أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر الحيدري - إختلاف الرّمحان ودناءة السيّدان .. (العبادي) في خطر عظيم














المزيد.....

إختلاف الرّمحان ودناءة السيّدان .. (العبادي) في خطر عظيم


جعفر الحيدري

الحوار المتمدن-العدد: 5752 - 2018 / 1 / 9 - 13:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إختـلاف الرّمحان ودناءة السيــّـدان .. (العبادي) في خطر عظيم
يوم بعد يوم وساعة بعد ساعة تنكشف الغبرة وتتضح المعالم , فمابين مد وجزر , وتقدم لقدم وتأخر لقدم .. فهذا يريد الحفاظ على المكتسبات وأخر ينتهز فرصة الصراع بين الأقطاب , بينما الحوت يريد ابتلاع السفينة بمعونة إيران ومرتزقة الحشد .. إنها معادلة الأرض المتحركة .. الثلاثة أمام الواحد التي تصبح بالنفاق اثنان مقابل اثنان ..!!
إنهم الرِّمحان ( العبادي والمالكي ) والسيدان ( السيستاني ومقتدى ) ...
فلم تعد الحرب نار تحت الرماد .. بل كشف المالكي عن نواياه الحقيقية والمعلنة من انه يريد الزعامة و العودة للسلطة مهما كلف الأمر من أحداث ووقائع .. فالرجل لايخفي عدائه للعبادي بعدما أصبح الإعلام أكثر صراحة من إن قائمة ائتلاف دولة القانون قد تشظت إلى سماطين ومعسكرين وأصبحت على مفترق طرق .. فمعسكر أمريكي بقيادة العبادي ودعم مقتدى الصدر ووجه من نفاق السيستاني .. ومعسكر شرس دموي إيراني مليشياوي بقيادة المالكي ودعم الوجه الأخر الأكثر نفاق للسيستاني ..!!!
فبعد زيارة المالكي الأخيرة والمعتم عليها للسيستاني في سردابه طفت على السطح رائحة و حجم المؤامرة التي ينتظرها الشعب العراقي والمحاطة بهِ ,فكلنا نعلم إن السيستاني وعلى المدى القريب كان رافضا للقاء السياسيين وخاصة المالكي الذي تسبب بضياع ثلث أراضي العراق بيد داعش وثلث بالفساد المالي والإداري وثلث أخر متسكع بالمهجر وثلث تحت خط الفقر!!!, ناهيك عن المواقف والمصائب الأخرى ومنها عندما شن المالكي هجوم على مدارس المرجع القريب من السيستاني وهو بشير الباكستاني الذي اتهم به الأخير طلابه الباكستانيين بتهمة زواج المتعة لبعض النساء الزائرات !!.. بل لايخفى إن أصل فتوة الحشد والجهاد هي متعكزة على ضياع 1700 شاب في جريمة العصر سبايكر .. ومن ثم سقوط الموصل في سيناريو طبق به المالكي المشروع الصهيوامريكي بكل حذافيره لاحتلال العراق وإعادة رسم خريطة المنطقة !!
لذلك لانستبعد أي مؤامرة جديدة تحاك في دهاليز الدربونة في النجف , والأدهى والانكى هو تقارب المالكي والأكراد ,فالمالكي الذي بالعلن حارب الإقليم وقطع عنهم الرواتب , أما سراً فانه باع كركوك والمناطق المتنازع عليها إلى مسعود برزاني وسكت عن عقود وواردات النفط في الإقليم في مقابل ملايين الدولارات التي انتقلت الى حساب ابنه احمد رامبو المنطقة الخضراء , وكاد أن يسبب بمعركة كارثية بين قوات البيشمركة والجيش العراقي ,فتصور كل هذا يجعلك تجزم انه لا جامع بين الأوصال المشتتة والأعضاء المقطعة بين كردستان والمالكي لولا إن هناك وجود مصلحة شيطانية ابليسية تجمع المالكي والبرزاني والسيستاني ومن فوقهم إيران وتحت شعار عدو عدوِ صديق حميم ... نعم يمكننا أن نقطع إن حيدر العبادي يمر بخطر عظيم يمكن أن يداهمه بأي لحظة بل قد يكلفه حياته خصوصا انه وقف كالخنجر المسموم في خاصرة قادة الحشد الشعبي الإيراني ومنع من ترشيحهم للانتخابات القادمة فالمالكي يسعى جاهدا ويحث الخطى للظفر بولاية جديدة لرئاسة الحكومة العراقية قبل إعلان ترامب فشل الاتفاق النووي مع إيران !!
فلم يعد للرئيس حيدر العبادي مناصر إلا الانتهازي والرويبضة عراب الحكام وبوصلة الطغاة الفاسدين ودليلهم للسلطة مقتدى الصدر فهو الأخر على جيفة الخلاف القائم بدولة القانون يحاول التقرب من العبادي وبالأحرى الأمريكان لكي تكون له حصة وقدم ثابتة في عراق 2018 لأنه يعلم أن إيران ومليشياتها مداهمون ومراقبون من قبل الأبراج الأمريكية , ولكن النمر الإيراني أشرس وأقوى من كيانه لهذا فهو يخشى ردة فعلهم لو حدث الزلزال تحت أقدامهم , فتراه يحاول التزلف والتقرب للعبادي كما تزلف وخنع لإرادة المالكي عندما سلم له تاج الولاية الثانية التي كانت كابوسا ومقبرة للعراقيين .
الكاتب
جعفر الحيدري



#جعفر_الحيدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمائم إيران تفتي بإعدام المتظاهرين
- -مرگ بر خامنه اى- الموت لخامنائي
- الباسيج الإيراني .. 39 عام من القمع الدموي
- المؤمن لا يلدغ بقناة الجزيرة مرتين يا سياسين ..؟
- تظاهرات ... ثورة الحسين صرخة بوجه الفساد المالي والاداري ..؟
- كنيسة سيدة النجاة ومسجد محمد باقر الصدر ..و.. الإرهاب المبطن ...
- رسالة إحترام ومودة.. إلى شعوب أميركا المتحدة.. ؟
- شيعة العراق .. بين .. نار المجوس وذي قار العرب ..؟
- فدرالية البصرة... بين ... نقيق الضفادع و شدو البلابل ..؟


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر الحيدري - إختلاف الرّمحان ودناءة السيّدان .. (العبادي) في خطر عظيم