أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ارام كيوان - ردي على ماجد علاوي















المزيد.....

ردي على ماجد علاوي


ارام كيوان

الحوار المتمدن-العدد: 5767 - 2018 / 1 / 24 - 22:16
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


"لست في وارد الدفاع عن آراء وتنظيرات الدكتور سمير أمين القامة الإقتصادية الماركسية العملاقة من قامات عصرنا وطليعة منظريه، فهذا ليس مقامي ولا اختصاصي. إلا أن هناك حالات تحفز القارئ والمتابع على الادلاء بالحصيلة المتوفرة له في النقاشات الدائرة، ومنها تلك التي حفزني عليها ما سبق أن قرأته وما أقرأه الآن من آراء الكثير من الكتاب والباحثين من المتبنين لأطروحات السيد فؤاد النمري ومريديه كالسادة عبد المطلب العلمي وآرام محماميد وآخرون، ومن يطلق عليهم "البلاشفة الجدد"، وآخرها ما طرحه السيد آرام محاميد في مقالته الموسومة "نقض أطروحة قانون القيمة المعولمة لسمير امين" المنشورة في موقع الحوار المتمدن العدد 5754 في 11/1/2018.
ينطلق هؤلاء الباحثون والكتبة من منطلقات ومواقف تذكر بمواقف السلفيين الإسلاميين بتقديس "السلف الصالح" رجال عصر الرسالة وتابعيهم، الذين يعتبرون واجبهم الجهادي الاول الآن إستهداف مخالفيهم وليس الهيمنة الامبريالية وصنيعتها إسرائيل" (ماجد علاوي)

"نحن نعرف أن سيلا من الاتهامات سينصب علينا بسبب من هذه الأقوال؛ فإنهم سيرفعون عقيرتهم بالصياح قائلين بأننا نريد تحويل الحزب الاشتراكي إلى طائفة من «الأرثوذكس» تضطهد «الهراطقة» لارتدادهم عن «العقيدة»، ولكل رأي مستقل وخلافه. ونحن نعرف جميع هذه التعابير اللاذعة الدارجة. ولكنها لا تنطوي على أي ذرة من الحقيقة ولا على أي ذرة من المعنى." (لينين)

أردت أن ادخل مباشرة في اطروحة ماجد علاوي التي ينتقد فيها اطروحتي, ولكن لا بد لي من ملاحظتين واحدة ايجابية والثانية قد تكون سلبية :

1. يسعدني أنني كنت السبب في عودة ماجد علاوي الى الكتابة بعد انقطاع دام من 1/2/2015 الى 23/1/2018, تغمرني السعادة عندما أنهي ثلاثة سنوات من الانقطاع لأحد الكتاب واعتبره دليلا أنني حركت "المياه الراكدة" في الحوار المتمدن (كما عبر الزميل غبد الحسين سلمان عن اشتياقه للرفيق فؤاد النمري في فترة انقطاع الرفيق النمري عن الحوار المتمدن)

2.النقطة السلبية (والتي أنتظر تعليق الزميل عبد الحسين سلمان عليها) وهي استعمال مفردة "مريديه" كلمة "مريد" يعلم معناها من درس الاسلام قليلا كحالتي, يعلم أن الصوفية لديهم ما يعرف ب"الشيخ والمريد" الشيخ هو المعلم والمريد هو المتلقي والمردد

ما حرمة الشيخ إلا حرمة الله ***** فقم بها أدباً لله بالله (ابن عربي)

والسؤال موجه الى الزميل عبد الحسين سلمان : هل استعمال كلمة "لاهوتية" في الحوار مع الخصوم مقبول؟ (اذا ما علمنا أن الزميل عبد الحسين اعترض على الرفيق النمري في استعماليه لبعض المفردات اللاهوتية)

