أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد علي عباس - اكذوبة المقاومة















المزيد.....

اكذوبة المقاومة


محمد علي عباس

الحوار المتمدن-العدد: 1479 - 2006 / 3 / 4 - 09:36
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بسم الله الرحمن الرحيم
يمر العراق بمرحلة حرجة جداً من تاريخه المعاصر نتيجة للظروف المحيطة به والتي كانت من نتائج السياسات الخاطئة لمن حكمه وكذلك التفاعلات الاجتماعية التي تأثرت بشكل مباشر من هذه السياسات، وبعد أن تعرض إلى الاحتلال العسكري من قبل القوات الأجنبية ،تغيرت بعض المفاهيم وظهرت مفردات جديدة في الشارع العراقي الشعبي فضلاً عن الصالونات السياسية ومنها الاتفاق والتوافق والمقاومة والإرهاب وماشاكل ذلك من صيغ ليس لها سوى الشكل المجوف المفرغ من محتواه الحقيقي .
وفي هذا الاستقراء المبسط سأتناول مفردة ظهرت واتسعت ورتب وجودها آثار سياسية واقتصادية واجتماعية مهمة دارت بين السلب والإيجاب وهذه المفردة هي (المقاومة) ، حيث ظهرت أعمال عسكرية وخطابات سياسية ومضامين اجتماعية تحت لافتة المقاومة، كما تم نعتها بأوصاف منها المقاومة السلمية والغير سلمية والشريفة وغير الشريفة وما شابه ذلك من مفردات . ولغرض معرفة ما يدور تحت هذا العنوان سأقف قليلاً وبشكل مبسط جداً لا يعدو عن كونه قراءة للواقع الحالي بعقلية مواطن بسيط لا يملك إلا كفاف عيشه أصبح محلاً ووعاءً أفرغت فيه وصبت عليه كل ما ترشح من نتائج لهذه المفردة وسيكون على النهج التالي :-
1. مفهوم المقاومة ومشروعيتها
عند الرجوع إلى اصل المفردة في اللغة العربية نجد إنها تمثل لدى العرب معاني شتى منها الضد والوقوف بوجه الشيء وورد لها ذكر في معاجم اللغة منها ما يلي :-
أ- النهاية في غريب الحديث - ابن الاثير ج 4 ص 183 :
المقومة بمعنى المكافأة ، فى حديث أبى ذر " ولنا عباءتان نكافئ بهما عين الشمس " أي ندافع ، من المكافأة : المقاومة

