أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - وساخة الانتخابات الديمقراطية في العراق














المزيد.....


وساخة الانتخابات الديمقراطية في العراق


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5772 - 2018 / 1 / 30 - 08:28
المحور: حقوق الانسان
    



كثير من الوساخة على ياخة الانتخابات العراقية القادمة (2018) منها كمثال لا الحصر
1- عدد الاحزاب التي ستخوض الانتخابات 207 حزب ومكون فقط!! جميعها تدعي مكافحة الارهاب والفساد ،، اذن من هم دكاكين الحيتان الكبيرة الفاسدة؟ ومن هم الارهابيين؟
2- جميع الاحزاب القديمة وخاصة الكبيرة منها لها جناح عسكري؟ اين هم من قانون الانتخابات؟ فهل بمجرد نزع البدلة العسكرية ولبس قاط دون رباط!!! لانه يمثل "علامة الصليب" اصبح غير مسلح او لا عسكر؟فان طلب منهم وهم في السلطة التطوع مرة اخرى في فتوى أخرى كفائية، هل يحجمون عن المشاركة؟ نشك في ذلك
3- ان تدارسنا بشكل موضوعي وواقعي بعيدين عن المجاملة نلمس ونجد امام عسكرة الانتخابات!! (نعم الارهاب من جهة ومن جهة اخرى من العملة نجد الفساد بانواعه واشكاله، لذا دون سلاح لا يمكن تمرير وساخة ديمقراطية الانتخابات، كون الاحزاب تمثل ديمقراطية البلد، لكن سلاحها يمثل دكتاتورية الوساخة باسم الديمقراطية الغائبة
4- تركيا تحتل سوريا قبل العراق - وعفرين تنادي سنجار! فهل نحن امام ارهاب جديد في فتح بطون الحوامل مثلما كان في 1915 ام سنرضى ببيع سبايانا بالدولار؟ انها انتخابات نينوى!!!
5- في الانتخابات هناك 73 حزب شيعي - 53 حزب سني - 13 حزب كوردي 5 أحزاب تركمانية - 3 أحزاب مسيحية - حزبين يزيديين - حزبين شبكيين،، وهكذا نتكلم باسم الطائفية والقومية ولم نعبرهما الى الوطنية نحسم امرنا:
أ- كوتا المسيحيين
هناك خمسة مقاعد واخر للأرمن في كوتا المسيحيين؟ هل تعرفون كم يتنافسون على المقاعد الخمسة = 50 مرشح من خمسة مكون!! وان كانوا سبعة يعني 70 مرشح، لا يوجد مرشح عابر للطائفية او المذهبية او القومية!! حتى جاعة الرابطة الكلدانية التي تحضى باهتمام غبطة البطريرك الجليل لويس ساكو! لم يقم بواجباته كما يجب في مثل هذه الاوضاع الحرجة جدا من تاريخ شعبنا الاصيل!! كان المفروض والمطلوب اثباته النزول بقائمة موحدة قدر الامكان عن طريق عقد مؤتمر عام لكوتا المسيحيين وتوزيع المقاعد دون المرور بـ 70 مرشح!!! لكن مع الاسف لم يتم ذلك حتى نذكر ان الكنيسة الكلدانية كان لها مرشح من داخل الكنيسة ليكون عضو في البرلمان العراقي انذاك، فكيف اليوم واردنا تكوين جبهة مستقلة لخوض الانتخابات؟ ولماذا لم ترشح احد من الرابطة الكلدانية التي دعمت الحزبين الكلدانيين (الديمقراطي الكلداني والقومي الكلداني)!! لماذا؟ ماذا عن القوائم الاخرى؟
ب- جبهة حقوق الانسان والكفاءات المستقلة
سبق وان اقترحنا تكوين جبهة حقوق الانسان والكفاءات المستقلة عن طريق تكوين نواة لها، وبالفعل تم ذلك منذ سنة من الآن واثباتنا تأسيس صفحة على الفيس بوك بنفس الاسم اضافة الى ارسال رسائل خاصة الى من يهمه الامر بتشكيل مثل هذه الجبهة (من ضمنها كوتا المسيحيين) لكن مع الاسف لم نستلم جواب شافي من الحزب الشيوعي العراقي الذي تحالف مع التيار الصدري رسمي، ا ولا من الحزب الشعبي الكلداني السرياني الاشوري الذي ارتأى ان ينزل بقائمة منفردة لكوتا المسيحيين، ونحن بعد ان راينا ولمسنا عدم جدية (عابري الطائفية والمذهبية والقومية) لهذه الجبهة ورجوعهم من الوطنية والاممية الى احضان الطائفة والمذهب والقوم دون الاهتمام لتطلعات الشعب الاصيل وخاصة نازحيه، عليه ارتأينا عدم نزول باية قائمة في الانتخابات القادمة لانها حسب وجهة نظرنا:
1- انتخابات دكانين اللصوص
2- انتخابات نتائجها باتت معلومة
3- لا ديمقراطية عملية ولا بطيخ
4- شراء وبيع الكرسي النيابي - الغنى والفقر في الانتخابات- امثالنا الفقراء لم يحن بعد الخوض في الانتخابات ولا مجرد التفكير بها حاليا
5- تحريم الترشيح الفردي يناقض المادة 20 حول الدستور! أي عدم وجود نزاهة لوجود استغلال الدين والمذهب والطائفة والعشيرة - بالرغم من موافقة غبطة البطريرك الكلداني الموقر من موقفنا من كوتا المسيحيين - الغائها - وتعديل النظام الانتخابي قبل اربع سنوات ولكن مع الخسف لم يتحرك أحد لفعل شيء لأنها تطابق كورسيهم
6- إبعاد المواطن من المواطنة
7- لا ولن نقبل ان نصبح دكان وبوق للغير، لان شعار "بأسم الديمقراطية " باعونا الحرامية بعد أن سبقوا ولا زالوا يبيعوننا باسم الدين باعونا اللصوص
إذن لا نقبل ان نلوث انفسنا وسمعتنا بانتخابات توسخها ديمقراطية الحرامية
29/ كانون الثاني 2018



