|
الشيوعية في الأفق القريب
فؤاد النمري
الحوار المتمدن-العدد: 5758 - 2018 / 1 / 15 - 18:23
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
الشيوعية في الأفق القريب
[ إلى الشيوعيين من مختلف النحل .. الأطروحة أدناه تؤكد قرب الإننتقال إلى الشيوعية حال انهيار طبقة البورجوازية الوضيعة الوشيك حيث تنعدم مختلف الطبقات المعادية للبروليتاريا وحيث يترتب على البروليتاريا- التي لن تعود بروليتاريا عندئذٍ - مهام صعبة ومعقدة لم تكن في حسبانها تتمثل في تنظيم المجتمع الشيوعي . على الشيوعيين منذ اليوم مواجهة هذه المسائل ومنها صورة المجتمع حال انهيار وتلاشي طبقة البورجوازية الوضيعة]
ثمة شارات عديدة، أولاها منسوب التنمية المقرر في الخطة الخمسية الخامسة، تقول أن قيادة الحزب الشيوعي السوفياتي برئاسة ستالين لدى بداية النصف الثاني من القرن العشرين كانت ترى أن العالم سيدرك فجر الشيوعية خلال الربع الأخير من القرن العشرين، لربما في السبعينيات، فماالذي حال دون ذلك ؟ كان من نتائج الحرب والجهود العملاقة التي بذلها الإتحاد السوفياتي لحماية العالم من عبودية النازية الهتلرية هو أن تمكنت البورجوازية الوضيعة السوفياتية بقيادة الجيش، وقد تعملق خلال الحرب، من تحويل الحزب الشيوعي نفسه بعد اغتيال ستالين إلى سد منيع بوجه التيار الشيوعي الجارف آنذاك . منذ خمسينيات القرن الماضي غدا هناك في العالم سدان رئيسيان يحولان دون وصول العالم إلى فجر الشيوعية الوشيك وهما .. 1 . البورجوازية الوضيعة على مساحة العالم . 2 . الأحزاب الشيوعية بعد أن فقدت وظيفتها .
ليس هناك من شك في أن القوى الثورية الهائلة التي أطلقها مشروع لينين في الثورة الإشتراكية العالمية في 6 مارس 1919 هي ما أدت إلى إنهيار النظام الرأسمالي العالمي في السبعينيات . حاولت البورجوازية الوضيعة السوفياتية بقيادة العسكر وعميلهم خروشتشوف تعطيل هذا الأمر من خلال طرد البلاشفة من قيادة الحزب في يونيو 1957 وإلغاء دولة دكتاتورية البروليتاريا في أكتوبر 1961 والركض وراء الإلتقاء مع فلول الإمبريالية في منتصف الطريق وهو ما تسبب بتفشي الإنقلابات العسكرية الرجعية في الدول المستقلة حديثا في الستينيات في طول العالم وعرضه وصولاً إلى هزيمة الثورة العربية بقيادة ناصر يونيو 1967 حيث لم يكن السوفييت بريئين منها، إلا أن الشعوب لم تتراجع وانجزت استقلالها مما سد المنافذ على فائض الإنتاج في مراكز الرأسمالية فكان انهيار النظام الرأسمالي في العالم في السبعينيات . إنهيار النظام الرأسمالي، وكان الأمر الأول في أجندة المشروع اللينيني، لم يفضِ إلى إنتقال السلطة حتى في مراكز الرأسمالية إلى البروليتاريا بعد أن تحطمت قيادتها في موسكو . وهكذا آلت السلطة إلى البورجوازية الوضيعة في كل بلدان العالم ومثّل ذلك انحرافاً إنقلابيّاً للتاريخ والتطور الإجتماعي . البورجوازية الوضيعة بكل أشتاتها نصيبها المعروف في تقسيم العمل الإجتماعي هو إنتاج الخدمات ؛ والخدمات وجدت أصلاً لخدمة الإنتاج المادي وهي لذلك تعتمد في كلفة إنتاجها على إنتاج العمال حيث أنها بمختلف أشكالها لا تنتج ما له أدنى قيمة تبادلية . التناقض الرئيس في النظام الرأسمالي (رأسماليون/عمال) فككه وقضى عليه المشروع اللينيني، لكن ولمهزلة تاريخية سمجة حل محله خلال الربع الأخير من القرن المنصرم تناقض عدمي مختلف . لئن كان التناقض في النظام الرأسمالي بين الرأسماليين والعمال يعمل في النهاية بالرغم من كل موبقاته على زيادة الثروة القومية فإن التناقض الطارئ بين العمال والبورجوازية الوضيعة يعمل على تراجع الثروة وانتشار البطالة والفقر . خصيصة هذا التناقض هو أن