ب- تاج العروس من جواهر القاموس
وأسْمَرَ من قِداحِ النَّبْعِ فَرْعٍ كَفيءِ اللَّونِ من مَسٍّ وضَرْسِ
أَي متغيّر اللَّون من كثرة ما مُسِحَ وعُصِرَ. وكافَأهُ: دافَعهُ وقاوَمَه، قال أَبو ذَرٍّ في حديثه:
لنا عَباءَتان نُكافِئُ بهما عَنَّا عَينَ الشمسِ وإني لأخشى فَضل الحِسابِ. أَي نقابل بهما
الشمسَ ونُدافع، من المُكافأَة: المُقاومة. وكافأَ الرجلُ بينَ فارِسَيْن بِرُمْحِه إِذا وإلى بينهما
كما إنها وردت في كتب الأدب ومنها قول الشاعر
إما مقاومةٌ وموتٌ في الوَغى إما محاباةٌ وختمُ صكوك
وكذلك في كتب التفسير وعند فقهاء المسلمين وكذلك عند علماء العلوم الطبيعية وفي الفقه القانوني كان لها دور مؤثر في بيان مشروعية بعض الأفعال ومن هذه الأفعال (( المقاومة الشعبية)) حيث ورد في المعجم القانوني - حارث سليمان الفاروقي ج 2 ص 456 :
فرق مقاومة شعبية ، فرق أهلية militia مرابطة : قوامها أفراد الشعب المدربون على حمل السلاح للدفاع عن الوطن عند الطوارئ ، وهم غير الجيش النظامي regular army الذي يكون أفراده تحت السلاح في كل حين . رجال المليشيا ، رجال فرق المقاومة الشعبية .
لذلك فان لهذه المفردة معاني تختلف من حيث جهة استخدامها واستعمالها إذ تارة تكون غطاء مشروع لأفعال تخالف حكم الشائع والمعتاد في الوسط الاجتماعي أو السياسي .
وبعد أن بينا المفهوم لهذه المفردة لابد وان نعرج إلى مشروعيتها وهل توجد مسوغات شرعية. لذلك سأتناول ما تمكنت عليه من معرفة لهذا الاتجاه من حيث المشروعية .
مشروعية المقاومة
إن المقاومة في الأصل رد فعل لفعل يحدث ولم تكن هي الفعل الأول وإنما الفعل الثاني وإنها تتناسب مع حجم ذلك الفعل الأول وتخالفه في الاتجاه والسير ولا يمكن تصور اللقاء إلا عند الاصطدام حيث يتقاطع كلاهما مع الآخر بشكل صدامي لا تقابلي بمعنى إن التقارب بين الفعل ورد الفعل في درجة الاصطدام وليس في درجة اللقاء الذي يوحد الفعلين بل إن الاصطدام سيكون فعلاً ثالثاً يكون نتيجة مستحصلة من تقاطع وتصادم الفعل ورد فعله .
لذلك وفي حالة العراق علينا أن ندرس الفعل الأول الذي اظهر رد الفعل المتمثل بالمقاومة .
إذ بدأت المقاومة تظهر وتتداول حينما ظهر الاحتلال الأجنبي للعراق وهذا رد فعل طبيعي ومنطقي ناشئ من الطبيعة التكوينية للمجتمع في محاربة الغريب الطارئ على كينونته .
لذا سأتناول هذا الفعل ابتداء من جملة نشؤه ووصوله إلى الأرض العراقية، إذ ليس من المنطق أن أتناول أمرا دون معرفة مسبباته ففعل الاحتلال الذي قادته أمريكا أوجدت ظروف الطبقة الحاكمة في العراق المسوغات لقيامه ونشوئه، وتمثل بالسياسات الخاطئة والرعناء للنظام السابق في قراءة الموقف الدولي وحجم القوة المقابلة وأهدافها، هذا على فرض الابتعاد عن نظرية المؤامرة المتمثلة بالاتفاق بينه وبين المحتل على الدخول إلى الأرض العراقية بخلق الظروف وتهيئتها له .
لذا فان الفعل تكون من ظرف داخلي وظروف خارجية عدة والنتيجة الحقيقية لردة الفعل التي تتمثل بالمقاومة ستكون بمستوى هذا الفعل من كلا الاتجاهين المكونين لفعل الاحتلال .
فإنها ستقاوم الوجود العسكري وأدوات الداخل التي كونت وخلقت الظرف المناسب للمحتل ومقاومة الوجود العسكري يتمثل باستهداف القطعات العسكرية ومقاومة المكون الأخر بمحاربة رجالات وفكر النظام السابق الذي خلق ذلك الظرف وإعادة تصحيح المسار الاجتماعي والثقافي باتجاه صحيح ينسجم ومعطيات المجتمع العراقي الإنسانية والحضارية .
