محمد عبد القوي
الحوار المتمدن-العدد: 5770 - 2018 / 1 / 28 - 01:30
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
إحذر من مقولة (السلف الصالح) لأنهم فعلوا الآتي بنص كتبهم وتراثهم ...
- قتلوا المرتدين وقتلوا أسري الحروب وقتلوا تارك الصلاة
- قتلوا آلاف المسلمين وأقاموا أبراجا من الرؤوس المقطوعة والرقاب المنزوعة وحولوا قفارهم إلي بيئة خصبة لكنها خصبة بدماء البشر ومعاناتهم ومظالمهم
- إغتصبوا ألف عذراء من بنات الصحابة وزوجاتهم وإستباحوهم هم ومدينتهن بمن فيها من الصحابة لثلاث أيام
- جعلوا من المسجد النبوي إسطبلا للخيول والجمال
- نبشوا القبور وإستخرجوا الجثث فما كان منها سليم ضربوه بالسياط ثم صلبوه وما كان تالف أحرقوه وزروه في البيداء
- مارسوا الجنس مع الأطفال
- مارسوا الجنس مع إماء بلا عدد ولا حصر ، غير الزوجات أيضا
- رضعوا أثداء النساء فيما يسمي (إرضاع الكبير)
- مارسوا الجنس مع الزوجة الميتة فيما يسمي (مضاجعة الوداع)
- مارسوا الجنس مع البهائم والقرود
- إستباحوا البلاد التي فتحوها فقتلوا رجالها ووطئوا نسائها وأخذوا أطفالها عبيدا ونهبوا الدور والقصور وما بقي من الشعب فرضوا عليه الإتاوة ثمنا لحياته (الخراج علي المسلمين - الجزية علي غير المسلمين)
- هذا غير نسبتهم لكل ما سبق إلي الدين وتصورهم أن الجنة ماخورا للبغاء
وبعد كل هذا صاروا (سلف صالح) ولكن السؤال هنا ...إذا كان كل من فعل ذلك تسمي بالصالح فما معني صالح في اللغة العربية بالضبط ؟! وما هو الطالح إذن ؟!
في النهاية كلامي لا يبخس من أحد ولا يحكم علي أحد بينما جل إعتراضي هو علي تقديم صورة غير حقيقية لتبرير فهم أناس عاشوا في زمن معين وبيئة معينة لدين كريم من المفترض أنه ممتد إلي يوم القيامة .
#محمد_عبد_القوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