أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبد الحسين الحسيني - علاء اللامي .. وصنعة التزوير والتلفيق - 1 – 2















المزيد.....

علاء اللامي .. وصنعة التزوير والتلفيق - 1 – 2


عبد الحسين الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 416 - 2003 / 3 / 5 - 02:33
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


علاء اللامي .. وصنعة التزوير والتلفيق  ( 1 – 2 )

أعترف سلفا بأن ليس لي باع في المهاترات خاصة مع فارسها بدون منازع ، وماكنت لأرد على ماكتبه السيد علاء اللامي ردا على نفيي القاطع لاي مبرر يجيز للامي ومن تحمل المسؤولية معه وضع اسمي و " التجمع القومي الديمقراطي " على ماسمي بقائمة الموافقين على بيان التيار الوطني الديمقراطي التي نشرتها شبكة العراق للجميع بتاريخ 13 – 2- 2003 وجريدة الزمان اللندنية بتاريخ 16 – 2 – 2003 وأعلنها مابين التأريخين في المؤتمر الصحفي الذي عقده في باريس اشخاص التيار الجارف ، فعلى الأقل اذا كنت لا اوافق السيد اللامي على انحداره وهو الذي كنت اراه كاتبا وطنيا رصينا في منزلق المهاترات والشتائم التي بز بها الجميع بقدر ماطال رذاذها الجميع ، فمن باب اولى الا يسحبني نحو هذا القاع ، لولا انه تطرق في رده الى امور تقتضي التوضيح والتصحيح ، مثلما تقتضي اكمال الجمل والعبارات التي عمل فيها مقص الهوى اللامي تقطيعا من اجل ايراد دليل مزور وملفق لعدد من الإدعاءات بل قل الأكاذيب التي ساقها السيد اللامي في معرض رده البائس الذي كشف المخفي وفضح المستور ..
ليست مصادفة ان يختار السيد اللامي عنوانا لرده : لماذا لايسبح البعض بعيدا عن التيار ؟ .. ففي هذا العنوان يكشف لنا السيد اللامي عن عقلية شمولية  ترى كل الخير فيمن ينساق في تيارها ، ولاتتوانى عن الصاق كل الشرور عندما يسبح بعيدا عن التيار كما افتتح اللامي رده .. والسؤال هو : لماذا يجب ان يسبح المرء مع تيار اللامي ، وماهو الموجب الوطني والأخلاقي الذي يدفع انسانا عراقيا الى السباحة في تيار السيد اللامي المزعوم ، مع انه أدنى بكثير من ان يكون تيارا ، خاصة وان السيد اللامي الذي لا اخفي انه كان يحظى بتقديري ، صار مجرد بوق ينفخ فيه الآخرون فيملأ الدنيا ضجيجا ، والأمر ليس جديدا علينا فقد سبقة نافخ البوق في مقال نشرته جريدة القدس العربي اللندنية في 4 – 11 – 1999 ، وبمناسبة اعلان " هيئة العمل الوطني " الاطار التحالفي الذي يضم التجمع القومي الديمقراطي والحزب الاسلامي العراقي واليسار الديمقراطي ، عندما اعلن توجها عدوانيا اكثر منه عدائيا لان طرفا وطنيا يعادي الديكتاتورية المتسلطة على شعبنا والعدوان الأميركي قد يسحب من تحت اقدامه البساط وهو المعارضة الوطنية بزعمه ، وباقي الناس كلهم ليسوا وطنيين في اقل تقدير ، والدليل انهم لايسقطون شعار اسقاط السلطة الديكتاتورية ، وسبحان مغير الأحوال !! .. مع ان حالة الاستحواذ والمصادرة هي هي اليوم كما هي بالامس ، فأنا الوطنية .. وأنا المعارضة وويل لمن تجتمع فيه هاتان الصفتان ، وصاحبنا يقلب الآية اليوم فمن ليس معنا ، فهو في صف السلطة في نوبة ابتزاز اقل مايقال عنها انها رخيصة وبلا اخلاق ، مع ان احلام اليقظة بأن تفز سلطة صدام حسين نفسه  من نومها لتلبس بدلة الديمقراطية ، وتكلف البوق ونافخه بتشكيل حكومة انقاذ وطني !! .. هي سيدة الموقف حيث يلهث اللاهثون وراء هذا السراب ثم بدون حياء يتهمون الآخرين بالسعي لإقامة علاقة مع ذات السلطة ، وهكذا يعبر الفكر الشمولي السقيم عن نفسه ، بل ويتقمص دور حكومة الانقاذ الوطني في ظل طاغية جلاد ، ومن ليس معنا فهو ضدنا ، والويل عندئذ لمن يقف ضدنا ، بل الويل كل الويل لمن لا يقف معنا ،  وبروح انتهازية تصدر الفتوى بأننا التجمع القومي الديمقراطي – لندن ، ثم لاننا نرفض هذا التزوير الغير أمين ، نصير مجموعة عبد الحسين الحسيني ، او عبد الحسين الحسيني وحده دون مجموعة ، وتشحذ الشمولية الحالمة سكاكينها على خطى السيد المنتظر الذي سيمنح بركات التكليف الوزاري ، وتصرخ بفرح مبتذل لقد وجدنا وثيقة الأدانة ، مع ان وثيقة الادانة هذه بدون التزوير والتلفيق الذي لحقها على يد السيد اللامي ونافخه هي من تراثنا السياسي في التجمع القومي الديمقراطي وقد سبقت الاشارة اليها