أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - روشن قاسم - الاعلام لن يبرح .... الارهاب سوف يغور














المزيد.....

الاعلام لن يبرح .... الارهاب سوف يغور


روشن قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 1480 - 2006 / 3 / 5 - 11:44
المحور: الصحافة والاعلام
    


الى روح اطوار بهجت
ان الواقع الحالي للحياة السياسية في البلدان التي تتبع لهيمنة الفكر الشمولي الذي يحرّف كل مغاير لخطه السياسي تحت طائلة الاحكام العرفية، خوفا من هوس الايتاء بالآخر المخالف، كطريقة للاحتفاظ بالتركة السلطوية والتمسك بها قدر الانتهاك للمغاير ايضا، بقوالب ((عقائدية)) ودساتير مهترئة ، فاقدة لصلاحيتها الزمنية، متهالكة في العبثية والاعطباطية كلما مسها جان التغيير، في إشارة إلى مزاعم الابدية، لتغدو من ادبيات حقبة الاستبداد المتمثلة بالمنهج البعثي الذي ما فتأ ان تهكم من المشروع الديمقراطي وكل كتلة تبغى التغيير ، انه الموروث البعثي بامتياز(نفي الاخر المغاير).
لعل الحكمة أبت أن تجد السبيل الى الائمة السلطوية وتبعاتها من المهازل الارهابية في العراق الذي اسدل العهد الغابر توا،ً وفي الحالتين الضحية هي (واقعة الحقيقة) المرة التي لا تنزل في زور الشقيقين الارهابيين (السلطة-أزلامها)، إذ كان دائماً هناك باب خفي الملامح للتعامل مع المستجد والاستحقاق، والممارسة دائما حملت الطابع القمعي والاحكام القابضة التي تطورت بدورها ، من قمع للرأي ومسخ للماهية ، لتنتهي الى أسفنة للحياة واغتيال للجسد والروح بل للجسم البشري برمته،تجيء هذه النتيجة بعد ممارسة طويلة للعزلة الخانقة بين المرتد عن العفونة المنهجية ونزعته التجديدية، والساطين على مساحة الحكم ببعديه الزماني والمكاني.
في حين جاء إغتيال الصحفية أطوار بهجت ـ مراسلة قناة العربية ـ ضمن سلسلة إغتيالات للمنابر الاعلامية في محاولة لإحباط المغاير وكم الافواه مهما كلف من عنف ، والتي لم تكن منفصلة اساساً عن مناخات الاغتيالات في الجانب(الجار) الاخر المتصارع ايضاً مع الارهاب في لبنان، جاء الاغتيال في اسئلة لاتفضي الى اجوبة ، مجرد انهم عاركوا من اجل الحقيقة، بدوره هناك من يريد اغتيال الحقيقة التي كلما بزغ شمسها، تهب عليها اطنان الدخان واسراب اشلاء متناثرة تبحث عن الملاذ الاخير .
كيف لنا ان نجابه من؟؟! المقنع و المتستر وراء احجية الجبن المتهتك، لعل ما عانته الحقيقة من طمس، تحول الى قتل وفناء ،لعل عهود الاستبداد انجبت غولا يستبد الحياة بمعناها الحقيقي.
ان الحقبة التي اثقلت بالموت، تذكرنا على مضد بملامح كل من اختلط لديه الواقع والحلم ليغدو ذكرى- لكن أي كلام؟- وتعبيراً يعبر عن صيرورة وعن زمن كانت ضريبة الحقيقة فيه غالية جدا. وفي ضربة قاضية المظهر لطموحات كل من صرخ في وجه الدكتاتوريات وأعوانهم من الارهابيين الذين مازالوا في حلم النجاة مما اقترفت ايدهم .
بالفم الملآن لن تثبط السلطة الرابعة، بعنجهيات الملثمين المخنوقين في الاقنعة، والتي لاتخفي خلفها الا وجوهاً كالحة مشوهة لا تفقه الانسانية ، انها طفرات جعلت منهم بشر بارواح وحوش، تعيد الى الذاكرة مقابرهم الجماعية والانفال والنفي ووأد ثقافتنا شعباً ومسخنا ارضاً انتهاءاً بالسيارات المفخخة والقتل العشوائي.
فهل التطورالجيني الشرير مازال يخبئ لنا الاكثر في تركة الانظمة الشمولية؟
وهل فيروس الزعيم الأوحد الذي لاشريك له في أمخاخ هذه الانظمة يستعد لرحلة جديدة؟ لكن جسد من سيحطم هذه المرة؟! ، ياترى...!؟.



#روشن_قاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هروب النظام السوري من الاستحقاقات يحقن الازمة الملتهبة في ال ...
- تراخي الاعلام العربي يخدم دكتاتوريات الشرق
- غيمة الاسلام الاصولي تبدد سماء كردستان
- سوريا اخرجت ورقة الشاهد فجوبهت بجوكر المقبرة الجماعية
- جولة المعلم هل هي ضربة معلم..!؟
- المواطن في سوريا كلمة تنطق عند الحاجة!!
- الاصلاح والتغيير في سوريا بين هرم الحركة الكردية والمعارضة ا ...
- هل ستحمل ذكرى الاحصاء استحقاق الحل؟


المزيد.....




- التهمت النيران كل شيء.. شاهد لحظة اشتعال بلدة بأكملها في الف ...
- جزيرة خاصة في نهر النيل.. ملاذ معزول عن العالم لتجربة أقصى ا ...
- قلق في لبنان.. قلعة بعلبك الرومانية مهددة بالضربات الإسرائيل ...
- مصر.. غرق لانش سياحي على متنه 45 شخصًا ومحافظ البحر الأحمر ي ...
- مصدر يعلن موافقة نتنياهو -مبدئيًا- على اتفاق وقف إطلاق النار ...
- السيسي يعين رئيسا جديدا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
- ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام ال ...
- واشنطن تخطط لإنشاء قواعد عسكرية ونشر وحدات صاروخية في الفلبي ...
- هايتي: الأطفال في قبضة العصابات مع زيادة 70% في تجنيدهم
- تحطّم طائرة شحن في ليتوانيا ومقتل شخص واحد على الأقل


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - روشن قاسم - الاعلام لن يبرح .... الارهاب سوف يغور