أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الحارس - حسن نصرالله والشأن العراقي














المزيد.....

حسن نصرالله والشأن العراقي


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 1478 - 2006 / 3 / 3 - 11:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما من شك أن السيد حسن نصرالله يحظى بشعبية كبيرة في لبنان . لقد حصلت هذه الشعبية بعد أن قررت اسرائيل الخروج من الأراضي اللبنانية التي كانت تحتلها . لا يخفى على أحد أن شعبية نصرالله امتدت الى الدول العربية حالها من حال شعبية جمال عبد الناصر وصدام حسين . ربما قلت هذه الشعبية بين اللبنانين في الآونة الأخيرة بسبب اختلاف الرأي هناك حول قضية التواجد السوري في لبنان وهذا الأمر لا نريد الخوض فيه لأنه يعد شأنا داخليا يحدده الشعب اللبناني . ما يهمنا هو التدخل المستمر للسيد حسن نصرالله بالشأن العراقي ، ذلك التدخل الذي دائما ما يأتي ضد تطلعاتنا .
قبل حصول الحرب الأخيرة التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية لاسقاط صدام ونظامه المجرم تعالت بعض الأصوات المعارضة لهذه الحرب من بعض حكام الدول العربية . نحن كعراقيين كنا نتفهم بعض هذه التصريحات ، لكننا لم نتفهم موقف السيد حسن نصرالله ، إذ طلب ( السيد ) حينها من المعارضة العراقية الجلوس على طاولة واحدة مع صدام للتحاور وتجنب نشوب هذه الحرب . استغربنا أن يخرج هذا التصريح من الرجل ( الشيعي ) حسن نصرالله ، أما سبب استغرابنا فهو أن صدام كان قد قتل مئات الآلاف من أبناء شيعة العراق يقف في مقدمتهم علماء كبار مثل الشهيد محمد باقر الصدر والشهيد محمد صادق الصدر وعشرات الشهداء من عائلة الحكيم .
حينها ، تساءلت مع نفسي : هل يعقل أن يدعونا السيد نصرالله للجلوس مع يزيد ابن معاوية ؟!
هل من المعقول أن يتجاوز أبناء الشيعة بالعراق الجرائم البشعة التي اقترفها صدام بحقهم ليوافقوا على الجلوس والتحاور معه ؟! .. هذا الأمر جرني الى تساؤل هو :
لماذا لا ينسى حسن نصرالله أيام عاشوراء ، تلك الأيام التي يصعد فيها نصرالله ، كل عام ، على المنبر ويلقي خطبه عن الامام الحسين ( ع ) وعن بطولاته في معركة الطف ، تلك المعركة التي فضل فيها الامام الحسين الموت على مبايعة الظالم والفاجر يزيد ابن معاوية ؟!
شخصيا ، بعد هذا التصريح بدأت أهتم كثيرا بخطب ( السيد ) وللأسف وجدتها تشبه كثيرا خطابات أغلب قادة الدول العربية ، هؤلاء القادة الذين تعودوا على الخطابات الرنانة التي تتشابه مع بعضها ، لاسيما حول الهجوم على اسرائيل والامبريالية الأمريكية .
هكذا وجدنا السيد نصرالله في خطابه الأخير الذي ألقاه في لبنان في مسيرة احتجاج على جريمة الاعتداء على مقام الامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام في سامراء .
مع أن الجريمة واضحة المعالم من حيث منفذيها ، لكن ( السيد ) وحسب المنهج السائد للقادة العرب في دغدغة مشاعر الجماهير بدأ بمهاجمة اسرائيل وعدها المسؤولة عن الهجوم وعندما تعالت الصيحات من هذا الجمهور زاد ( السيد ) الطين بله حينما اتهم كردستان العراق بايواء اسرائيلين فيها .
نحن هنا نسجل استغرابنا مرة أخرى من التصريح غير المسؤول الذي اتهم فيه ( السيد ) أهلنا في كردستان العراق ، ذلك الاتهام الذي لم يردده قبله الا أعداء العراق وشعبه دون وجه حق أو دليل وكان الأجدى بالسيد الاهتمام ببلده الذي يمر بأصعب مرحلة ربما تؤدي به الى عودة الحرب الأهلية التي مزقته من قبل ، لذا ندعوه أن يتركننا وشأننا ويهتم بقضايا بلده الذي يتواجد على جزء من أرضه ، رسميا ، قوات اسرائيلية .



#طارق_الحارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رياضة - أكرم سلمان قلب الطاولة
- الشعب الذي فوت فرصة جديدة للفتنة
- اجابة غبية : الموساد هو الذي فجر المرقد
- هيئة علماء المسلمين تتحمل مسؤولية الاعتداء
- ماذا يريد أهل العراق من محاكمة صدام ؟
- الذي جنيناه من غزوة كوبنهاكن
- مقتدى الصدر : الانتخابات ليست سياسة
- صور أخيرة من العام الماضي
- حكومة توافقية ... لماذا
- الحكومة المقبلة توافقية أيضا
- التهنئة لن تكفي يا سادتي الكرام
- العوجة تتظاهر احتجاجا على محاكمة ابنها الأعوج
- الحكومة العراقية تقتل ضيوفها
- تعذيب هنا وتفجير هناك .. مع من تقف !!
- ماذا لو كانت التفجيرات في فنادق بغداد !
- أحمد بن حلي .. فتنة
- وأصبح للعراق دستور دائم
- رحلة متأخرة مصيرها الفشل
- بعضهم يعتقد .. الموت هو الطريق الوحيد للجنة
- شهيد هنا واعتداء هناك .. مشاعرنا هي الضحية


المزيد.....




- مصادر لـCNN: إدارة بايدن تتجه نحو السماح للمتعاقدين العسكريي ...
- مكالمة بين وزيري الدفاع الروسي والأمريكي حول التصعيد في أوكر ...
- القضاء الأميركي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- في خضم الحملة الانتخابية... 4 أشخاص يقتحمون حديقة منزل سوناك ...
- راهول غاندي زعيما للمعارضة البرلمانية في الهند
- مؤسس ويكيليكس أقر بذنبه أمام محكمة أميركية مقابل حريته
- فقد الذاكرة تحت التعذيب.. الاحتلال يفرج عن أسير مجهول الهوية ...
- القضاء الأميركي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- تحذير صحي في الولايات المتحدة بسبب انتشار حمى الضنك
- هيئة بريطانية: سقوط صاروخ بالقرب من سفينة جنوبي عدن


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الحارس - حسن نصرالله والشأن العراقي