والتذكير بها في تكذيبنا لمزاعم مشاركتنا في التوقيع على بيان مايسمى  التيار الوطني الديمقراطي وسنعود الى تناولها لاحقا كاشفين كم كان السيد اللامي بعيدا عن النزاهة والأمانة والدقة والموضوعية وهو يستشهد بتلك الوثيقة التي نشرتها في حينه العديد من الصحف العربية وصحافة العديد من القوى الوطنية ، وزودنا بها كافة القوى السياسية العراقية ووزعناها بين المواطنين ، فيالبؤس السيد اللامي مع هذا الاكتشاف الخطير ، والمضحك انه يضع من نفسه متفضلا إذ أدخلنا  جنة تياره  ودافع عن حقنا في الحضور والتمثيل .. حضور ماذا وتمثيل أين ثم اكتشف فينا انعدام الوفاء وصدق الكلمة وماالى ذلك من تعابير قبلية تذكرنا بخيمة الثورة سيئة الصيت التي كثيرا مارددها رأس وأقطاب الفاشية ، لكا مايثير الرثاء للسيد اللامي وتياره الجارف أنه  ماكان ليتفضل علينا بإضافة اسمنا الى بيانه العتيد لو علم مسبقا بتلك الوثيقة التي نأمل الا يكون هو وتياره الجارف قد بذلوا جهدا في العثور عليها ، مع انه يعلم بأن الاسماء الموقعه على بيانه السقيم تضم من يرفعون شعار الأنضواء تحت راية العائلة الحاكمة بذريعة الدفاع عن الوطن !! .. بل ان تياره  كله يرفع اليد بالدعاء تضرعا الى الله بان يهدي صداما فيصدر فرمان التكليف بتشكيل حكومة الانقاذ ، وقد فات اللامي بان صداما يعرف كيف يختار رجاله وهو يريد حبل نجاة لا ان يضيف عبئا جديدا الى العبء الذي ينوء تحت ثقله .
ولايفوتنا ان نحسد السيد اللامي على سعة خياله ، فهو لم يكتف بإدعاء اني ارسلت اليه رسالة اعلن فيها تأييدنا لدعوتهم الى عقد مؤتمر جديد ، بل ذهب الى القول باني طلبت منه تزويدنا ببعض اصداراتهم التي ارسلها الي كما يزعم ، مع ان خلاصة الامر هي اني ارسلت اليه تصريحنا الصحفي الصادر بمناسبة انعقاد مؤتمر لندن في رسالة لاتحتوي اكثر من سطرين هما نصا : الاخ علاء اللامي المحترم ..تحية طيبة ..  نرسل اليكم مرفقا تصريحا صحفيا صادرا بمناسبة انعقاد مؤتمر لندن عن التجمع القومي الديمقراطي نأمل ان ينال اهتمامكم ، وننتهز هذه المناسبة لنشد على ايديكم ( علاء اللامي ) ونخبركم بتقديرنا لموقفكم ( علاء اللامي مرة أخرى ) من الديكتاتورية والعدوان ، آملين استمرار التواصل وتقبلوا خالص التحية والتقدير ، ونتحدى اللامي وخياله الواسع جدا ان يثبت ان الرسالة قد تضمنت اكثر من هذه الكلمات ، فرد برسالة لايظهر من كلماتها اي شئ ومعها ملف مرفق ببيان عن مبادرة فيدرين ، فاجبت برسالة اني استلمت الملف المرفق لكن الرسالة غير واضحة ، وانتهى الامر عند هذا الحد ولسنا مسؤولين عن سعة خيال السيد اللامي خاصة وانه يعيش حالة من تجلي احلام اليقظة ويؤكد صحة كلامنا ان اكثر من شخص اعلن انه لم يخول القائمين على البيان وضع توقيعه عليه ولانستبعد ان آخرين لم يطلعوا على اسمائهم ليصححوا هذا الزعم الفاضح ، فأين ومتى وكيف اعلنا تأييد الفكرة بحيث ان اللامي لم يفرط مشكورا بجهدنا وكافأنا بادراج اسمنا مع مايدعيه من اعتراض السيد احمد الحبوبي علينا ( وهذا ماسنأتي اليه لاحقا في القسم الثاني من الرد ) ، فقابلنا وفاء اللامي والتعبير له بجحود ، فقرر اقصاءنا ليس من تياره العتيد ، وانما من الشأن الوطني كله .. لماذا وكيف ؟ .. لان تيار اللامي الراكد هو مقياس الوطنية ومعيارها ، فمن سبح فيه فهو الوطني ، ومن ابتعد عنه فهو مرغم بحسب الشمولية التي تزعم وصلا بالديمقراطية وبعدا عن الاستبداد ان يريح ويستريح بعيدا عن الهم الوطني ، ترى من يكون السيد اللامي حتى يضع حدود الوطنية ويصدر صكوكها ، ومن هو حتى يحدد للآخرين مسارات آرائهم وتوجهاتهم ؟ ، ثم من هو حتى يحدد ان كان على المرأ ان يهتم بالشأن الوطني ام لا ؟ ..
وعود على بدء .. ماكنا نود ان ندخل في مثل هذه المناكفات بينما يتعرض الوطن الى مايتعرض اليه من مخاطر ، لكن السيد اللامي الذي نحترمه كاتبا ، قد أخذته العزة بحلم اليقظة فتخيل نفسه وزير اعلام تحت راية الرئيس القائد وعلى حكومة مقاعد الانقاذ الوطني ، فشحذ سيفا صدئا يضرب به ذات اليمين وذات الشمال بدون مبرر او مسوغ ، فخسر الفكر ولم يربح السياسة مقابل حلم يقظة هو اقرب الى النكتة الهابطة في هذا الزمن الجاد جدا بدلالة الاساطيل والجيوش ونذر الحرب التي تهدد العراق والمنطقة برمتها في كل لحظة ..

