نقبل أقدام 9 مليون ناشط ضد المخابرات يوفرون الخضار والفاكهة الكيلو ب 2.5

غادة عبد المنعم
مفكرة

الحوار المتمدن-العدد: 5774 - 2018 / 2 / 1 - 11:43
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

أمس إشتريت الـ 4 كيلو بطاطس بعشرة جنية والـ 4 كيلو طماطم بعشرة جنية والـ4 كيلو بصل بعشرة جنية والـ 3 كيلو يوسفى بعشرة جنية والقرنبيطة بخمسة جنية وكيلو الثوم بعشرة جنية والكرنبتين بـ12 جنية من الباعة السريحة - وهى فئة كنت قد نبهت لإمكانية خصهم ببيع الخضار الرخيص والفاكهة الرخيصة لهم لتمكينهم من الكسب مع بقاء الأسعار منخفضة لأنهم يخزنون فى بيوتهم ويحملون على عرباتهم ولا يدفعون إيجار محلات لذا لن يذهب جزء من تخفيض السعر الذى يشترون به لملاك المحال وأصحاب العربات وماشابه من مصاريف هامشية ترفع سعر المنتج عند بيعه بالقطعة رغم إنخفاض سعره بالجملة -

ولا أجد ما أقوله تعليقا على إنخفاض سعر هذه الفاكهة والخضروات لدى الباعة السريحة سوى أننى أنحنى إحتراما وأقبل أيدى – وليت ذلك يتاح لى – من أصروا على إيصال ما يزرعونه من فاكهة وخضار بعرباتهم وببنزين على نفقتهم وقادوا هم وأبنائهم هذه العربات وباعوا الفاكهة والخضار الكيلو بجنية واحد جملة للباعة السريحة لكى يصل ما باعوه رخيصا للمصريين،

تسعة مليون من مالكى الأراضى يعيشون داخل مصر ويعملون فى مكافحة الفساد وأجهزة المخابرات ولا يهتمون بما يدخل لجيوبهم من مال ولكن بتوفير سلع رخيصة للمصريين سلع يجتهدون أن تكون الأفضل والأفيد

ألف ألف شكر لهم جميعا

وأرجوا أن تنتبوا أن زجاجة الميرندا الأقل من لتر والتى تباع على أنها 2 لتر مازالت بـ 11 جنية وقد قللوا السكر الموجود فيها بمقدار الثلث

وكيلو اللبن يصرون على بيعه فى المدن بـ 12 جنية حتى يمكنهم رفع سعر اللبن المجفف والمعبئ لسعر خيالى – عبوة زبادى جهينة الثلث كيلو والتى يبيعونها على أنها كيلو تباع بعشرين جنية وكلها ماء حيث إنخفض مستوى اللبن فيها للنصف وتجد عند شرائها إحساسى داخلى يبثونه عليك يقول لك ياه دى رخيصة وتراها أكبر من حجمها الضعف ولكن عند تناولها تفاجئ بأن ما فيها أقل كثيرا مما تتصوره وكلما أرسلت طفلا من البيت لشراء حاجياتك إشترى لك الأغلى بلا سبب سوى دفع المخابرات له –

ومازال كيلو الشيكولاتة اللى كلها شمع حتى مش سمن مهدرج يصل لحوالى 1000 جنية من نوع كادبوى بالشمع والزبيب وقليل جدا جدا من البندق والتى تباع العبوة منها بخمسين جنيها،

هم مازالوا يسرقون ويصرخون الغلاء وحل مشكلة الغلاء ومش إحنا أبدا اللى بنحتكر الأسعار ونزودها تبعا لرغباتنا وغادة كذابة لما بتقول إن كل ما ندعى أنه يستورد من الخارج ننتجه فى مصر وأن مخازننا ممتلئة حتى آخرها بطعام يكفى العالم لمائتى عام وأننا نحفظه بالأكسجين كما إبتكرت هى طريقة الحفظ هذه .... إلى آخره

طب ما الخضار والفاكهة فى السوق أرخص منهم قبل عشر سنين أهم وطبعا أول ما حيخلص إنتاج الناشطين ضدكم ومنهم أبناء السيدة سوزان مبارك ومائتى جد وأبنائهم منهم جدناد. محمد عبد الله و جدناد. محمد عبد القادر وستين سيدة أجبرهم عبد الناصر ومبارك والسادات والسيسى على الزواج منه ومنهم إسعاد يونس وأسر مليون من الأبناء محسوبين كأبناء للسادات ومبارك وعبد الناصر – كالفنان أحمد حلمى – وقد ولدوا عبر سرقة نطف كل من السيدة أم كلثوم والموسيقاران محمد عبد الوهاب ومحمد فوزى.

ليه بقى قل الغلاء عندما بدأ هؤلاء فى بيع إنتاجهم ويزيد دائما عندما تبيعون ما تنتجونه؟

عموما لكل هؤلاء النبلاء جمايل على المصريين وغيرهم لا تعد ولا يمكننى أن أقول جزاهم الله خيرا عنا ، لأن الله لم يجازيهم سوى بالمشاكل طوال حياتهم، فكلما بذلوا الكثير من الجهد كلما زادت حولهم الشائعات المغرضة وإستهدفهم الحقراء.

#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات