أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد علي الفقيه - لماذا عفينا أنسنا عن تدبر القرآن














المزيد.....

لماذا عفينا أنسنا عن تدبر القرآن


محمد علي الفقيه

الحوار المتمدن-العدد: 5763 - 2018 / 1 / 20 - 14:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من المؤسف إننا عفينا أنفسنا عن تدبر القرآن وأصبح كل شي قياس والقياس يعيد نفس التجربه وكأن القرآن ليس إلا للحنبلي والشافعي أما نحن أنعام لا يحق لنا أن نتكلم بالرغم إن كل جيل هم أعلم بشؤون حياتهم و بالرغم أن رساله محمد(صلى الله وملائكته عليه) هي رساله عالميه ليست زمانيه خاصه لعصر معين وقد وصف الله هذه الرساله بالبركه
(كتاب أنزلناة إليك مبارك ليدبروا آياته)
والبركة تعني النمو والزياده أي أن حركه المحتوى في القرآن مستمره ومتجدده صالحه لكل زمان ومكان كلام الله يفهمه الناس ليعملوا به في حياتهم يتذكره أولو الالباب فتحولت القضيه من تدبر وتذكر وأدكار الى التجويد وما أجمل تلاوه خالد الجليل ونتخذه آياته هزوا على مكبرات الصوت وننذر به الأموات بالرغم إن القرآن ينذر من كان حيا (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى)
فحين تعودنا على الدين الفقهي أحنا على تفسير رضينا لأنفسنا أن نتحول من مملكة إنسانيه لديها قرآن ميسر إلى مملكة حيوانيه قطيع من الغنم نعيش الغائب ونترك الشاهد ونقتتل على ماضي من الذي كان احق بالخلافه او فلان بيسب الصحابه (تلك امه قد خلت لها ماكسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون) يبرروا جرائمهم ويسوقونا كيفما يشاءوا لا نملك حيله ولا نهتدي سبيلا من تكلم قالوا أين درست لأننا تعودنا على النسخة الأصليه وأنتم عارفين أن عقولنا أصبحت كالسيديهات الفارغة بحاجة الى نسخه أصليه والنسخة الأصليه عندنا هي العصور الوسطى عن قتاده وأبن عباس وفي روايه وعن فلان سمع فلان
وإليكم خطورة التفسيرات التي تناقض ما يريد الله100%
لقد فسروا لنا أن الصراط المستقيم أنه جسر أحد من السيف وأدق من الشعره بين الجنه والنار بالرغم ان الصراط المستقيم هو القرآن الكريم
(أهدنا الصراط المستقيم)
(وهذا صراط ربك مستقيما قد فصلنا الآيات لقوم يذكرون)
(وأن هذا صراطي مستقيما فأتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيلة ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون)
وفي مهمة نبينا(وأنك لتهدي إلى صراط مستقيم)
(فأستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم وأنه لذكر لك ولقومك وسوف تسؤلون)
(أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أم من يمشي سويا على صراط مستقيم)
فهل كفاكم تفسير وجلوس تحت أقدام هؤلا الشياطين
وأيضا التفسير المغلوط الذي نتلقنه من الدين السني لقوله تعالى(ومن الناس يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذوها هزوا.أولئك لهم عذاب مهين.)
يلقنونا أن لهو الحديث هو الموسيقى والمزمار ونحن نردد معهم كالبغبغا لأننا تعودنا على الحفظ والتلقين والنسخ واللصق
تعالوا نكشف مدى الزيف فالقرآن يفسر بنفسه أولا نتفحص ماهو الحديث
(أفبهذا الحديث أنتم مدهنون)
(فذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون)
(أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون)
(أولم ينظروا في ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شي وأن عسى أن يكون قد أقترب أجلهم فبأي حديث بعدة يؤمنون)
(تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون)
(فبأي حديث بعده يؤمنون)
إذن الحديث المقصود في سياق الآيات هو القرآن إذن ماهو اللهو الذي ألهى الناس عن القرآن لا يخفى عليكم أنه اللهو هي الكتب الفقهيه والروايات والأقاويل المفبركة على نبينا والفتاوى والقصص الوهميه والخرافات التي ملئت الآلآف المكتبات بملايين المجلدات في البلاد الأسلاميه ومع هذا مازادت الناس إلا عتوا ونفورا أليس مسند وضعيف وأسقطه بن كثير لهو فدين الله ليس هزوا ولعب وثرثره فقهيه هل يجوز كذا وما حكم كذا وماهي نواقض الوضو وحكم التصوير فهناك حديث مفترى(كل مصور ومصور في النار) يعني كلنا في النار فهل يعني حين تتصور لمعامله الحج أنت في النار كلام لا يعقله عاقل ولا يقبله إلا جاهل
بالرغم أن الله لم يفرط في الكتاب من شي تبيانا لكل شي دين الله هو القرآن قول فصل ماهو بالهزل قول حق لا ريب فيه واي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم مؤمنين من يبني تقواه على حق لا ريب فيه أم على لهو مسند وضعيف هذا ما ألهى الناس عن القرآن وأصبحت كتب تشترى بالعمله الصعبه فقد أعتمد الساده الفقها على إن لهو الحديث هو الموسيقى وحرمو الموسيقي ولا يحرموا الاعتداء وقتل النفس المحرمه وأكل مال اليتيم وشهاده الزور والفواحش ما ظهر منها وما بطن والتقول على الله بغير مانزل الله به من سلطان ونقض العهود والمواثيق
فالسؤل الذي يطرح نفسة هل سمعتم يوما أن صوت أبو بكر سالم أو صوت فيروز قد هدم بيتا على ساكنيه أو قتل نفسا محرمة ؟؟؟؟؟



#محمد_علي_الفقيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسول الله فينا


المزيد.....




- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال ...
- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد علي الفقيه - لماذا عفينا أنسنا عن تدبر القرآن