البورجوازية الوضيعة لا تستطيع الإحتفاظ بالسلطة حتى في أغنى بلدان العالم إلا على حساب قوى الإنتاج وانكماش الطبقة العاملة والذي ينعكس بدوره بصورة متبادلة في ضمور وانحطاط الطبقة البورجوازية الوضيعة نفسها . من هنا، ومن هنا فقط، رأينا قوى الإنتاج تتدهور في سائر بلدان العالم بما في ذلك مراكز الرأسمالية الإمبريالية وليس أدل على ذلك من أن ديون العالم الخارجية كانت في العام 1970 سبعين ملياراً دولاراً ووصلت قبل سنوات إلى سبعين ترليوناً، أي أنها تضاعفت ألف مرة تحمل أكثر من ثلثيها الدول الرأسمالية الكلاسيكية، وما ذلك إلا بسبب انقلاب البورجوازية الوضيعة السوفياتية على دولة البروليتاريا الشيوعية في خمسينيات القرن الماضي وتداعياته على مستوى العالم . قبل أن يصل انحراف التاريخ إلى نهايته وتنهار إذاك طبقة البورجوازية الوضيعة المتسلطة في الدول الكبرى وخاصة في أميركا والصين على الأقل فمن المحال الإنتقال إلى أفق الشيوعية القريب .
أما السد الثاني أمام تقدم البشرية نحو أفق الشيوعية القريب فهو الأحزاب الشيوعية أو الأحرى التي كانت شيوعية من فلول أحزاب الأممية الشيوعية . في الحرب الأهلية في روسيا 1918 – 1919 برهنت البروليتاريا الروسية على أنها الحقيقة بأن تكون مركز الثورة الشيوعية العالمية بعد أن تغلبت بقيادة البلاشفة على سائر أعدائها في المجتمع الروسي الواسع الشاسع . في مارس 1919 أعلن لينين إنطلاق الثورة الشيوعية العالمية بدءاً بتشكيل الأممية الشيوعية مؤكداً ضمان نجاحها على مستوى العالم . لدى ذلك الإعلان لم يكن هناك أي حزب شيوعي في العالم باستثناء حزب البلاشفة في روسيا . في ذلك الإجتماع التأسيسي للأممية الشيوعية الذي حضرته بعض فلول أحزاب الأممية الثانية وقد رأت فيما حققه البلاشفة إنجازا يجب البناء عليه صدر نداء للبروليتاريا في كل بلدان العالم لأن تشكل أحزابها الشيوعية للإشتراك في الثورة الشيوعية العالمية . تلبية لذلك النداء تشكلت أحزاب شيوعية في كل بلدان العالم . في خطاب لينين الإفتتاحي للإجتماع التأسيسي للأممية الشيوعية نبه لينين إلى أن مركز الثورة الشيوعية الدائمة هو موسكو والبروليتاريا الروسية هي التي تقرر مصائر الثورة في العالم كله . كان كارل ماركس يتوقع أن يكون مركز الثورة الشيوعية الدائمة في ألمانيا أو بريطانيا إلا أن التاريخ حكم أن تكون روسيا مركز الثورة الشيوعية الدائمة . نستعيد هذه الحقائق التاريخية لنؤكد أن وظيفة الأحزاب الشيوعية في الأطراف كانت تنحصر فقط في مساعدة الثورة في المركز وهو موسكو لإنجاز الثورة الشيوعية في العالم كما تقتضي طبيعة الثورة . اليوم وقد فقدت الثورة مركزها ألا يعني ذلك أن الأحزاب الشيوعية الطرفية فقدت وظيفتها !؟ أي حزب شيوعي في الأطراف سواء في الصين أم في الهند أم في بريطانيا أم فرنسا يستطيع الإدعاء أنه في معرض إنجاز الثورة الشيوعية !؟ لا أحد، لا أحد على الإطلاق . بقاء هذه الأحزاب على الهيكل الذي كانت عليه وباسم الحزب الشيوعي إنما هو خيانة للثورة وللشيوعية . ولتعميد خيانتها لم يعلن حزب واحد من هذه الأحزاب أنه يناضل من أجل إسقاط طبقة البورجوازية الوضيعة التي تقوم بامتصاص دم الطبقة العاملة أضعاف ما كان يمتصه الرأسماليون حينما كانت الطبقة العاملة تزدهر وتتوسع عكس اليوم . الأحزاب الشيوعية اليوم تستر خيانتها بشعارات من مثل الديموقراطية – وتخفي صفتها البورجوازية – والتعددية والعدالة الإجتماعية، وجميع هذه الشعارات تشير إلى أن هذه الأحزاب أخذت تخطط لمشاركة البورجوازية الوضيعة في السلطة ولعل بعضها ينجح في ذلك فمثل هذه الأحزاب باتت من طبقة البورجوازية الوضيعة خلافاً لكل ما تدعي .
