|
هل تسمية العرب بالمدنيين نسبة للمدينة المنورة صعبة ؟
كمال آيت بن يوبا
كاتب
(Kamal Ait Ben Yuba)
الحوار المتمدن-العدد: 5755 - 2018 / 1 / 12 - 10:29
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
شعارنا: حرية – مساواة -- أخوة
تذكر كتب التاريخ أن أول من أطلق إسم "أوريبي " الذي سيصير إسم "عرب" هم البابليون .وكانوا يقصدون به "البدو الرحل " التائهين في الصحراء .و لكن هذه الصفة التي تقصد نمط عيش في الظاهر كانت في الواقع تخفي في كلماتها شيئا آخر مضمرا يُفهم من سياق الكلام لدى البابليين وثقافتهم.فقد كانوا يشيرون بذلك اللفظ إلى أن "أوريبي" هم الهمج و المتوحشون و العدوانيون و المتخلفون بالنسبة للبابليين الذين كانوا يعتبرون أنفسهم متحضرين عنهم ..إنه نوع من الإحتقار للعرب..
لكن يبدو أن هؤلاء الذين لا يزالون يفتخرون إلى اليوم بتسميتهم "عربا" رغم معرفتهم بأصل المصطلح ، قد رضوا بهذا التحقير و قبلوه و صاروا يسمون أنفسهم بنفس اللفظ التي أطلقه عليهم البابليون "أي العرب".بل صار أيضا يطلق على إسم جغرافي هو "شبه جزيرة العرب" كموطن للعرب.
و الغريب أن المصطلح قد وصل حتى أوروبا في وقت مبكر جدا من التاريخ...حتى اليوم ..فلا يزال ليومنا هذا سكان مدينة ميلانو بإيطاليا يطلقون إسم "العرب" للإمعان في تحقير من يقصدونهم كإختصار لوصفهم بغير المستحقين للإحترام أو وصفهم بكونهم لا أصل لهم أو أنهم همجيون و عدوانيون و قتلة الخ...و ليس كوصف يعني أنهم من سكان شبه جزيرة العرب.
بل في جنوب القارة الأوروبية أيام الامبراطورية الرومانية و بعد مؤتمر نيقية في بدايات القرن الرابع الميلادي (325م) الذي حدد طبيعة المسيح المزدوجة أي أنه إنسان و إله في نفس الوقت و بعد إنتشار الأريوسية (نسبة للقس أريوس) التي كانت تقول بأن للمسيح طبيعة إنسانية واحدة و ليس إلاها ، كان المسيحيون الأورثوذوكس (الثالوثيين)يفسرون الكوارث التي تصيب منطقتهم بغوص الملوك في الخطايا و الرذيلة و إعتناق السكان في مناطقهم لتعاليم منحرفة أريوسية آتية من شمال إفريقيا ألبت عليهم غضب الرب .و قد كانوا يعتبرونهم أعداء لدرجة الإقصاء من الوجود تماما مثل التكفير الاسلامي .و لتحقيرهم و إختصار كل ذلك فقد كانوا ينعتونهم ب "العرب" ...و قد دام هذا الاستعمال للمصطلح حتى ما بعد القرن التاسع الميلادي.
وبين قوسين ، أعتقد أن المسيحية الأريوسية هذه التي تقول بالطبيعة الواحدة للمسيح والتي كان أجدادنا في شمال إفريقيا ذوي الأصول اليونانية (الذين صاروا يسمون الركراكيون لاحقا) يدينون بها ، هي سبب إنفصالهم عن جذورهم اليونانية في أثينا العاصمة التي كانت تتبنى تعاليم الكنيسة الأرثوذوكسية الثالوثية التي تؤمن بالطبيعتين للمسيح و التي لا تزال مستمرة على نفس النهج إلى يومنا هذا ...و بما أنهم كانوا في قارة أخرى هي إفريقيا التي إجتاحها الإسلام في نهاية القرن 7 الميلادي فقد دخلوا الإسلام لأنه لم يكن أمامهم أي خيار آخر بعد تخلي المسيحيين الأرثوذوكس في وطنهم الأم أثينا عنهم بسبب العقيدة .لكنهم بقوا محافظين على طقوسهم المسيحية حتى داخل الإسلام نفسه والتي منها الصلاة من أجل الآخرين و زيارتهم للأقاليم في فصل الربيع التي تقابل الإحتفال المسيحي بقيامة السيد المسيح في نفس الفترة من السنة في أثينا نفسها ...
