أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيام محمود - يَزْعُمُونَ الحُبَّ .. وَيَطْلُبُونَ أَشْرَافَهُ .. / وَيَخَافُونَ زَوَالَهُ .. فَيَدَّعُونَ أَضْعَافَهُ ! ..















المزيد.....

يَزْعُمُونَ الحُبَّ .. وَيَطْلُبُونَ أَشْرَافَهُ .. / وَيَخَافُونَ زَوَالَهُ .. فَيَدَّعُونَ أَضْعَافَهُ ! ..


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5772 - 2018 / 1 / 30 - 01:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رسالة "صغيرة" للجميع , الذين يقرؤون لي .. صادقة أكيد ؛ كتابتها في حدّ ذاتها دليل على صدقها فآلاف المواضيع أستطيع الكتابة فيها ومع ذلك ها أنا أكتبُ لكم جميعكم وأكيد أنّ الذي سيُقال ليس "فضفضة" أو "نشر غسيل شخصي" كما قد يفهم بعض السذج !! أكيد أيضا أنِّي لا أنتظر لا شكرًا ولا ذمًّا ولا .. مجدًا , فالمجدُ "الحقيقي" الذي أعرفه لا يأتي من الآخرين بل من "الذّات" فيَعُمَّ الآخرين وليس العكس كما يُدَّعى .. لا تبحثوا عن الأمثلة الكثيرة التي "تُفنِّدُ" قولي فهو "خاصّ" بالحقل الدّيني وثقافته وفيه الحقّ عندي والمجدُ لي ومنِّي يبدأُ .. أنا : أي "المُلحدة" .. والأهمّ من تجاوزتْ بـ "قدرٍ كبيرٍ" سُمومَ موروثاتِ ثقافتها الدينيّة .

الرسالة ستكون "كشكولا" فيه شيء للملحدين والبعضُ الآخر للمُتديِّنين ولنْ أُخفيَ أنّ بينَ أولئك وهؤلاء سيكون بين عينيَّ وأنا أكتبُ .. النّساء ! وبذلك أنسخ كلامي الذي قلته منذ قليل !! أي أنَّ الرسالة "للجميع" لتُصبح أنِّي سأستعمل الجميع من أجل أَنْ أصل "إلى النِّساء" فأُعطيهنَّ نَموذج إمرأة ربَّما قَدْ يَجدْنَ فيه شيئا قدْ يصلح لَهنَّ .. ربَّما . قد كشفتُ للجميع "الحقيقة" فلا تتّهموني بـ "النّفاق" أو "الكذب" ! قولوا "ناسخ ومنسوخ" أو "ناموس ونعمة" مثلا .. وتساءلوا معي : هل من "نعمة" أعظم مِنْ أنْ أحبّ النِّساء يا سيدات ويا سادة ؟ وكيفَ أنسى أقوالا كثيرة لي منها مثلا ..

(( لَا تَغَارِي ..

فَلِأَجْلِ عَيْنَيْكِ ..
غَرَّدْتُ فِي الحِوَارِ ..
وَسَأُغَرِّدُ حَتَّى ..
تَنْضُبَ أَنْهَارِي ..
بِحُبِّكِ ..
وَلَنْ تَكْفِيكِ أَعْذَبُ الأَشْعَارِ ..
بِمَجْدِكِ ..
فَمِنْ نُورِكِ سَتَنْهَلُ أَنْوَارِي ..
بِغَضَبِكِ ..
أَصْلُ كُلّ إِعْصَارِ ..
فِي عَقْلِي مُذْ كُنْتِ ..
بَعْدَ العَمَى إِبْصَارِي ..
يَابِسَتِي وبِحَارِي ..
أَنْتِ ..
وَجَنَّتِي وَنَارِي ..
وَبَيْنَ كُلِّ الأَسْفَارِ ..
وَغَصْبًا عَنْ ..
لَعَنَاتِ كُلِّ الأَقْدَارِ ..
وَتُرَّهَاتِ رِعَاعِ الأَشْرَارِ ..
أَنْتِ ..
وِجْهَتِي ..
وَاخْتِيَارِي ..

أُحِبُّكِ ..