قبل أن أكمل الى صلب الموضوع علي أن أوضح نقطة في غاية الأهمية بالنسبة لي وهي علاقتي بالرفيق فؤاد النمري وانهيار الرأسمالية, عندما بدأت رحلة المعرفة التي لا تنتهي غمرتني نظريات ماركس ولكنني كنت أشعر بالاحباط وعدم الاقتناع عندما كنت اقرأ تحليلات ماركسيي اليوم ولا أشعر أن لها أي علاقة بعالمنا بل مجرد اسقاط عالم ماركس على عالم تغير 180 درجة الى أن صادفت كتابات الرفيق النمري وبالخصوص كتابه "جديد الاقتصاد السياسي" الذي فتح أمامي افقا أوسع لفهم عالم اليوم ومن يدقق فيما كتبته الى الان لم أتطرق ولو مرة واحدة الى تحليل كامل متكامل الى عالم اليوم وأنا أعتبر تاكل قانون القيمة نقطة انطلاقي لدراسه شمولية لعالمنا وهذه الدراسه تحتاج مني أن أعكف على المطالعة طويلا وأتمهل وأتئنى قبل أن أخوض فيها كما فعل الرفيق النمري على مدار عقود

الان الى صلب الموضوع يبدأ ماجد علاوي في نقد ما طرحته قائلا : (بكل بساطة لم تلغ القيمة الاستعمالية للنقد بعد إلغاء غطائه الذهبي، فلا زال "النقد رمزاً يمثل الذهب.. رمزاً للقيمة بمقدار ما يمثل كماً من الذهب" )

لكي لا ندخل في جدل بيزنطي أشبه بالمماحكة فأنا دعمت قولي بنفي معيار الذهب باعلان نيكسون واعلان رامبوييه وبامكان أي شخص أن يدخل الى الانترنت والى أسعار الصرف ويتأكد أن أسعار العملات لا ترتبط بالذهب ولا ضمان للعملات بالذهب ونطلب من ماجد علاوي أن لا يحكم في موضوع مهم كهذا "بكل بساطة" بل أن يدعمه بأدله ملموسة

بدوري سأدعم كلامي أكثر فأكثر, نقرأ من اتفاقية تأسيس صندوق النقد الدولي (مع تعديلاته المقره بعد ذلك)

"في ظل نظام نقدي دولي كذلك النظام السائد منذ كانون الثاني 1976يجوز ان تتضمن ترتيبات الصرف الاجنبي ما يلي :
1. الحفاظ على قيمه معينه لعمله البلد العضو مقابل حقوق السحب الخاصه او سواها من عملات التقويم التي يختارها البلد باستثناء الذهب
2.ترتيبات تعاونيه تحافظ بموجبها البلدان الاعضاء على قيمه معينه لعملاتها مقابل عمله او عملات اخرى".

السلطة النقدية الاولى في أي بلد كان هي البنوك المركزية وهي التي تحدد أسعار عملاتها أي أن سعر العملة أصبح قرارا سياسيا, ما يعيدنا مباشرة الى النقطة التي بدأنا منها وهي أن العملة لم تعد تعبيرا عن البضاعة "الذهب" بالتالي ليس لها أي قيمة استعمالية الا ان استطاع ماجد علاوي أن يثبت أن الذهب ما يزال يقوم بدوره السابق

يكمل ماجد علاوي في اطروحته فيقول : ( إلا ان المستجد أن رمز القيمة هذا أصبح متحركا تبعا لقوة الاقتصاد والإنتاج البضائعي لبلد العملة بعدما كان ثابتا مضمونا بحوالي 35 دولار لإونسة الذهب...وأن القاطع لكل إدعاء بأن إعلان رامبوييه أوقف النقد عن وظيفته الأساسية هو أنه بعد أكثر من أربعة عقود على إعلان رامبوييه لا زال الدولار هو العملة المرجعية للتداول البضائعي ولا زال بالإمكان شراء أية كمية من الذهب بالدولار رغم أنه دولار معوّم وغير مدعوم بغطاء من ذهب، والأمر نفسه لبقية العملات الرئيسية)