فالصراع بين الاريوسيين والارثوذكس في ذلك التاريخ يمكن تشبيهه بالصراع الأبدي الذي لا يزال حتى اليوم بين المسلمين السنة والشيعة مع الإختلاف البسيط و هو أن الصراع بين المسيحيين الأريوسيين و الأرثوذوكس هو صراع ديني محض و عقائدي بينما بين السنة والشيعة هو صراع سياسي على النفوذ والثروات و السلطة الدنيوية .
ويبدو جليا اليوم هذا الصراع في العراق و سوريا و لبنان و اليمن و غير ذلك بين دولتين زعيمتين و احدة للسنة هي السعودية و أخرى للشيعة هي إيران.
في كتاب اخبار الملك الأوروبي ألفونس الثالث و بعد القرن الثامن الميلادي يرِد وصف الأعداء و المحتقرين و الأريوسيين بلفظ "العرب" مثل ما قلنا عند سكان ميلانو الإيطالية اليوم دون أن يعني المصطلح سكان شبه جزيرة العرب..
و لأن الأريوسيين كانوا يؤمنون بالطبيعة الواحدة للمسيح أي أنه رسول فقط فقد كان الأرثوذوكس ينعتونهم أيضا بالعرب المسلمين كنوع من التحقير لا غير و كأنهم يقولون "هؤلاء قد صاروا كالمسلمين" أي المهرطقين أو الضالين .لأن الأرثوذوكس لم يكونوا يؤمنون سوى بديانتين : الديانة اليهودية التي حسب اعتقادهم جاء المسيح (اليهودي) ليصححها أو لنقل ليكملها و الديانة المسيحية .وكانوا يعتبرون الاسلام مجرد هرطقة أي ضلال عن المسيحية ..
لذلك نجدهم يجمعون في كتابهم المقدس أي الإنجيل و الذي يسمونه بالعهد الجديد ، الكتاب المقدس اليهودي الذي يسمونه بالعهد القديم و يبدأ بالتوراة ثم الأسفار التاريخية للشعب اليهودي و أسفار الحكمة و الأسفارالشعرية كالمزامير الخ..
و لذلك في شبه جزيرة العرب كان العرب في بداية القرن السابع الميلادي يسمون اليهود و المسيحيين ذوي الاصل اليهودي و غيرهم من المسيحيين بأهل الكتاب (أي الكتاب المقدس) .هذا الأمر بالنسبة لهم كان من الأهمية بمكان ...بينما كانوا يسمون أنفسهم بالأميين و الجاهليين أي الذين كان ينقصهم شيء ما وهو كتابهم المقدس الخاص بهم. لأنهم ببساطة لم يكونوا يكتبون. و لم يعرفوا أي تنظيم ديني متطور بالنسبة للآخرين مثل اليهود و المسيحيين يعتمد على قراءة كتابات يُنسب وجودها لوحي من الرب. ومعلوم أن الناس حينما لا يجدون شيئا جاهزا ليستعملوه فإنهم يصطنعونه بمصطلحات الدكتور طه حسين .
ثم كان لهم ما أرادو ، ليس كتابا واحدا فقط بل كتبا كثيرة مقدسة مثل صحيح البخاري و صحيح مسلم و غيرهما و هي كتب مليئة بالخرافات والأكاذيب فرضوها على الناس بالسيف و الغلبة والقهر.