                                                             عبد الحسين الحسيني
وللكلام صلة ...

***************************************************
للاطلاع على درنا على زعم توقيعنا بيان مايسمى بالتيار الوطني الديمقراطي :
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?showin_site=no&code=arabic&aid=5751
للاطلاع على رد السيد علاء اللامي :
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?showin_site=no&code=arabic&aid=5788



#عبد_الحسين_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم نشارك في اجتماعات التيار الوطني الديمقراطي


المزيد.....




- قمة كوب29: الدول الغنية ستساهم ب 250 مليار دولار لمساعدة الد ...
- حدود العراق الغربية.. تحركات لرفع جاهزية القطعات العسكرية
- وقف الحرب في لبنان.. فرص الاتفاق قبل دخول ترامب البيت الأبيض ...
- أرامكو ديجيتال السعودية تبحث استثمار مليار دولار في مافينير ...
- ترامب يرشح أليكس وونغ لمنصب نائب مستشار الأمن القومي
- بالفيديو.. منصات عبرية تنشر لقطات لاشتباكات طاحنة بين الجيش ...
- Rolls-Royce تخطط لتطوير مفاعلات نووية فضائية صغيرة الحجم
- -القاتل الصامت-.. عوامل الخطر وكيفية الوقاية
- -المغذيات الهوائية-.. مصادر غذائية من نوع آخر!
- إعلام ألماني يكشف عن خرق أمني خطير استهدف حاملة طائرات بريطا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبد الحسين الحسيني - علاء اللامي .. وصنعة التزوير والتلفيق - 1 – 2