قوة الاقتصاد أساسا نابعة من الانتاج البضاعي, أما بالنسبة لتعويم الدولار فهو دليل أستعمله لادعم وجهة نظري, فعندما كان نظام سعر الصرف ثابتا لم يكن هناك أي حاجة لعولمة الدولار وجعله عمله عالمية كون القفزعن هذه الحقيقة الرأسمالية أوقف القطاع الصناعي عن العمل في الولايات المتحدة (أو تقلص حتى لا نتهم بالمبالغة) وهوى سعر الدولار, فأصبحت الولايات المتحدة بحاجة الى أن يتم تدوير الدولار باستمرار كعملة عالمية حتى لا تنهار ولدينا من الأمثلة ما يكفي على صحة ما نقول أي أن الولايات المتحدة بعد تنحي معيار الذهب جانبا لم يتبقى لديها غير المدفع لتحافظ على تدوير الدولار بالعالم - (نعم هذه ليست رأسمالية) وللملاحظة فقط حول جملة : "ولا زال بالإمكان شراء أية كمية من الذهب بالدولار" أنا اقول ان الذهب لم يعد معيار قيم واًصبح سلعة كجميع السلع أي أنه من الطبيعي أن تستطيع شراءه


********
"قلنا لهم اننا كنا هنا كأمة, ومنحنا الكثير من مصادرنا ومواردنا المادية للعالم الى درجه تجعلنا بصراجة نتجه اليوم الى العحز ولقد كنا لمدة عشرين عاما نستنزف مواردنا لدرجة أننا لم نعد قادرين على القيام بذلك اننا في ورطة اليوم بكل صراحة, وقد جئنا لأصدقائنا لطلب المساعدة مثلما فعلوا سابقا لمرات عديدة وأتوا الينا لطلب المساعدة عندما كانوا واقعين في ورطة. هذا جوهر ما أبلغناهم به" (رسالة نيكسون للأوروبيين عن طريق سكرتيره جون كونالي - نقلا عن يانيس فاروفاكيس



#ارام_كيوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كَنَاطِحٍ صَخرَةً يَوْماً ليوهنها
- نقض أطروحة قانون القيمة المعولمة لسمير امين، الى الرفيق مارك ...
- دفاعا عن ستالين مجددا عن اللينينية دوما, ردا على رضى السماك
- قومي متعصب من راكاح أم صهيوني من الحزب الشيوعي الاسرائيلي
- كيف وجدت قضية المرأة ؟
- في نقد اطروحات الزميل جاسم الزيرجاوي
- البلاشفة الجدد والتحريفية
- العمل المنتج والعمل غير المنتج
- حول استفتاء كردستان
- رد على الزميل محمد رصاص
- حال الشرق
- هل هناك مستقبل لاسرائيل
- قراءة ماركسية في انهيار الاتحاد السوفيتي
- فؤاد النمري والعولمة
- قيمة الحياة ومعناها
- العلمانية والدولة الدينية
- حقيقة قضية المرأة
- في ذكرى وفاة الرفيق ستالين
- قراءة في مقالات الرفيق عبد المطلب العلمي 2
- قراءة في مقالات الرفيق عبد المطلب العلمي


المزيد.....




- النهج الديمقراطي العمالي يدين الهجوم على النضالات العمالية و ...
- الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تدين التصعيد ا ...
- -الحلم الجورجي-: حوالي 30% من المتظاهرين جنسياتهم أجنبية
- تايمز: رقم قياسي للمهاجرين إلى بريطانيا منذ تولي حزب العمال ...
- المغرب يحذر من تكرار حوادث التسمم والوفاة من تعاطي -كحول الف ...
- أردوغان: سنتخذ خطوات لمنع حزب العمال من استغلال تطورات سوريا ...
- لم تستثن -سمك الفقراء-.. موجة غلاء غير مسبوقة لأسعار الأسماك ...
- بيرني ساندرز: إسرائيل -ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة-
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ... دفاعا عن الجدل --(ملحق) دف ...
- اليمين المتطرف يثبت وجوده في الانتخابات الرومانية


المزيد.....

- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ... / أزيكي عمر
- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ارام كيوان - ردي على ماجد علاوي