لكن ما الذي فعلوه بإختصار خلال 14 قرنا ؟
لقد صنعوا الإستبداد بإسم الدين و شخصية الديكتاتور الحاكم بأمر الله بعد وفاة الرسول في شبه جزيرة العرب الذي لا تناقش أفكاره و لا أوامره حتى لوكان غبيا لا يفهم لا في السياسة أو شؤون إدارة البلدان . و عكس تعاليم الرسول بعدم الإعتداء على الغير و لا إكراهية الدين ، فقد إنطلقوا في كل إتجاه يعتدون و يحتلون بلدان الآخرين و يظلمون الناس في شمال شبه جزيرة العرب كدمشق بسوريا و لبنان و بلاد اليهود (أورشليم) وشرقها نحو بلاد العراق والفرس إيران و غيرهما و غربها نحو مصر و شمال افريقيا و ينشرون ثقافة التخريب و الإرهاب فيها حتى قال فيهم عالم الإجتماع و فلسفة العمران إبن خلدون قولته الشهيرة "إن العرب كلما تغلبوا على بلدان إلا و سارع إليها الخراب". بل تناحروا فيما بينهم على السلطة و الإمارة و سفكوا دماء بعضهم بعضا ونكلوا بهم أشد تنكيل مثل ما فعل العباسيون بالأمويين و غيرهم .
و حتى اليوم هاهم العرب يسمون في كل العالم بالمخربين والإرهابيين...و إذا أرادت حكومة ما نعت بعضهم بالإرهابيين في عملية إحتجاز رهائن مثلا قالوا "كانوا يحملون لافتة عليها كتابة بالعربية" ..
للأسف لا تزال الدول في شبه الجزيرة العربية إلى اليوم ذات بنية قبلية تتحكم فيها معايير الأحساب و الأنساب و الأسر الحاكمة إلى الأبد و قوة المال و غير ذلك .فالسلطنة والإمارة لم ترق بعد للإهتمام بالإنسان و ترعاه كإنسان و كمواطن ينتمى للمدينة ...أي للحضارة والمواطنة.. و الفكر..
كل تلك الدول هي دول ديكتاتورية قبلية لا مساواة فيها و لا عدالة و لا ديموقراطية ..و لا سيادة للقانون أو للشعب.
أمريكا لم تكن معروفة حتى قبل ستة قرون . لكن الشعوب الأوروبية التي غزتها و إرتكبت أفظع جرائم الإبادة الجماعية للهنود الحمر و للعبيد من الأفارقة السمر فيها و طبقت قانون عنصري يجعل هناك تمييزا قانونيا يعطي الامتياز للبيض فقط و يلغي غيرهم عادت لتعترف بالواقع و تؤسس ديموقراطية و حضارة وصل أحفاد أؤلئك العبيد الافارقة الذين عانوا في الماضي الاسود لامريكا إلى سدة الحكم (الرئيس أوباما كمثال) ..بل إزدهرت أمريكا وتقدمت و وصل أول إنسان منها للقمر و صارت قوة عظمى...
لأنها ركزت على المواطن الذي ينتمي للمدينة أي على المواطنة و الفكر و سيادة القانون و المساواة أمامه..حتى كتبت على ظهر جواز سفرها الذي يحصل عليه كل مواطن أمريكي عبارة"سنحرك أساطيلنا من أجلك".
فلماذا لم يعرف العرب تأسيس دول متحضرة مثل أمريكا ؟؟ و من منعهم من ذلك ؟؟
كما يقول المثل العربي "ما حك جلدك مثل ظفرك " فليس هناك من سيساعد العرب غير العرب أنفسهم في وقفة صادقة مع الذات عند النظر لماضيهم ولأخطاء الغابرين الذين أدوا لما هم فيه الآن في عالم متغير يسير بسرعة الضوء و هم متخلفون.
فمن المعلوم أن تلوث الغذاء يؤدي لإضطرابات في الجسم .نفس الشيء حين يتغذى الإنسان على فكر ملوث بالجراثيم ، لا يدري المرء من وضعه للعرب في ثراثهم في الماضي حتى لا تقوم لهم قائمة في المستقبل ، أدى لما يلاحظ العالم اليوم من تخلف لدى العرب و شذوذ في الفكر والسلوك .
و لذلك ففكر الغابرين الذي بقي مكتوبا كالصنم في شبه الجزيرة العربية يُمنع الاقتراب منه أو تفكيك بناه هو الأولى بالمراجعة و التمحيص و التعديل دون خوف أو تردد لبناء فكر جديد. و ذلك بإستعمال وسائل و أدوات فكرية لأمم و شعوب متقدمة الآن كانت و لا تزال ناجعة في النقد والتحليل .
