحية لمعتقلي مسيرة الخلاص الكبرى الأستاذ حيدر الهادي القيادي بالحزب الشيوعي السوداني - سنجة والأستاذ عبدالله آدم القيادي بحزب الأمة القومي - سنجة والأستاذ الماحي سليمان القيادي بحزب المؤتمر السوداني - سنار وكل النشطاء السياسيين المعتقلين.
النظام الآن يعيش في أخر أيامه وقريبا سيذهب إلي مزابل التاريخ ويبقى الشعب السوداني العظيم هنا.
علي الدول الديمقراطية والشعوب الحرة رفض التعامل مع هذا النظام والضغط مع المنظمات والهيئات الحقوقية والإنسانية الداخلية والخارجية لإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ووقف إنتهاك حقوق الإنسان في السودان.
علي شعبنا الصنديد الصامد مواصلة ثورة الأمل والتغيير والتحرر للخلاص من قيود القهر والإستبداد وبناء دولة المؤسسات والعدالة والمساواة ومجتمع إنساني تعاوني مؤمن بالسلام والتسامح والمحبة.
لا بد لقوى المعارضة السودانية أن تتوحد وتوحد مركز المقاومة وفقا لمشروع وبرنامج سياسي مشترك يحقق الإجماع الديمقراطي الوطني.
الأعمال الثورية التي تم إنجازها حتى اللحظة أظهرت مقدرات المعارضة وشوق الجماهير للخلاص وضعف السلطة الإنقاذية أمام هبات الشعب وصمود المعارضة.
الأيام القادمة تحتاج للمزيد من الأعمال الثورية والتنويرية لمحاصرة النظام في ميادين النضال داخل السودان وفي دول المهجر عبر تسيير المزيد من المواكب الثورية.
شعبنا اليوم علي موعد مع بزوغ فجر الخلاص وإنبلاج شعاع شمس الحرية علي الوطن حين ينجلي ظلام النظام الفاشي الفاشل عن تراب البلاد.
الحرية والكرامة والسلام لشعبنا والثورة هي الخيار الأسلم لتحقيق تطلعات الشعب لذا لا بد من رص الصفوف ومواجهة الدكتاتورية بارادة حرة موحدة.
#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