|
رسالة وطنية من الحراك المدني الفلسطيني لتفعيل مؤسسات م ت ف الى المجلس المركزي
جهاد علي البرق
الحوار المتمدن-العدد: 5760 - 2018 / 1 / 17 - 21:55
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ، و اعضاء اللجنة التنفيذية كل باسمه قُبيل انعقاد المجلس المركزي .
الاخ القائد المؤسس سليم الزعنون – ابو الاديب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني تحية الشعب و الثورة ، و بعد ..
فلا يختلف اثنان ان منظمة التحرير الفلسطينية ، و على امتداد قيادتها لنضال الشعب الفلسطيني على طريق التحرير و انتزاع الحقوق الوطنية ، كانت تمثل تطلعات و اهداف الشعب المقهور ، و كانت الامين على تطلعاته و اهدافه ، و المناضل المخلص لانتزاع حقوقه ، و لم يسجل تاريخها النضالي انها تهاونت او ساومت على اي حق من حقوق الشعب ، بل كانت تمثل صمام الامان للحقوق المشروعة بكل امانة و اخلاص ، و وفق سياسة المراحل ، التي كان تفرضها الظروف الموضوعية .. ، ، وفي مسيرتها النضالية ، استطاعت م ت ف انجاز الكثير ، و انتزاع اهم القرارات من المنظمة الدولية لصالح الشعب و قضيته العادلة ! و لا يختلف اثنان ايضا ، ان القضية المركزية ، و المتمثله بحقوق الشعب الفلسطيني ، و على رأس هذه الحقوق ، ” حقه بالعودة وفق القرار الاممي 194 ، و تقرير مصيره بارادته الحرة ، و اقامة دولته كاملة السيادة على ترابه الوطني ” ، باتت اليوم تمر في اصعب و ادق مراحل استهدافها ، و تواجه محاولات دؤوبة لتصفيتها ، لصالح مشروع استعماري غربي يتمثل ” بدولة اسرائيل الكبرى ” الممتدة من نيل مصر الى فرات العراق ، كجزء اساسي من مشروع الشرق الاوسط الكبير ، الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية -عراب نظرية العولمة العسكرية – . من هنا ، لا يختلف اثنان ايضا على ضرورة عودة م ت ف ، الى دورها الريادي في قيادة الشعب ، و مواصلة و استكمال مسيرة النضال ، و ممارسة كل اشكال الصراع ، التي كفلتها الشرائع السماوية ، و اقرّتها المواثيق الدولية ، لانتزاع كافة حقوق الشعب ، و ترجمتها على ارض الواقع . و هذا يحتم على منطمة التحرير الفلسطينية ، اعادة صياغة و تطوير نفسها ، بما يمكنها من حشد كل عناصر القوة ، و كل ادوات الصراع ، بما يمكنها من اتخاذ قرارات استثنائية ، كفيلة بمواجهة الهجمة الشرسة و القرارات العدائية ، التي من شأنها شطب القضية في حال تمريرها و نجاح تنفيذها ، و العمل على كسر هذه الهجمة ، و اسقاط القرارات العدائية و مَن يقف خلفها ، و اعادة صياغة استراتيجة المواجهة ، وفق التغيرات الموضوعية التي وصلت اليها المنظومة العربية و النطام الدولي .. و بناء على هذه المعطيات ، و هذه المرحلة العصيبة و الظرف الدقيق ، فان ” الحراك المدني الفلسطيني لتفعيل مؤسسات م ت ف ” ، و الذي يُعتبر اطاراً داعماً للمنظمة ، و حامياً للمشروع الوطني ، يرفع توصياته للمجلس المركزي في دورته الطارئة ، و المنوي انعقادها في 14 يناير الحالي ، حول الاوضاع الاخيرة ، و يوصي بما يلي : 1 – الاعلان عن وصول العملية السياسية الى الجدار ، مع شرح الاسباب لجميع شعوب العالم ، عبر الاعلام ، و عبر القنوات الدبلوماسية ، و بالتالي الاعلان عن انتهاء عملية التسوية بصيغتها السابقة . 2 – الاعلان عن حق الشعب الفلسطبني بالعودة الى خياراته الاستراتيجية ، بقيادة ممثله الشرعي و الوحيد م ت ف 3 – الاعلان عن اعتبار الاراضي و الشعب الفلسطيني ( دولة تحت الاحتلال ) و مخاطبة دول العالم و المنظومة الدولية باعتبار هذا الواقع . ، و المطالبة بالزام دولة الاحتلال بالقيام بمسؤوليتها تجاه الشعب الواقع تحت الاحتلال . 4 – عودة م ت ف الى قيادة المرحلة ، و تفعيل كل مؤسساتها ، وفق ميثاقها الذي انطلقت على اساسه ،، و مواصلة النضال و تفعيل كل القرارات التي انتزعتها من المنظمة الدولية ، و البناء عليها 5 – مطالبة الدول العربية و الاسلامية و الصديقة ، بقطع او تجميد علاقاتها مع اي دولة تقوم بنقل سفارتها الى القدس ، او الاعلان عن اعترافها بان القدس عاصمة لدولة الاحتلال ! 6 – الطلب من جامعة الدول العربية ، التقدم بطلب الى الامين العام للامم المتحدة ، للدعوة الى التئام الجمعية العامة للامم المتحدة ، للعمل على : * تشريع قانون يحمي المنظمات و الهيئات المنبثقة عن المنظمة الدولية ، حتى لا تكون عرضة لتفرد اي دولة و العبث بها ، او استخدامها كورقة ضغط او مساومة ، و خاصة المنظمات و الهيئات ذات البُعد الانساني مثل ( الاونروا ) التعليم و الصحة و الاغاثة
* طلب الحصول على دولة فلسطينية كاملة العضوية في المنظمة الدولية
* طلب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال ، تحت البند السادس من ميثاق الامم المتحدة . * دعم انضمام دولة فلسطين تحت الاحتلال ، الى المنطمات و الاتفاقيات الدولية ، و التي تؤكد ترسيخ مؤسسات الدولة .