لقد سمع العالم أخبارا و شاهد فيديوهات من السعودية تتحدث عن ثورة هائجة من داخل مربع الحكم السعودي كالبركان بدأت بتغيير شامل في الرؤية للمستقبل و في السياسة والإقتصاد والسياسة الخارجية و علاقات السعودية بمحيطها الإقليمي والدولي و انفتاحها على المجتمع والعالم .. وعرفت السلطة السعودية تغييرا في السلوك تجاه شيوخ الدين و مراكز المال و الأمراء وكأن لسان حالها يقول لا تساهل مع الفساد و لا أحد فوق القانون ..حتى بدأ الناس يستغربون و كأن لسان حالهم يقول "و هل يأتي شيء نافع من آل سعود؟" ووضعوا كل البيض في سلة واحدة ..رغم أن التاريخ يعطي أمثلة على أن أكثر الإصلاحات التي غيرت مجرى التاريخ في الدين والسياسة كان أبطالها رجال دين أو سياسيين من داخل مربع الحكم الذي كان ينعت بالفساد و غيره.
وإستهدفت ثورة السلطة السعودية وضع النساء اللواتي صرن يسقن السيارة بكل حرية بعدما كن ممنوعات منها .و صارت تنتخب ملكة الجمال في السعودية.
بل تم تخصيص أموال إضافية للموظفين و إعفاءات ضريبية و تسهيل في الإسكان للمواطنين و غير ذلك كثير...
و لولا هذه الخطوات الإصلاحية الكبيرة ما كتبت هذا المقال و لما دافعنا عن الأمن والإستقرار في السعودية ضد إيران التي تريد تقويض هذه الإنجازات و صارت تضرب عن طريق الحوثيين من اليمن بصواريخ باليستية إيرانية وقحة داخل الأراضي السعودية أدننا إطلاقها على السعودية في حينه . فالأمن والإستقرار لا يمنع سيادة العدل وسيادة القانون و المساواة أمامه و إحترام حقوق الإنسان ..إذا توفرت الإرادة السياسية لذلك.
و لقد تتبعنا تصريحات المسؤولين السعوديين الحاليين إبان مختلف المحطات التي واجهت السعودية خلال نهاية العام 2017 و التي من خلالها لا يمكن إستنتاج شيء آخر غير أن السعودية تعرف تحولا كبيرا و مهما يستهدف تغيير تلك الصورة السلبية التي ترسخت في الأذهان عن العرب وعن السعودية بالتحديد .
هذا التحول الإيجابي في نظري مفاده و ملخصه أن الحكام الجدد في السعودية يريدون القول للعالم أنهم مختلفون عن القدامى و عن السير في نفس السكة التي خطها الأقدمون ..
فمسألة التصالح مع الذات و الوقوف وقفة الصدق معها هي أولى الخطوات للشفاء من أمراض الماضي .
يخيل إلي أن لسان حال السعوديين الجدد يقول" لقد حان وقت النظر في مسألة الهوية "العربية" التي تجب مراجعتها لنفض الغبار عنها و إزالة الشوائب منها .نحن في حضرة القرن الواحد والعشرين و لسنا في القرن السابع الميلادي .فلنستيقظ من النوم و نعِش و نعبر عن وجودنا في زمننا .نحن مختلفون عن الأجداد ".
إذا كان هذا هو الحال فلست أرى غير المستقبل المزهر بالنسبة للسعودية وللعرب. هذا التوجه يجب أن ينصب على محاور ألخصها كالتالي : 1- بما أن السعودية تقود منطقة العرب الأقحاح الحاليين في شبه الجزيرة العربية التي يجب ان تخرج من خلافاتها و تتوحد فعلا ضد اي عدو خارجي مثل ايران فواجبها أن تعتبر أن هؤلاء وحدهم هم العرب الحقيقيون .و أن تعتذر علانية و بكل وضوح تبعا لذلك لشعوب شمال شبه الجزيرة العربية و شمال إفريقيا عن الغزو و الإحتلال الذي طال بلادهم في الماضي و تتبرأ من تهمة الإرهاب و الغزو و الإحتلال بإعتبار أن الإسلام الحقيقي المحمدي هو دعوة بسيطة توحيدية و أخلاقية للعرب وحدهم و ليس دعوة للإرهاب أو السطو على بلدان الناس بمبرر "نشر الدين" خاصة مع بداية إعتراف حكومات هذه الشعوب بهويات الشعوب الأولى التي كانت تستوطن مناطقهم مثل إعتراف دول شمال افريقيا بالهوية الامازيغية و باعتبار لغتها لغة رسمية .كما على باقي دول شبه الجزيرة العربية مثل قطر والامارات ان تكف عن التدخل في شؤون دول شمال افريقيا و عن محاولات عرقلة مضي هذه الدول في طريق الديموقراطية مثل تدخلها في تونس و ليبيا .فهي في نهاية المطاف ليست وصية على هذه الشعوب و لا حق لها في ذلك .و عليها ان تهتم بنفسها أولا و بشعوبها ...التعاون نعم الصداقة نعم الاخوة نعم . لكن التدخل لا ...