وهذا يقودنا إلى أن فعل الاحتلال ينظر إليه بكل مكوناته ولا يجزأ إذا كنا نسعى حقاً لإخراج ومقاومة المحتل، كما إن ردة الفعل المتمثل بالمقاومة يجب أن يتضمن شمولية الرد والمقاومة على كل مكونات فعل الاحتلال وان لا يجزأ ويقتصر على جهة دون أخرى، حيث أن تخلف ركن من الفعل سينقص من قوته ويضعفه، وتكون المقاومة جهة خاسرة لا تقوى على مواجهة فعل الاحتلال المكون من عدة جمل وأجزاء أوسع من مكونات فعل المقاومة ، كما إن اتجاه ردة الفعل تكون بالاتجاه المعاكس لفعل الاحتلال وان لا يميل أو يحيد إلى جهة أخرى حيث سيؤدي إلى تغير الوصف لذلك الفعل إن لم يكن بالجهة المعاكسة المباشرة لفعل الاحتلال بكل مكوناته ، وعند ذلك سيكون هذا الاتجاه ذو تأثير ونتيجة أخرى يكون هو فعلها الأول وسيرتب ردة فعل من الجهة التي استهدفها ذلك الفعل وسيكون ذو وصف آخر يفقده وصف المشروعية التي تتحلى بها المقاومة ، وبتوضيح مستمد من الواقع العراقي المؤلم نجد أفعال تستهدف أبناء الشعب العراقي دون تمييز واغلبهم أما عمال يبحثون عن قوتهم اليومي أو ذوي عقول متنورة تخدم مسيرة المجتمع فهذه الأفعال التي تستهدف هؤلاء لا يمكن وصفها بالمقاومة وإضفاء المشروعية عليها كونها لم تتجه باتجاه مكونات فعل الاحتلال، حيث إن هؤلاء لم يكونوا يوماً من مكوناته ولم يكونوا في سلطة اتخاذ القرارات في العهد السابق، الذي أصبح المكون الرئيسي لفعل الاحتلال وهذا أدى إلى فقدان المشروعية عن هذه الأفعال ولا يمكن نعتها أو وصفها بالمقاومة بل إنها تشكل أوصاف أخرى مثل الإرهاب، الاعتداء، الإجرام، وغيرها ,
لذا فان أي فعل يكون ضمن فلك ومدار ما ذكر أعلاه فهو ليس مقاومة ولا يمكن أن يكون ردة فعل ناشئة عن فعل الاحتلال وإنما عارض جرمي خلقه النظام السابق وأظهره الاحتلال ، وبقراءة بسيطة لحجم الضحايا الناجم عن هذه الأفعال سنجد إن 90% منها لعراقيين أبرياء لا ينتمون بأي صلة لأي مكون لمكونات فعل الاحتلال مما يجعل من إن 90% من هذه الأفعال لا تملك المشروعية الأخلاقية والدينية والقانونية وإنما أصبحت تندرج ضمن أوصاف أخرى منها ما ذكر في أعلاه وغيرها .
لذا أرى إن الغالب الشائع من الأفعال لا يملك المشروعية التي تتمتع بها أفعال المقاومة، وإنما هي أفعال نقف عندها كظاهرة جرمية عاثت بالمجتمع العراقي وتسعى لتحطيمه وتفكيك لحمته ، وإنها إجرام منظم متمم لفعل الاحتلال تسير به قوى ظلاميه ساهمت في خلق وتكوين فعل الاحتلال، كانت في سلطة القرار فمكنته من الدخول بكل قطعاته العسكرية إلى ارض العراق المقدسة والآن تلعب دورها الآخر الذي يضعف العراق بجعله ساحة صراعات تبعد الشعب والمجتمع من الالتفات إلى المحتل وتضعف قدرته على المقاومة لفعل الاحتلال، وإنها مثلما لبست ثوب العروبية والقومية وتحرير فلسطين فمكنته من الوصول إلى ارض العراق وشوهت فكرة الدفاع عن فلسطين السليبة وأضعفت قدرات أهل فلسطين من إعادة حقوقهم المغتصبة، تسعى الآن باسم المقاومة إضعاف شعب العراق وسلبه حرية التفكير والتعبير من اجل إعادة حقوقه التي سلبوها منه حينما كانوا في سلطة القرار والآن عندما أصبحوا الجناح الآخر للمحتل بوصف المقاومة .
وسائل المقاومة