لَا تَغَارِي .. ))

قلتُ هذا الكلام لـ ( تامارا ) بالطبع !! لكن عبرها لكلّ النساء .. هكذا تكون الأمور عندي .. وفي التعريف القصير الذي أضعه لنفسي على صفحة الموقع الفرعي أقول كما قلتُ في بداية المقال : كل شيء ينطلق من ( الفرد ) ليصل بعد ذلك إلى "كل" العالم الخارجي الذي لا يمكن أن يكون له "وجود" أو "قيمة" إلا إنطلاقا من ( الفرد ) : أنا .. ( تامارا ) .. وطني .. ثم كل نساء الأرض , أنا .. ( علاء ) .. وطني .. ثم كل رجال الأرض , [ ( أميرة ) .. قصّة أخرى يصعبُ شرحها وفهمها حتّى عند أصحابها .. نحن ! ] .. الكلام الذي قيل في أوّل المقال وأعدتُه هنا كلام "خَطير" ولا يَختلفُ في شيء عن "أصوليي" الأديان الذين يَرون العالم الخارجي ( حصرا ) بعدسة أديانهم , تماما مثلي أنا التي ترى العالم الخارجي إنطلاقا من "إلهها" و "إلهتها" .. الأصل واحد كَمَا ترون وهو "مُخِيفٌ" و "مُصيبة" لو إتّبعه الجميع : هذا "الظاهر" أو "القُشور" لكن لمن تجاوز تخاريف الأديان وآلهتها وثقافاتها سيعلم أنّ الحقّ عندي ولا "ذرّة" شكّ في ذلك فآلاف الأدلة تُفنِّدُ أديان الأصوليين وثقافاتهم العنصرية الإرهابية التي يسعون لفرضها بالقوة والتخويف والكذب وشراء الذمم وغير ذلك من أخسّ الأساليب التي يستعملونها , "شأني" ليس للـ "فرض" بالقوة على الناس وليس معروضا عليهم أصلا بل هو شأن ( أفراد ) "حصرا" أُعلمهم بوجوده ( فقط ) وليروا بعد ذلك ما يروقُ لهم .. الفرق شاسع وإن ظهر كما قلتُ أنّ الأصل واحد .. شتان !

أذكر أيضا "زعمًا" لي من "مزاعمي الكثيرة" قلتُ فيه أني أحبّ النساء أكثر حتّى من المثليّات ..

(( ..
وَمِمَّنْ ظَنُّوا بَهْرَجًا ..
قَوْلِي ..
أَبْتَسِمُ ..
وَفِي نَفْسِي أَقُولُ ..
لَيْتَهُمْ يَفْهَمُونَ ! ..
لَيْتَهُمُ ! ..
وَحَتَّى مَعَ المِثْلِيَّاتِ ! ..
أَنَا أَزْعُمُ ! ..
حُبًّا للِنِّسَاءِ مِنْهُنَّ أَعْظَمُ ! ..
فَالمِثْلِيَّةُ تُحِبُّ اِمْرَأَةً وَ ..
تَلْتَزِمُ ..
أَمَّا أَنَا ! ..
فَفِي حُبِّ كُلِّ نِسَاءِ الأَرْضِ ..
أَنْهِمُ .. ))

وعلى ذكر المثليات , لن أتحرّج من القول أنّ دفاعي عنهنّ وعن "كلّ" حقوقهن لا يأتي فقط من مبادئ كلّ من صرن / صاروا "أوادم" بل أيضا من وجود ( أميرة ) كإمرأة مثليّة كان لها بالغ التأثير في حياتي .. حياتنا كلنا , وعبرها أستطيع أن أكون "كلّ مثليات الأرض" .. "كلهنّ" أنَا ولا يُمكن أن أقبل أن تُمس منهنّ شعرة أو يُهضم لهنّ عشر حقّ أو تُمارس عليهن ذرّة اِضطهاد .. وبالنسبة للأيديولوجيا العبرية بيهوديتها ومسيحيتها وإسلامها يكفيني موقفها من كل هؤلاء النساء اللاتي أُحبّ لأنسفها نسفا ولأرفضها رفضا قطعيا ولا حاجة لي لمعرفة أي شيء آخر عنها لو أَفرضُ مثلا أني نزلتُ للتوّ من المريخ إلى الأرض !! ولا أعرف شيئا عن الثلاثة . في مقال لي عن اللاجنسيين ( Asexuals ) قلتُ عن "العلماني الحقيقي" : (( هو الذي يستطيع التجسّد في كلّ ضحايا البداوة منذ بداية الوجود البشري إلى الآن .)) .. الفرق شاسع بين من "يتعاطف ويَمرّ" وبين منْ "يعيشُ مأساة الآخرين" ويَحْرِصُ على ذلك لكي لا ينسى "أبدا" أنّ "كل" الأديان "شرٌّ مطلقٌ" ولا يمكن بأيّ حال أن يُعطى لها "ذرّة" إحترام حتى لو تَبعها من نُدافع عنهم !! وأغباهم على الإطلاق بالطبع هؤلاء المثليات والمثليون الذين يؤمنون بها , وهل يوجد أغبى من بشر يؤمن بدين يأمر بقتله ؟؟!!