إذاً أين هم الشيوعيون اليوم !؟ الشيوعيون الحقيقيون اليوم تلامذة البلشفييَن الأعظمَين لينين وستالين هم الذين يدركون أن العدو الطبقي للطبقة العاملة غدا طبقة البورجوازية الوضيعة وهي الطبقة التي انقلبت على دولة البروليتاريا في الاتحاد السوفياتي في خمسينيات القرن الماضي . ليسوا الرأسماليين هم الذين انقلبوا على دولة البروليتاريا السوفياتية بل هم طبقة البورجوازية الوضيعة . إنه خروشتشوف من أعلن إلغاء دولة دكتاتورية البروليتاريا في العام 1961 وليس جون كندي أو ريتشارد نكسون . إنه ليونيد بريجينيف من استعطف دهاقنة الرأسمالية في مؤتمر هلسنكي 1975 للإلتقاء في منتصف الطريق فلا يخسر أي من الطرفين !! تقول العلوم الماركسية أن البورجوازية الوضيعة في نضال لا يتوقف ضد النظام الرأسمالي أما في حالة البورجوازية الوضيعة السوفياتية فها هو قائدها ليونيد بريجينيف يعلن استعداده إلى أن يشغل وظيفة حراسة الرأسمالية الإمبريالية !! حزب خروشتشوف – بريجينيف الذي ورث حزب البلاشفة، حزب لينين وستالين، يعلن استعداده لأن يقوم بوظيفة حراسة الإمبريالية التي أكد ستالين في اكتوبر 1952 أنها ستنهار في وقت قريب . يتوجب أن يعترف الشيوعيون بحقيقة أن مركز الثورة الشيوعية العالمية أنقلب ليكون حارساً للنظام الرأسمالي العالمي، فكيف بالأحزاب الشيوعية الطرفية التي كانت تستمد شرعيتها وقوتها من مركز الثورة، كيف بها تحافظ على شيوعيتها ؟ هذا ليس متعذراً فقط بل هو من خارج التاريخ . لذلك فإن فلول الأحزاب الشيوعية من الأممية الثالثة وبعد انهيار مركزها لم تعد شيوعية، فهي لا ترى في البورجوازية الوضيعة عدواً للإشتراكية كما كان لينين قد رآها في العام 1922 عدواً رئيسيا، نعم رئيسياً للشيوعية، بالرغم من أن هذه الأحزاب كانت قد رأت بأم العين البورجوازية الوضيعة تنقلب على الإشتراكية في الاتحاد السوفياتي في خمسينيات القرن الماضي . أما وأنه لم يعد بإمكانها أن تبقى شيوعية بعد الغياب التام لأي ثورة شيوعية فذلك أدى إلى انقللابها إلى أحزاب بورجوازية ترفع شعارات بورجوازية وتطمح لمشاركة البورجوازية الوضيعة في السلطة .
