أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عماد عزمى - أفكار شيطانية















المزيد.....


أفكار شيطانية


عماد عزمى

الحوار المتمدن-العدد: 1479 - 2006 / 3 / 4 - 09:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اذا رجع الشيطان يوما الى ربة نادما على ما أقترفت أيادية من تضليلا للشعوب وتكفير للناس والتشجيع على سفك دماء الأبرياء (فهل سيسامحة اللة)
نحن نعلم أن اللة غفور رحيم وفاحص القلوب والكلى ويعلم ما فى الصدور والنفوس .
ولكن نحن بصدد شيطان أخر غير الشيطان الذى نعرفة فالشيطان الذى نتكلم عنة من لحم ودم ولكنة لايعرف طريق التوبة وكل الذى يعرفة ويعلمة هو سفك الدماء والتكفير فى كل من طالت اياديهم مشبهة فى الشعب والحكومة والأقباط حتى التكفير طالهم هم أنفسهم فمن خرج من عباءتهم وفكرهم فهو كافر ويستوجب القتل.
نحن جميعا نعلم التاريخ الأسود للأخوان والذى لن يمحية وينظفة ولا حتى مساحيق العالم.
الأخوان معرفون بتنظيماتهم الجهادية العديدة.
فى السابق كان رأيهم فى الحاكم والمجتمع والحكومة بأنهم كفرة والمجتمع بأكملة يعيش فى ضلال ولكن بالنسبة للأقباط فلهم فكر مختلف بانهم كفرة وأموالهم ونساءهم وأعراضهم حلالا للمسلم الخ.......
وكل هؤلاء يحل دماؤهم ولم يسلم منهم لاكتاب ولا رجال دين .
الكلام المعسول هو سبيلهم . فى السابق وفى الاحق وبدون أى فعل حقيقى وصادق فكانوا يغسلون عقول الشباب بكراهية المجتمع وتشجيعهم على التخريب والقتل( كأن اللة جعله فى الأرض حكاما عليها وهم فى الدنيا لنصرة الدين).
لايعبر يوم بدون أن يخرج من أفواهم فتوى جديدة تلغى القديمة وتتناقضها
ونعلم أن كل ذلك لمحاولة كسب تعاطف الرأى الشعبى معهم بعد سقوط الحزب الحاكم .وحتى يخرجوا من المعتقلات.
فى السابق تم أخراجهم من المعتقلات بواسطة الرئيس الراحل أنورالسادات
ولكنة لم يسلم من شرهم باغتيالة ولم يحفظوا لة الجميل .
فهم يتلونون حسب ما يترأى لمصلحة الأخوان ولمصلحة خطتهم للوصول الى الحكم .

-فقد خرج علينا بعض النصوص الفقهية لمجموعة من التنظيمات الجهادية من داخل السجون (الأخوان سابقا )بمجموعة نقاط جديدة حتى يستطيعوا ان يكسبوا ود وحب الحكومة والاقباط والنقاط هي.

1-التخلى عن فكرة تكفير الحاكم والمجتمع وأن يعيش الجهاديون كبقية أفراد المجتمع دون أن ينظروا كسلطة أو مرجع دينى فى الحكم على الناس وأن كل من شهد لا الة الا اللة .محمد رسول اللة مسلما لايجب تكفيرة الا (بالمتفق علية )من اجماع الأمة من المعلوم بالدين بالضرورة .

*وشكرا للتنبية بانكم لم ولن تتغيروا فى فكركم الوهابى (الأرهابى )بقولهم ان كل من شهد ان لا الة الا اللة .محمد رسول اللة .مسلم لايجب تكفيرة الا بالمتفق علية .

فذلك القول يبعدالقبطى عن تلك النقطة لانة لن ينطق الشهادة وايضا لم يكن مسلما فلن يخلى فكركم ايضا عن تكفيرة وللأسف لم يسلم كل المسلمين من ذلك التكفير فالتكفير دائم بقولكم (الا المتفق علية) ولا نعلم ما هو الاتفاق ومع من !

2-اسقاط فكرة التنظيمات السرية وحل المجموعات الجهادية .!

*نريد أن نعلم هل تم الأسقاط بالفعل وهل تم حل التنظيمات كما يقولون ؟
واذا حدث ذلك فلماذا دائما يعقدون أجتماعتهم فى السرية تامة وغير معلنة وان ليس فى ضمائرهم ما يخططونة للهدم وليس للبناء.

3-قضية الأقباط لايقف المسلم منهم موقفا عدائيا وهم مواطنون لهم ما للمسلم وعليهم ماعلية وعدم أستحلال أموالهم وعرضهم ولهم حقوق الذميين.