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهاب العثماني من عفرين الى يزيديي العراق
- أصبحت كل ايامنا باعوثة نينوى
- لا تنتخبوا الحرامية الستم بشر؟
- قف! تكتيك الحزب الشيوعي العراقي في الانتخابات
- نعم نحن الخاسرين الاكبر
- البرلمان العراقي يتهاوى
- دعوى قضائية رسمية ضد د. أمل علي سلومي / بابل
- الارمن كل عام وانتم بترليون خير
- انها انتخابات الحرامية بامتياز
- تحتاج الى تفسير
- يقتلونه ويسيرون في جنازته
- العراق بحاجة الى انقلاب حقيقي
- لعبة الانتخابات القادمة من خلال ميزانية الايقافات
- دور المراقب الدولي في الانتخابات
- تقرير سنوي 2017 نهائي وقرارات التنفيذ
- انتم ملح الارض يا عشتار
- البرزاني ودهوك مع شجرة الميلاد
- استنكار شديد اللهجة / محافظ الانبار رجاء
- ميزانية المذهب لعام 2018
- ليست أخلاق ان تنسوا فضل كوردستان عليكم


المزيد.....




- يديعوت أحرونوت: صفقة الأسرى ربما لا تتم قبل نهاية ولاية بايد ...
- متورطون بقمع وتعذيب المعتقلين.. ضباط من قوات النظام السوري ا ...
- فيديو.. لحظة اعتقال منفد هجوم -أعياد الميلاد- في ألمانيا
- ألمانيا.. دعوات لترحيل جماعي للمهاجرين على خلفية مأساة ماغدي ...
- السعودية تنفذ الإعدام بمواطنين بتهمة خيانة وطنهما وحرّضا آخر ...
- هجوم ماغديبورغ: مذكرة اعتقال وتهم بالقتل موجهة للمشتبه به
- مقاومو -طولكرم وجنين- يتصدون لاقتحامات و اعتقالات الإحتلال
- اللاجئون السودانيون.. مأساة لم ينهها عبور الحدود واللجوء
- الأمم المتحدة تحذر: شبح المجاعة يهدد 40 مليون شخصًا في غرب أ ...
- تظاهرات في تل أبيب مطالبة بصفقة للإفراج عن الأسرى


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - وساخة الانتخابات الديمقراطية في العراق