7 – العمل على توفير شبكة امان مالية / عربية و اسلامية / ، لدعم الشعب الفلسطيني ، و دعم المدينة المقدسة بما يعزز من مقومات الصمود و التصدي .
8 – العمل الجاد على تطوير منظمة التحرير ، و توسيع اطارها بضم الحركات و الفصائل التي لا تزال خارج اطار المنظمة ، لتكون مُكوّن و مساهم اساسي فيها
9 – العمل على اعادة التحالف ، او مد جسور العلاقة مع الشعوب العربية و الاسلامية و احرار العالم ، من خلال العلاقة مع احزاب و ممثلي تلك الشعوب . ، ” و يمكن للحراك المدني ان يكون له دوراً واسعاً في هذا المجال ” ..
#جهاد_علي_البرق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مشروع عربي في مجلس الامن لنقض قرار ترامب حول القدس
-
الشيخ رائد صلاح والتحديات المقبلة
-
البيان التأسيسي للحراك المدني لتفعيل مؤسسات منظمة التحرير ال
...
-
باحث أكاديمي يدعو الرئيسين الفلسطيني واللبناني إلى معيار الإ
...
-
الطعن بعضوية اسرائيل في الامم المتحدة
-
رسالتي الى السيد الرئيس الفلسطيني ابومازن بين مبادرتي وخطابن
...
-
فلسطين في المحكمة الجنائية الدولية بين الاثار والواقع السياس
...
-
اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والحماية القانونية
-
الدبلوماسية الفلسطينية بين الواقع والتحديات
-
فلسطين في المؤتمر الدبلوماسي الدولي المنعقد في لبنان
-
المقاومة القانونية الفلسطينية ثورة جديدة في المحافل الدولية
-
القضية الفلسطينية مابعد العدوان الصهيوني سؤال وجواب
-
قرار الإتحاد من أجل السلام كبديل دولي لوقف العدوان الصهيوني
...
-
تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم
-
أكاديمية حركة فتح للإعداد والتطوير
-
الأغوار بين السيادة الفلسطينية والأمن الإقتصادي
-
نتنياهو و إستراتيجية التشريع الإسرائيلي والدوران
-
يهود لبنان
-
المكاتب الحركيه للنقابات في حركة فتح بين النهوض والتقييم
المزيد.....
-
معلقا على -عدم وجوب نفقة الرجل على علاج زوجته-.. وسيم يوسف:
...
-
مشتبه به يشتم قاضيا مرارًا وسط ذهول الأخير وصدمة متهم آخر..
...
-
نائب رئيس الوزراء الصربي: لست -عميلا روسيا-
-
-نيويورك تايمز-: التدريبات المشتركة بين روسيا والصين تثير قل
...
-
بالضفة الغربية.. مقتل 5 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية
...
-
-معاناتي لم تنته بخروجي من السجن، لكن فقط تغير شكلها- - أحد
...
-
شاهد: الرضيعة ريم أبو الحية الناجية الوحيدة من عائلتها الـ11
...
-
صحيفة SZ: بولندا لم تقدم أي مساعدة في تحقيق تفجيرات -السيل ا
...
-
بولندا والولايات المتحدة توقعان عقدا لشراء 96 مروحية -أباتشي
...
-
-إسرائيل ترغب في احتلال سيناء من جديد-.. خبراء: لا سلام مع ت
...
المزيد.....
-
الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ
/ ليندة زهير
-
لا تُعارضْ
/ ياسر يونس
-
التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري
/ عبد السلام أديب
-
فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا
...
/ نجم الدين فارس
-
The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun
/ سامي القسيمي
-
تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1
...
/ نصار يحيى
-
الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت
...
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
هواجس ثقافية 188
/ آرام كربيت
-
قبو الثلاثين
/ السماح عبد الله
-
والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور
/ وليد الخشاب
المزيد.....
|