بعد أن بينا الأفعال المكونة لردة الفعل تجاه الاحتلال وأطلقنا عليها مسمى المقاومة لابد وان نقف عند وسائلها وأدواتها وهل ما يستعمل ويستخدم الآن هو مقاومة فعلاً ؟ لقد أشرت إلى إن فعل المقاومة هو ردة الفعل تجاه الاحتلال وأوضحت إن فعل الاحتلال تكون من شقين الأول سياسات السلطة القائمة قبل دخوله العراق والأخر وجوده الحالي وكلاهما مترابط بعضه مع البعض الآخر لا يمكن تجزئتها وهذا يقودنا إلى أن المقاومة عليها أن تتجه بعكس هذا الفعل بكلا جناحيه .
لذلك فان المقاومة يجب أن تكون من وقت حدوث فعل الاحتلال سواء كان بشقه الأول المتمثل بوجود سلطة النظام السابق أو بشقه الثاني المتمثل بوجوده الحالي . فعلينا أن نبحث عن القوى التي قاومت النظام السابق وامتد نضالها حتى هذه اللحظة .
إذ انطلقت شرارتها الأولى حينما بدأ النظام السابق بإذكاء الجذوة الأولى المهيأة لدخول العراقي في دوامة الاحتلال من خلال إضعاف الشعب وقتل روح المبادرة فيه وإفراغه من قياداته الفكرية والعقائدية والسياسية وربطه بحجر واحد ينتهي بموجبه التنظيم الاجتماعي والتنظيمي عند زوال هذا الحجر وهذا ما حصل فعلاً بعد زوال النظام السابق .
فكانت المقاومة مستعرة من ذلك الوقت ولم تكن حديثة العهد وهنا نقف عند وسائلها وأدواتها .
كانت المقاومة تتبع سبيلين رئيسين وهما :-
1. فضح سياسة النظام السابق وإظهار مأربه ومن ثم توعية الشعب بما يجري ولما يجري . وهو السبيل السياسي أو الذي يطلق عليه بالتعبئة الجماهيرية لعزل النظام عن الشعب وقد أثمر ذلك حينما ساهم بإسقاط النظام والذي أضحى كهيكل رمادي ذره الهواء بأول نسمة وكذلك حينما انتفض الشعب بشعبانيته المباركة في عام 1991 ولولا تدخل قوة الاحتلال الحالية التي هي المكون الآخر لفعل الاحتلال وكما أشرت بذلك، وكذلك حينما وقف الشعب موقف المتفرج الحيادي تجاه النظام لا ترحيباً بالاحتلال بل عزلاً لنظام دموي وبيان حقيقته من انه حلقة في سلسلة المحتل وغريب عن الجسم العراقي ، وقد كان هذا الأمر قد شكل نجاحا كبيراً للمقاومة في هذا المسعى السياسي ، ولنا أن نلمس حجم الهجمة الشرسة ضد المقاومة من قبل هذا النظام حينما استهدف قواعدها وقياداتها في الداخل والخارج مستعيناً بالمحتل لتحقيق مآربه وأغراضه الدنيئة . وامتد هذا الهجوم حتى يومنا الحاضر إذ استمر بقتل الشعب وقياداته تحت غطاء المقاومة وبمباركة المحتل مما يؤكد القول بأنهم جناحا فعل الاحتلال ، وهذا يدعو إلى استمرار نهج المقاومة السياسية والثقافية لتعرية هذه العصابات المجرمة وبيان حقيقتها وماهيتها وجهات دعمها وتمويلها لعزلها ومحاصرتها مثلما نجحت المقاومة في نشاطها أثناء فترة حكم هذه العصابات المجرمة .
2. العمل العسكري الذي قامت بهذه المقاومة خلال فترة وجود ذيل الاحتلال في السلطة ولعشرات السنين كانت هناك مقاومة مسلحة وعسكرية تجاه القوة الغاشمة لهذه الطغمة الفاسدة وكان جناحاً متمماً لفعل المقاومة، وحينما نقف عند عملياتها نجد إنها لم تستهدف مواطناً أو مقراً أو تجمعاً مدنياً أو مؤسسة حكومية خدمية على الرغم من قدرتها على ذلك لان النظام السابق لم يهتم حتى بوضع شرطي واحد في باب أي من تلك المؤسسات وإنما كان منشغل في حماية امن رئيس النظام المخلوع وعائلته المجرمة ، ومع ذلك لم نسمع بأي عمل ضد هذه المؤسسات لا ضعفاً