2- تغيير مصطلح العرب الذي يرمي في أساسه لاحتقار العرب و استبداله بمصطلح المدينة و المواطنة طالما ان السعودية القائدة للعرب بها مدينة محترمة تسمى المدينة المنورة .فلماذا لا يسمى العرب ، عوض هذا الاسم "عرب" القديم الذي يعني البدو الرحل و الهمج و العدوانيين ، بإسم المدينة المنورة ك "مدنيين" ينتمون للمدينة و المدنية أي الحضارة و المواطنة و القرن 21 ...؟ و إذا قلنا "المدنيون" فهذا سيعني غير العسكريين كما يعني إسم ناس محترمين و متحضرين يسكنون شبه جزيرة المدينة المنورة ..فتعطي هذه المدينة إسمها لكل شبه الجزيرة و لكل العرب الحقيقيين فيها .
إذا سارت السعودية في هذا التوجه فكثيرون في الداخل والخارج لن يعجبهم الوضع و سيحاولون المعارضة و وضع العراقيل و الحواجز أمام التحول السعودي إلا أنه في إعتقادي سينجح إذا كان هدفه دمقرطة الحياة السياسية كمحطة بعيدة في المستقبل والتصالح مع الذات و عدم تبني أخطاء الغابرين .و سيُخزى معارضوه حتى لو كانوا من الإمارات العربية المتحدة الصديقة نفسها .
أما مسألة اللغة و الثنائية اللغوية في شبه الجزيرة العربية فسأتطرق لها في كتاب قادم إن سمحت الظروف .
مع تحياتي للمدنيين و المتحضرين .
Kamal ait ben juba the Greek
#كمال_آيت_بن_يوبا (هاشتاغ)
Kamal_Ait_Ben_Yuba#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأمازيغية في الجزائر سبب للتقدم والسلام و ليس للفتنة
-
ألَنْ تَسْلم الجرة هذه المرة في إيران ؟
-
توضيح حول الإعتقاد في وجود قدرة إلهية عظمى
-
المجتمع الدولي مُطالب بحماية متظاهري إيران من خامنئي
-
ألا تكفي 37 سنة ديكتاتورية في إيران ؟
-
حديث قصير حول ليبيا
-
الشيخ الشعراوي : المايكروفونات غوغائية تديُّن باطلة
-
السنة الأمازيغية تنتزع الإعتراف من الجزائر
-
تهنئة للحوار المتمدن بمناسبة السنة الميلادية 2018
-
بيان إتحاد الربوبيين بشأن الحرب في اليمن
-
مات الشاعر أحمد بمدينة القنيطرة أمس
-
إردوغان يتحدث كرئيس دولة توسعية قديمة
-
الفلسطينيون أول المطبعين مع إسرائيل
-
جهلة بالجغرافيا يتهمون الخارجية المغربية بجهل التاريخ
-
التحول جنوب المتوسط ضروري لأوروبا
-
تصريحات أب الزفزافي بهولندا خطيرة على المغرب
-
تهنئة للإخوة المسيحيين بأعياد الميلاد المجيدة
-
هل المغرب في حاجة لإنتخابات برلمانية مبكرة ؟
-
التطوع للوزارة ليس حراما لخدمة الوطن (المغرب)
-
ألا يستحق موظفو التعليم المغاربة زيادة في الأجور ؟؟؟
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|