الإعلام والإسلام..!

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5765 - 2018 / 1 / 22 - 02:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الإعلام والإسلام ..
1. مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ
2. يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِين.....
‎أعلمه الأمرَ / أعلمه بالأمر أخبره به وعرَّفه إيّاه ، أطلعه عليه :- أعلمه بما حدث ، - أعلمه نتيج
‎الامتحان ، - { سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إلاَّ مَا أَعْلَمْتَنَا } [ قرآن]
‎• استعلم فلانٌ عن الأمر : استخبر عنه ، طلب معلوماتٍ عنه ،
الوَحْيُ : كلُّ ما أَلقيتَهُ إِلى غيرك ليعلَمَه
* الوَحْيُ الإِلَهِيُّ : مَا يُوحِي بِهِ اللَّهُ إِلَى أَنْبِيَائِهِ مِنْ كَلاَمٍ لِعِبَادِ
* يؤمن المُسلم برسالة ونبوة محمد
* لكن الغالبية تمر مرور الكرام علي مقولته : ما علي الرسول إلا البلاغ ..
* ما يعني أن رسالة محمد لم تصل إليّ غالبية المؤمنين بمحمد وما يصل إليهم مجرد تخاريف وهلوسات وأكاذيب كهنة الدين
* مثال:
* https://www.youtube.com/watch?v=8Kk4izxVcfo&feature=youtu.
* والسؤال.... لماذا لا يبحث المؤمن بمحمد في دفتر أحوال عقيدته (القرآن) ؟ ولماذا يستسلم لكهنة الدين ويخضع للإبتزاز الديني ويصدق أن رجال الدين سيتمكنون من توصيل رسالة رسوله وضمان جناته علي شرط أن ينفذ أو يتبع شروطهم وإدعاءاتهم وتحريضهم وكذبهم وغبائهم وتوصياتهم وشرعهم ؟
* ما علي الرسول إلا البلاغ ....إذا لم يبحث كل مؤمن بنبوة رسوله عن صحة وظروف وتاريخ ودوافع رسالة الرسول كيف يمكنك يا مُسلمْ تطبيق بنود رسالة لم تصلك كل أبعادها بعد بل كل ما يصل إليك ومتداول لا دخل لك ولا لفكرك وفهمك فيه ( مثال :المؤمن بالولادة أو لمجرد معرفة وممارسة بعض من طقوس البدو كالصلاة والصوم والحج والشهادة).....!!! أي المؤمن اليوم دُمية (الإنتحاري مثال) أو مُتاع (المرأة )
* لا يهتم المؤمن كثيراً عند سجن وربما قتل كل من يحاول تبيان وجهة نظر في أبعاد ومحتوي وظروف رسالة رسول الإسلام ...!!!! ؟
* ولا يهتم كثيراً المُسلم عندما يستغفله كتبة الدساتير عند وضع بند دستوري يشير إليّ إعتناق دولة مصر دين الإسلام ( الدولة إسم إعتباري لا يقرأ ولا يصوم ولا ألخ ألخ)رغم أن الغالبية العظمي من مسلمي مصر (وغير) مسلمين بالولادة إو الإشهار أو الغصب أو الخوف والرعب وليس عن دراسة وفهم وعِلم ......!!!
* وما علي الكاتب إلا التساؤل والبلاغ...!!

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات