أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الصديقي - تشتد حدة انقسام الساحة الإيطالية بسبب كيفية التعامل مع الأزمة العراقية الفاتيكان يؤثر في الأوساط الغير كاثوليكية.














المزيد.....

تشتد حدة انقسام الساحة الإيطالية بسبب كيفية التعامل مع الأزمة العراقية الفاتيكان يؤثر في الأوساط الغير كاثوليكية.


الصديقي

الحوار المتمدن-العدد: 416 - 2003 / 3 / 5 - 02:42
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


تشتد حدة انقسام الساحة الإيطالية بسبب كيفية التعامل مع الأزمة العراقية

الفاتيكان يؤثر في الأوساط الغير كاثوليكية.


 

تشتد حدة انقسام الساحة الإيطالية بسبب كيفية التعامل مع الأزمة العراقية، وتتسع ساحة المعارضة الكاثولكية ‏،‏ بينما تشهد جميع المدن الإيطالية تعبئة جماهيرية ضد الحرب ويستجيب لنداء قداسة البابا القيام بيوم صوم الخميس القادم لمناهضة الحرب.

مازال بابا الفاتيكان يوحنا بولس الثاني ينتهز كل فرصه لتكرار نداءاته ومناشداته المتكررة اجل إحلال السلام في كل بقعه صراع علي هذه الأرض من البلقان إلي كوسوفو ومن فلسطين حتى العراق وكان آخرها الكلمة التي ألقاها يوم الأحد الماضي حيث ندد مجددا بالحرب كوسيلة لحل النزاعات من الشرق الأوسط إلي العراق مؤكدا أن الحرب ليست قدرية وإنما هي دائما هزيمة للإنسانية شدد أيضا أن الحرب التي تستعد الولايات المتحدة الأمريكية لشنها علي العراق والي الوقت الطويل من الحصار الاقتصادي الذي أنهك الشعب العراقي. وقال قداسته ‏:‏ انه إزاء رياح الحرب التي تهب علي العراق ارض الأنبياء ولا يجب مطلقا أن تكون الحرب وسيلة من اجل حل النزاعات بين الدول ولا يمكن اللجوء إلي الحرب حتى وان كانت لضمان الصالح المشترك إلا كآخر الحلول ومن خلال احترام شروط قاسية كما لا يجب التغاضي عن التبعات التي تنعكس علي المدنيين أثناء وبعد العمليات العسكرية‏.‏

مجلس مطارنة روما حثوا الرأي العام علي الالتزام بالقانون الدولي والحوار الحقيقي والتضامن بين الدول و ممارسة الدبلوماسية النبيلة أي كل الوسائل الجديرة بالإنسان وبالأمم المتحدة من أجل حل النزاعات‏.‏

كما من جانبه أعلن كبير أساقفة مدينة بولونيا "جاكومو بيفي" أن قانون الأقوى ينشر بذور الصراعات القادمة في نفس الوقت دعا أسقف باليرمو إلي ضرورة وضع نظام دولي أخلاقي جديد.

النداء الذي وجهه قداسة البابا ضد الحرب في العراق يعكس عدة مبادرات يقوم بها من أجل تجنب ويلات الحرب فهو يدفع بالموقف الأوروبي لعدم تقديم القوات والدعم والتمويل والأفراد‏ للقوات الأميركية والبريطانية وتتسع دائرة القناعة بأن الحرب ليست إلا مغامرة خطرة جدا.‏

الفاتيكان يشدد على ضرورة أن تأخذ أوروبا مصيرها بيدها وعندما انهار الاتحاد السوفيتي بات واضحا أن الولايات المتحدة بدلا من أن تبني نظاما عالميا جديدا كانت تهدف فقط لمد نفوذها علي العالم اجمع .

تؤكد حاضرة الفاتيكان أن السياسة الدولية وصلت إلي مفترق طرق‏:‏ أما أن تبذل الجهود من اجل الوصول إلي رد جماعي ومشترك علي الإرهاب الجديد من خلال مواجهة جذوره والتدخل علي المستوي الدولي لوضع نهاية للأزمة في الشرق الأوسط‏ وإلا يخاطر العالم بالانزلاق .

منذ ‏1990‏ حتي اليوم يلاحظ أن الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية تعارض الحلول العسكرية ولها بالطبع تأثيرها على الرأي العام العالمي . لكن الكنيسة أيضا استطاعت تخطي بتأثيرها الحدود اللاهوتية الدينية‏-‏ بل وصل صوتها إلى الرأي العام والعلماني معه.

عام 1991 وصف البابا يوحنا بولس الثاني حرب الخليج الأولي ‏ بأنها‏ مغامرة خطرة جدا وقد لاقى موقفه تأييدا كبيرا في إيطاليا وجميع أنحاء أوروبا.

رغم الحملة الكبيرة على المسلمين استمر البابا في تمسكه بالموقف المعادي للحرب‏.‏

قبله قام البابا بيوس الثاني عشر برفض الحرب كوسيلة لمكافحة الشيوعية ثم جاء البابا يوحنا الثالث والعشرون برسالته السلام علي الأرض‏ في مطلع الستينات ليؤكد أن الحرب لا يمكن أن تكون وسيلة عادلة لحل النزاعات في عصر القنبلة الذرية‏.‏

مرة آخرى و في عام‏1965‏ أطلق البابا بولس السادس أمام الأمم المتحدة شعار‏ " لا للعنف بعد اليوم"‏.‏

رفعت عام‏1995‏ الكنيسة صوتها ضد الحصار الاقتصادي علي العراق وقامت العديد من الجمعيات والحركات المختلفة بتنظيم المظاهرات لاستثارة الرأي العام وبإرسال ممثليها إلي العراق الذين عادوا ليحكوا عن معاناة الشعب العراقي.

بداية عامك ألفين وفي إطار السياسة التي انتهجها الفاتيكان منذ ‏ أكد قداسة البابا أن الحرب لم تكن ولن تكون مطلقا الوسيلة المناسبة لحل المشاكل بين الدول.

 



#الصديقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق ...
- محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا ...
- ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة، ...
- الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا ...
- قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك ...
- روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
- بيع لحوم الحمير في ليبيا
- توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب ...
- بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
- هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الصديقي - تشتد حدة انقسام الساحة الإيطالية بسبب كيفية التعامل مع الأزمة العراقية الفاتيكان يؤثر في الأوساط الغير كاثوليكية.