أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد آميدي - عُصْبَة الله!!














المزيد.....

عُصْبَة الله!!


سعد آميدي

الحوار المتمدن-العدد: 5751 - 2018 / 1 / 8 - 09:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


…هل يمكن التصديق بان إلهاً يدعي الرحمة والرأفة بعباده ويطلب من وكلاءه بقتل الانسان ليس دفاعا عن النفس بل لانه فقط اختلف معه في الفكر بل حتى في تفسير كلامه المبهم ، والذي فسره كلٌ على أهوائه .؟
وهل يمكن ان إلهاً يدعي بانه أرسل نبيا للرحمة بالناس، فيحمل هذا النبي السيف بيد وكتابه باليد الاخرى، ويُشكل عصابة لقتل كل من يعترض طريقة او لا يُؤْمِن بكتابه ويغزوا بلدانا آمنة وينهبها، وأحيانا يمحيها من الوجود ؟.
هذه نبذة مختصرة من العصبة الذين احتلوا عقل الكورد وفكر الكورد ولغة الكورد ووطن الكورد والأقوام الاخرى ، وفعلوا بهم تماما كما فعل داعش في انفالهم الشنيعة ضد الكورد الايزديين ، ووقتلوا كل من لم ينفذ أوامر الله ورسوله !
يقول الدكتور كامل النجار ؛أنّ المنطق يتطلب أن تكون الشرائع السماوية أرحم من تشريع البشر، فالله يصف نفسه بأنه رحيم بعباده غفور بهم. ومن أسمائه السلام والرءوف وما إلى ذلك، فهل يعقل أن يغضب الله على رسوله لأنه لم يقتل الأسرى، وقرر أن يأخذ منهم الفداء بينما التشريع الإنساني يحرم قتلهم؟ ولم يذكر أحد من المؤرخين أن الرسول أنب بلال وأصحابه على قتل الأسيرين أمية بن خلف وأبنه . وأي إله هذا الذي يُشجع على قتل الأسرى؟..وحتى بعد أن كثر عدد المسلمين ونزلت سورة محمد، قال الله :
"فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموتهم ، فشدوا الوثاق، فإما مناً بعد وإما فداء".
وآيات كثيرات أخريات ، ليس باقلّ منها في التحريض على القتل وسفك الدماء ، إرضاءا للاله الذي في رايٌ القاتل بانه من خلق الاثنين ، وأمر الفئة الهادية بقتل الفئة الضالة، رغم ان ألههم وبنفسه ، تناقض مع قوله : يهدي من يشاء ويضل من يشاء!



#سعد_آميدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة عتاب
- وماشبه اليوم بالبارحة!
- الحاج سعد آميدي!!!
- الاعمال بالنيات!
- هل انت عراقي؟


المزيد.....




- جدل حول اعتقال تونسي يهودي في جربة: هل شارك في حرب غزة؟
- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
- العاهل المغربي يصدر عفوا عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة ق ...
- المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة
- عبود حول تشكيلة الحكومة السورية الجديدة: غلبت التوقعات وكنت ...
- بقائي: يوم الجمهورية الإسلامية رمز لإرادة الإيرانيين التاريخ ...
- الخارجية الايرانية: يوم الجمهورية الإسلامية تجسيد لعزيمة الش ...
- الملك المغربي يعفو عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة قيادة ش ...
- بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
- العالم الاسلامي.. تقاليد وعادات متوارثة في عيد الفطر المبارك ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد آميدي - عُصْبَة الله!!