بعد أربعة عقود من اختطاف البورجوازية الوضيعة للسلطة في كل بلدان العالم انتهت المجتمعات في هذه البلدان للتفسخ . فأن تتراجع أعداد البروليتاريا حتى في البلدان الصناعية المتقدمة مثل أميركا وبريطانيا وغرب أوروبا بنسبة 60 أو 70% فذلك يعني بالضرورة أن الطبقة البورجوازية الوضيعة نفسها أيضاً وصلت حد التهتك والتفسخ . ليس إلا نفاقاً أن يتقدم بعض الشيوعيين لتشكيل حزب شيوعي في حين أن الطبقة العاملة في البلد المعني وصل تراجعها حد الخطوط الحمراء . الحزب الشيوعي يتشكل فقط ليقود طبقة عاملة ناهضة تتقدم نحو تحطيم علاقات الإنتاج القديمة، أما وأن يشكل بعضهم حزباً شيوعياً وطبقة البروليتاريا قد تراجعت بصورة حادة فما ذلك إلا ضرباً من ضروب النفاق والمتاجرة بمستقبل الطبقة العاملة .
تعلمنا المادية التاريخية أنه في حال فشل النقيضين الرئيسين في المجتمع في الدخول في صراع محتدم وتراجعهما بدلاً عن ذلك نحو الخمود وهو ما هو ماثل في مختلف المحتمعات منذ أربعة عقود بين البورجوازية الوضيعة من جهة والبروليتريا من جهة أخرى، فذلك ينتهي بالضرورة إلى انهيار المجتمع والإنتفاء النوعي للنقيضين . مجتمعات البورجوازية الوضيعة السائدة اليوم لا يمكن أن تستمر لسنوات عديدة تعتاش على ما توفره طبقة البروليتاريا المتراجعة من أسباب الحياة . ستنهار هذه المجتمعات في القريب العاجل وتختفي نهائيا طبقتا البورجوازية الوضيعة والبروليتاريا بل وكل الطبقات ويختفي إذاك تقسيم العمل وسيجد افراد المجتمع أنفسهم يواجهون الشيوعية المبكرة التي ستطرح عليهم مسائل في غاية التعقيد . إذاك فقط تحتاج شعوب تلك البلدان إلى شيوعيين على قدر كبير من الوعي والعلم الماركسي . قوة الموت والفناء في طبيعة طبقة البورجوازية الوضيعة هي أقوى من كل قوة أخرى خارج طبيعتها ولذلك لم يعد هناك ضرورة لتشكيل احزاب شيوعية تقاوم البورجوازية الوضيعة . لئن كانت الأممية الشيوعية قد نادت لتشكيل أحزاب شيوعية مقاتلة تقود الصراع الطبقي ضد النظام الرأسمالي فمسيرة الشيوعية اليوم والتي تستكمل المسيرة اللينينية لا تتطلب تشكيل أحزاب مقاتلة بل تشكيل منظمات ماركسية متقدمة تبحث في كيف ومتى تكون نهاية الطبقة البورجوازية الوضيعة وكيف يمكن تصميم وإشادة الأسس القوية لحياة الشيوعية الأبدية ونهاية التاريخ . هذا أمر يحتاج إلى ماركسيين من قامة ماركس وإنجلز ولينين وستالين . فهل تلدهم الحركة الشيوعية المتخلفة اليوم قبل أن تباغتنا الشيوعية المبكرة ؟؟
#فؤاد_النمري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أهم قضية شيوعية !!
-
الشيوعيّة قَدَر البشرية
-
من يتذكر ثورة اكتوبر البلشفية
-
حرب -الشيوعيين- على الشيوعية (2)
-
حرب -الشيوعيين- على الشيوعية
-
الليبرالية الجديدة (Neoliberalism)
-
النقد المشبوه للإشتراكية السوفياتية
-
لغز الصراع الطبقي (The Riddle of Class Struggle)
-
الأحزاب الشيوعية هل كانت حقاً شيوعية ؟
-
الديموقراطية البورجوازية لم تكن يوماً أفقاً للثورة الإشتراكي
...
-
الذاتوية مفسدة للإقتصاد وللسياسة كما للتاريخ أيضاً
-
من يعرف الثورة البولشفية ؟
-
في مثل هذه الساعة قبل مائة عام
-
فؤاد النمري - كاتب ومفكر ماركسي بلشفي - في حوار مفتوح مع الق
...
-
الخدمات لا تنتج أدنى قيمة
-
القراءة الماركسية للتاريخ (10 B)
-
القراءة الماركسية للتاريخ (9 B)
-
القراءة الماركسية للتاريخ (8 B)
-
القراءة الماركسية للتاريخ (7 B)
-
القراءة الماركسية للتاريخ (6 B)
المزيد.....
-
الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
-
هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال
...
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|