*هذا أعتراف رسمى منهم بان المسلم فى السابق يقف موقفا عدوانيا وكانوا يستحلون أموال الأقباط وعرضهم وأقرب ذلك ماسمعتة بأم أذنى من احد الأشخاص فى أحداث العياط الأخيرة بان احدى السيدات وهى تقوم بسرقة مجموعة شبابيك من منزل احدى الأقباط بالقرية عندما أمرها احدى الضباط بان ترجع تلك الشبابيك المسروقة الى أصحابها فاذ بها تقول (ياباشا دول نصارى كفرة أموالهم حلال )
فهل من أحد يبرر كيف ومتى وصل ذلك الفكر الى القرى والى مثل هذة السيدة الفلاحة البسيطة غير من هؤلاء الأخوانجية الوهابين الذين علموا رجال الدين للأسف فى الجوامع والأزقة بتلك الأفكار التى تزدرأء أديان الأخر وتكفرة وهؤلاء لايمثلون رجال دين بل هم متطرفين ويشجعون على أرهاب الأمنين ونريد أن يعلمونا هل هو كلام بدون تفكير ام بلا فعل ! وما دليل ان لهم ما للمسلم وعليهم ماعلية.
سؤال –
-هل يوافق المسلم على زواج رجل مسيحى بسيدة مسلمة بمثل ما يقومون بة ؟
-هل يوافق المسلمين بان من اسلم ويريد أن يرجع الى مسيحيتة يضمن لة بالا يقام علية حد الردة ؟
-هل يوافق المسلمين بان يقوم احدى الأقباط كواصى خصومة لاحدى القصر حتى يستطيع أن يساعدة ويجعلة يتنصر وهم لم يبلغ سنة القانونى؟
-هل يوافق المسلمين بان من يريد أن يتنصر فيتركونة يتنصر ويساعدونة فى أستخراج بطاقة أوشهادة ميلاد بدينة الجديد ؟
-هل يوافق المسلمين بان تبنى الكنائس بكل حرية مثل بناء المساجد واصدار قانون موحد لبناء دور العبادة؟
-هل يوافق المسلمين بعلمنة الدولة حتى تسود الديمقراطية التى لاتقوم بدون علمنة للدولة والغاء المادة الثانية من الدستور والتى تنص على أن الشريعة الأسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع والدين الرسمى للدولة الأسلام؟
-هل يوافق المسلم بان يرأسة فى العمل مسيحى؟
-هل يوافق المسلمين بان يكون وزير الداخلية أو وزير الدفاع أو رئيس المخابرات رجل مسيحى؟
وهل وهل وهل الخ........؟
كل يوم تطولونا بفتواكم وبعدها بساعات لا بدقائق نجد النقيض للكلام بافعال كثيرة من اشعال فتن ومشاكل وكل ذلك يرجع الى أسباب لانعلم ما الذى يثيرهم من فتح كنيسة أو بناؤها .
هل عندما نصلى صلاتنا تقوم بحرقكم !
الذى لاتعلمونة باننا فى صلاتنا نصلى من أجل أعدائنا قبل أحباؤنا ونصلى من أجلكم دائما كما أوصانا كتابنا .
هل سمعتم فى يوم من الأيام أن قام شخص مسيحى أو يهودى بحرق جامع أو كنيسة او معبد يهودى أو فجر نفسة أو قام بخطف فتاة مسلمة لاكراها على تغير دينها.
فاعلموا بان كل ماتقولون وأفعالكم تخربها وتبين مدى كذبكم ولن نرجع الى السابق لنذكركم بذلك ولكن أقربها الذى حدث من الدكتور عصام العريان من هروب فى المؤتمر الأخير الذى يتكلم عن علمنة الدولة فقالها صراحة
ان لايمكن أن تكون الدولة علمانية بسبب الدستور والشريعة وقالها صراحة أيضا بان المادة الثانية من الدستور لن تتغير وقام بالهروب من المؤتمرمع اول فرصة وبحجة كلمة الغربان التى كانت فى الكلمة المرسلة من المهندس عدلى ابادير الى المؤتمر ولم يحاول مجرد المواجهة .
فاعلموا أن ظهرت الحقيقة بأنكم تحاولون أن تقيموا دولة دينية كأفغانستان وباكستان واندونيسيا الخ......
والذى تحاولون ان تعلموا الناس بة انكم تريدون حكما ديمقراطيا فلا يصلح أن تقوم الديمقرطية بدون علمنة حقيقية للدولة .
فكفاكم فلن يصدقكم أحد لان التاريخ عامر بتخريبكم المحفوظ عن ظهر قلب فاننا نعلم جميعا انة مستحيل ان يتوب الشيطان .
(ولو حدث وتاب الشيطان فانتم لم ولن تتوبوا)



#عماد_عزمى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طيور الظلام
- ياحكماء مصر انتبهوا : الحرب على الأديان أبتدأت من معرض الكتا ...
- حكومة الأهمال واللامبالاة
- خفافيش الظلام
- ان لم تستحى فافعل ماشئت
- الإرهاب الأمنى --- وحقوق اللاجئين
- وزراء الوصايا العشر


المزيد.....




- “صار عنا بيبي صغير”.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجدي ...
- ابسطي أولادك ونزلي لهم تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 بخطو ...
- ما ما جابت نونو صغير.. تردد قناة طيور الجنة على النايل سات و ...
- نقيب الأشراف: اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى عمل إجرامي ...
- عصا السنوار وجد روح الروح وفوانيس غزة .. «الشروق» تستعرض أبر ...
- العالم يحتفل بعيد الميلاد ليلة الـ24 من ديسمبر.. هل تعلم أن ...
- “صار عندنا بيبي جميل” بخطوة بسيطة اضبط الآن تردد قناة طيور ا ...
- عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
- صار عنا بيبي.. أحدث تردد لقناة طيور الجنة على النايل سات وعر ...
- “ماما جابت بيبي حلو صغير“ تردد قناة طيور الجنة على النايل سا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عماد عزمى - أفكار شيطانية