..

ماذا لو قلت أني أحب النساء ( فقط ) لأنهن نساء ؟؟ .. هل قولي "بداوة" / "عنصرية" و "تعصب" ؟ أم "حقيقة" يجهلها الذين واللاتي "يحبّون" النساء لأنهن "الأم والأخت والمُربّية ونصف المجتمع و .. و .. بقية الأسطوانة المشروخة" التي يسمعها الجميع بمتدينيهم وملحديهم و .. يفتخرون بذلك ؟



#هيام_محمود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام قضية الملحدين والعلمانيين ( فقط ) وليس المسيحيّين .. ...
- علاء .. 13 .. أَنَا وَ .. صُورَةُ كَاتِبَةٍ فِي الحوار ..
- الإسلام قضية الملحدين والعلمانيين ( فقط ) وليس المسيحيّين ..
- تعليقات حول مقالي السابق (( سيرة ذاتية : أنا والمثلية الجنسي ...
- سيرة ذاتية : أنا والمثلية الجنسية ..
- الأربعة ....
- دفاعًا عن الذين قَالوا : ( فليذهب الوطن بمنْ فيهِ إلى الجحيم ...
- أميرة .. A message in a bottle .. ١٧ .. إلى أن أ ...
- أميرة .. A message in a bottle .. ١٧ .. إلى أن أ ...
- أميرة .. A message in a bottle .. ١٧ .. إلى أن أ ...
- أميرة .. A message in a bottle .. ١٦ .. إلى المث ...
- حول مقالي : ( تأملات .. 13 .. لمحة سريعة عن الملحدين ( الهرا ...
- أميرة .. A message in a bottle .. ١٥ .. أنتِ وهو ...
- تأملات .. 13 .. لمحة سريعة عن الملحدين ( الهراطقة ) المُطبِّ ...
- أميرة .. A message in a bottle .. ١٥ .. أنتِ وهو ...
- تأملات .. 13 .. لمحة سريعة عن الملحدين ( الهراطقة ) المُطبِّ ...
- تأملات .. 13 .. لمحة سريعة عن الملحدين ( الهراطقة ) المُطبِّ ...
- تأملات .. 13 .. لمحة سريعة عن الملحدين ( الهراطقة ) المُطبِّ ...
- تأملات .. 12 .. كشكول قَدْ يُفِيدُ العقول .. 1 ..
- تأملات .. 11 .. كشكولٌ وَجيزْ مُبِينْ عنْ خرافةِ العروبة وعن ...


المزيد.....




- جدل حول اعتقال تونسي يهودي في جربة: هل شارك في حرب غزة؟
- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
- العاهل المغربي يصدر عفوا عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة ق ...
- المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة
- عبود حول تشكيلة الحكومة السورية الجديدة: غلبت التوقعات وكنت ...
- بقائي: يوم الجمهورية الإسلامية رمز لإرادة الإيرانيين التاريخ ...
- الخارجية الايرانية: يوم الجمهورية الإسلامية تجسيد لعزيمة الش ...
- الملك المغربي يعفو عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة قيادة ش ...
- بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
- العالم الاسلامي.. تقاليد وعادات متوارثة في عيد الفطر المبارك ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيام محمود - يَزْعُمُونَ الحُبَّ .. وَيَطْلُبُونَ أَشْرَافَهُ .. / وَيَخَافُونَ زَوَالَهُ .. فَيَدَّعُونَ أَضْعَافَهُ ! ..