أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدرعاشور - مواقف مشهودة....!!














المزيد.....


مواقف مشهودة....!!


حيدرعاشور

الحوار المتمدن-العدد: 5770 - 2018 / 1 / 28 - 17:48
المحور: الصحافة والاعلام
    


حين اندلعت ِنيران (داعش)، وهبت عواصف الذبح والاغتصاب والاستيلاء على الارض وتهجير العوائل بقوة اذهلت معظم المراقبين في العالم وظنوا ان (داعش) خنقت العراق وستجعله (حجرا على حجر)، وستكون بداية لسلسلة من المتغيرات تشق بها الصف الرصين للعراقيين، وخلق انواع من البلبة التي تفرق النسيج الاجتماعي المتماسك لعهود تاريخية وتراثية عميقة. القاصي والداني بات يعرف ان الحشد الشعبي ولد من صوت المرجعية الدينية العليا، ليجهض تجمع قوى الشر ويحجم توسعهم، وختم بقوته كل الاقاويل والظنون والاحلام بكشف معالم جرائم (داعش) التي فاحت على كل الانوف في العالم، وهو موقف مشهود له سجل بحبر عرق الجبين ودماء الشهداء.
المطلوب قوة جديدة لوضع النقاط على الحروف، حتى لا تختلط الامور، وتستمر عشوائية النصوص المسرحية التي يعدها الخونة ضد اصالة قرارات وبيانات المرجعية الدينية العليا، فما يحدث هذه الايام من شذوذ في التصرفات ضدها، يتطلب وقفة جريئة مع الذات، ومع الاصدقاء الذين يطعنون بيد ويقدموا باليد الاخرى زهرة سلام، لا لون له ولا طعم ولا رائحة.
الشارع العراقي اكبر سياسي ديني في العالم، عرف اللعبة وشخص الفاعلين، ولا يريد ان يخطو خطوة دون قائد عالم في مجريات الوضع الراهن، الجميع يبحث عن نقطة فراغ ليملائها بدم الابرياء، وبالرجوع الى الاسباب التي ادت الى نجاح مؤامراتهم المزدوجة في العراق ،والتي لم يشهد بلد في العالم مثيلا لها، ولا في التاريخ القديم والحديث من انحلال الشعب وجعله يغرق في بلده ويتشرد، بسبب سياسة (فرق تسد)..ولكن من عاصروا عهود المرجعية الدينية في العراق وخارجه او الذين قرأوا عنها، ان تلك العهود كانت تعتمد سبيل الحفاظ على وحدة المسلمين وحقن دمائهم على اكبر قدر ممكن من بقائها وسط سلطات جائرة وقاسية ودموية.
اليوم المرجعية الدينية العليا ملزمة ان تكون ذات القوة المعهودة في مواقفها المشهودة، لتوقف اشاعات التفرقة والافساد بين ابناء الشعب الواحد الواقع تحت نيران الفساد السياسي... والشعب ما زال يملك مقومات النهوض ويتمتع بروح المبادرة الفردية والطاعة المطلقة لكل بيان اصلاحي تقره المرجعية الدينية..والعالم بات يعرف ان ورائها طاقات بشرية مؤهلة لقيادة العراق سياسيا وإداريا..كذلك المواطن ملزم ايضا للمشاركة في حفظ الامان والامن، وعليه ان يكون حرا ومدركا للاهداف الدنيئة التي يحاول بعض اصحاب النفوس المريضة ان تسئ للعراق وللمرجعية الدينية العليا، هذه الفئة الضالة تحاول وبكل الوسائل القذرة والشريرة، خلق احداث وبلبلة ونشر الفتنة بين المواطنين بواسطة دس عناصرها في الاماكن الامنة والتي يؤمها المواطن المسالم..والذي حصل داخل الصحن الحسيني الشريف زاد المواطن ايمانا واعتقادا ان الله عزوجل والحسين عليه السلام خير حافظين للمرجعية الدينية ورجالها الاوفياء الانقياء الصادقين في القول والعمل.



#حيدرعاشور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوعي المتخيّل في رواية ( تراب ادم)... للقاص طالب عباس الظاه ...
- الحشد انتصر (بكفائية) السيستاني ..بامتياز
- الاعلام وتجارة الشعارات
- فوضى العراق جنون...
- كل العشق لكربلاء الحسين ..!
- خطوة مفترضة للحكومة ..!
- كائنات - الزهايمرات- والكشف المخاتل...قراءة في المجموعة القص ...
- مطار كربلاء الدولي ...نجاح باهر نحو العالمية
- الاعلام الوطني.. شعلة لن تنطفئ...! (الشهرستاني والحشد الشعبي ...
- اصحاب القناع الخفي واختفاء افراح شوقي
- المياحي يرحل مع (الغبش) و(ما بعد الرماد)
- للشعب صلاحيات كبيرة معطلة..!
- الارهاب نار تكفيرية ازف وقتها كي تنطفئ
- المستشفيات وعشرات القتلى -استشفائياً-
- المنجز الابداعي...والنقد الموضوعي
- هل حقق الشيطان هدفه لتنعم اسرائيل بالهدوء التام...؟!
- المشهد العراقي ومواقف المرجعية الدينية
- برلمان في كل مكان
- قصص قصيرة جدا
- الامارات تغرق بدم ابناء اليمن


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدرعاشور - مواقف مشهودة....!!