|
ألاعيب أمنية في الحركة الشيوعية المصرية
طارق المهدوي
الحوار المتمدن-العدد: 5752 - 2018 / 1 / 9 - 19:28
المحور:
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
ألاعيب أمنية في الحركة الشيوعية المصرية طارق المهدوي في مصر المعاصرة تقع مسؤولية الأمن السياسي بشكل رئيسي على عاتق ثلاثة أجهزة هي جهاز الاستخبارات العسكرية التابع للجيش وجهاز المخابرات العامة التابع لرئاسة الجمهورية وجهاز الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية، وفي تطابق ليس عفوي من الناحية العددية تنقسم الحركة الإسلامية المصرية إلى ثلاثة فصائل هي الجهاديين والدعويين والسياسيين، كما إن الحركة الشيوعية المصرية يمكن تقسيمها أيضاً إلى ثلاثة فصائل هي من باب الوصف التقريبي فصيل الديمقراطيين (تنظيم الانتصار بروافده وامتداداته) وفصيل الوطنيين (تنظيم 8 يناير بروافده وامتداداته) وفصيل الاجتماعيين (تنظيم العمال بروافده وامتداداته)، ورغم شطط الإسلاميين في ادعائهم بأن كل واحد من أجهزة الأمن السياسي المشار إليها قد أنشأ واحداً من فصائل الحركة الشيوعية المصرية المذكورة ورغم إنه ينطبق عليهم بنفس القدر، إلا أن ادعاء الإسلاميين ليس مختلق كلياً بقدر ما هو مبالغة حول واقع حقيقي مؤسف حيث كان كل واحد من تلك الأجهزة الثلاثة قد نجح فعلياً في السيطرة على واحد من هذه الفصائل الثلاثة، دون أن تتوقف محاولاته للسيطرة على الفصيلين الآخرين سواء عبر اختراقهما المباشر أو عبر تجنيد زوجات وأبناء قادتهما وكوادرهما، ودون أن تتوقف محاولاته للإيقاع بالفصيلين الآخرين طالما استمر فشله في السيطرة عليهما بسبب العراقيل التي يضعها أمامه الجهازان الآخران، وهكذا تمت السيطرة على الانتصار من قبل الاستخبارات العسكرية وتمت السيطرة على 8 يناير من قبل المخابرات العامة بينما تمت السيطرة على العمال من قبل الأمن الوطني، لدرجة أن بعض المعارك البينية التي شهدتها الحركة الشيوعية المصرية المعاصرة كانت ومازالت تدور بالوكالة عن أجهزة الأمن السياسي دون أن يكون للشيوعيين فيها ناقة أو بعير بتفاصيل عديدة تتطلب مقالاً تالياً!!. طارق المهدوي
#طارق_المهدوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الشكوى الرسمية المقدمة للسفير الروسي بمصر
-
ابتعدوا عن روسيا لحماية ما تبقى من عيونكم (2)
-
ابتعدوا عن روسيا لحماية ما تبقى من عيونكم (1)
-
صديقي المنقلب عليه أيمن نور
-
روسيا اليوم
-
المصريون في الخارج بعضهم أعداء بعض
-
ذكرياتي مع زلزال القاهرة
-
أربعة وأربعون عاماً من الاستغفال
-
شنبو في المصيدة
-
هاتو الدفاتر تتقرا
-
فتش عن الصين
-
الجاسوس أشرف مروان
-
أحضان وقبلات رفاقية في موسكو
-
حوار لم يكتمل مع الرفيق لينين
-
من يوميات السجناء الظرفاء
-
الشيوعيون بين حزب وجبهات وتحالفات
-
كيدهن عظيم
-
الدعم السياسي المفقود في مصر
-
غياب المعلومات عن مجال المعلومات
-
الفصل في الفصل
المزيد.....
-
كيف ردت الصين على ترامب بعد فرضه الرسوم الجمركية؟
-
نبيذ الكوبرا وخصيتي الثعبان.. إليك وجبات غريبة يأكلها الأشخا
...
-
واشنطن تضغط على كييف: لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بحلول
...
-
بعد صورة الشرع متوجها إلى الرياض.. إغلاق حساب للرئاسة السوري
...
-
البحرية الإسرائيلية تعتقل صيادا لبنانيا عند نقطة رأس الناقور
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته شمالي الضفة الغربية
-
سموتريش يطالب نتنياهو بتدمير -حماس- و-نصر كامل- في غزة
-
الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ 3 غارات جوية على شمالي الضفة الغ
...
-
علماء روس يبتكرون نظاما للتحكم بكثافة البلازما
-
Lenovo تعلن عن حاسبها الجديد لمحبي الألعاب الإلكترونية
المزيد.....
-
عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها
/ عبدالرزاق دحنون
-
إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا )
/ ترجمة سعيد العليمى
-
معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي
/ محمد علي مقلد
-
الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة
...
/ فارس كمال نظمي
-
التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية
/ محمد علي مقلد
-
الطريق الروسى الى الاشتراكية
/ يوجين فارغا
-
الشيوعيون في مصر المعاصرة
/ طارق المهدوي
-
الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في
...
/ مازن كم الماز
-
نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي
/ د.عمار مجيد كاظم
-
في نقد الحاجة الى ماركس
/ دكتور سالم حميش
المزيد.....
|