من المقاومة كما أسلفت وإنما وعياً منها لنبل رسالتها وإيمانا منها بصدق نواياها وتلاصقها بالشعب وإنها نابعة من صميمه ومولودة من رحمه ، حيث أن الشعب كان ستارها الواقي من هجمات النظام وأدواتها المنفذة لخططها وبرامجها السياسية والعسكرية ولنا أن نستدل على ذلك بأسلوب النظام عند قمعه للانتفاضة أو محاربته للمقاومة بسوقه للمجاميع إلى محرقة الموت وزنزاناته المظلمة دون تمييز ليقينه بان الشعب بمجمله مقاوم لسياسته ، وهكذا الحال استمر في فعل المقاومة تجاه فعل الاحتلال باستهداف رموز النظام السابق وقوة الاحتلال دون الشعب ، ومن مكونات فعل المقاومة تجاه المحتل هو مقاومة العصابات المجرمة التي تقتل الأبرياء دون تمييز والجماعات التي تنفذ خطط المحتل بإضعاف قوى الشعب .
ومن هذا نرى إن من تطاله أفعال المقاومة يستعين بالمحتل لإنقاذ مجرميه من قبضه المقاومين الشرفاء ويدعي أن سجونا سرية وفرق موت مشكله لتصفيته وهو كاذب فيما يقول ، حيث إن المقاومة الشريفة حينما تستهدف عصابات الإجرام لم تستهدف طائفة أو مذهب بل أفراد ساروا بطريق الإجرام تنفيذا لمخطط الاحتلال وان هذا الفعل يقوم به أبناء الشعب وليس الحكومة والدليل على ذلك هو الوجود السني في مكونات الجسم الشيعي وهم محل احترام ، وكذلك التلاحم للأسر الشيعية مع السنية وهم محل اعتزاز، إلا في المناطق التي تستولي عليها قوى الظلام المتعاونة مع الإرهاب والمحتل بالخفاء والمدعية للمقاومة كذبا بالعلن .
إذن مما تقدم نرى إن المعيار في تمييز المقاومة عن أفعال الجريمة يمكن تلمسه من خلال الوسيلة المستخدمة ومحلها ، إذ نجد أن المجرمين يستخدمون وسائل الموت والدمار تجاه أبناء الشعب العزل وكذلك من خلال الهدف بخلق فرقه وضغينة بين مكونات الشعب من اجل إضعاف قدرته تجاه مقاومة المحتل ، وهذا يقودنا إلى معرفة بان ما يحصل من أفعال وأعمال اجراميه تستهدف الشعب ومؤسساته ومقومات وحدته ، ما هي إلا أفعال اجرامية متممه لفعل الاحتلال وإنها ليست مقاومة بل أكذوبة لتمرير مخططاته الدنيئة وبذات الوسائل التي استخدمها ووظفها في تهيئة الظروف للدخول بقواته بشكل مباشر بدلا من التحكم بالشعب من خلال عملائه من أمثال النظام السابق المخلوع .


محمد علي عباس
ناشط حقوقي



#محمد_علي_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغاء المحكمة المركزية ومحاولة انقاذ الارهابيين
- القومجية وحب العراق
- انتباه....... مؤامرة تحاك ضد الشعب العراقي


المزيد.....




- الأكثر ازدحاما..ماذا يعرقل حركة الطيران خلال عطلة عيد الشكر ...
- لن تصدق ما حدث للسائق.. شاهد شجرة عملاقة تسقط على سيارة وتسح ...
- مسؤول إسرائيلي يكشف عن آخر تطورات محادثات وقف إطلاق النار مع ...
- -حامل- منذ 15 شهراً، ما هي تفاصيل عمليات احتيال -معجزة- للحم ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسؤولين في -حماس- شاركا في هجوم ...
- هل سمحت مصر لشركة مراهنات كبرى بالعمل في البلاد؟
- فيضانات تضرب جزيرة سومطرة الإندونيسية ورجال الإنقاذ ينتشلون ...
- ليتوانيا تبحث في فرضية -العمل الإرهابي- بعد تحطم طائرة الشحن ...
- محللة استخبارات عسكرية أمريكية: نحن على سلم التصعيد نحو حرب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد علي عباس - اكذوبة المقاومة