أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - وعي الجماهير يهزم الاعداء














المزيد.....

وعي الجماهير يهزم الاعداء


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 5751 - 2018 / 1 / 8 - 09:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد زمجرت واشنطن وهلهلت وهددت معها الذيول العوجاء من الدول الطائفية والاعلام المأجور وهي تسمع نباحا وعويلاً للبعض من الذين باعوا ضمائرهم في الداخل للركب الامريكي - الصهيوني ودمج تلك الدول الخاضعة لها قسرا في تحالفات اقلیمیة ودولیة ضد ایران وشعوب المنطقة والتعامل الحكومي مع المغرر بهم بصورة سليمة ، ومحاولة فرض عقوبات على ايران خارج نطاق القانون الدولي و تعود اسبابها الى الهزائم المنكرة التي لحقت بقوة الشر من العصابات والجماعات التكفیریة وعلى راسها “داعش” ، التي صنعتها تلك الدول الرجعية واشترت ضمائرهم بالمال وجمعت تلك الشواذ من كل بقاع الدنيا ویقدمون الدعم لهم لزعزعة استقرار دول المنطقة والممارسات الخبيثة عبر توسيع رقعة الارهاب والعنف المنظم ودعم الانظمة القاتلة للانسانية. ومن هنا كان الحضور القوي لايران في الدعم الاستشاري والحاق الهزيمة بالمجموعات الارهابية ومنها داعش في العراق وسوريا و في ارساء السلام والاستقرار في المنطقة والذي ادى الى غضب داعمي الارهاب لذلك يتصرفون بهذا الاسلوب متجاهلين ان ايران قوية اكتسبت قدراتها من الشعب الذي قضى على الفتنة بعد ان خرج لمواجهته بكل حزم رغم الاقرار بوجود مشاكل اقتصادية يعاني منها للحفاظ على روح الثورة ومنجزاتها.
ایران تعتقد ان حقوق الانسان لیست اداة للمواجهة بین الثقافات بل للتمهید للتعاون بین الشعوب و تبادل التجارب فی خطوة لتعزیز الكرامه الانسانیه وعلى مدى تاریخها الطویل لم تمارس الرق ولم تستعمر الدول الاخرى ابدا ولم تقض على المجتمعات المحلیة ولم تسع وراء التفوق العرقي اطلاقا علي ذلك فان عددا محدودا من الدول التی لها سوابق فی هذه الامور بل اسوأ منها في تاریخها القصیر، التي تتطاول وتستغل مفهوم حقوق الانسان القیم لتحقیق مآرب سیاسیة ضیقة. واليوم يتهمونها ظلماً با انتهاك حقوق الانسان وتشدق البعض باحترام حقوق الانسان والرقي بالدیمقراطیة والكفاح ضد الارهاب یشكل اجزاء لنظام ایدیولوجي للهیمنة عليها. والسكوت على القمع العنیف ضد الحركة السلمیة للشعب البحرینی المسلم الذي انتفض من اجل احقاق حقوقه المدنیة المشروعة و تعبیرا عن احتجاجه حیال السیاسات التمییزیة و انتهاك حقوق الانسان في هذا البلد وكذلك في اليمن . ايران تتهم اليوم لان المعاییر المزدوجة وراء توجیه اتهامات بانتهاك حقوق الانسان للکثیر من دول العالم ولو یتم احترام حقوق الشعوب لما تطرح مثل هذه الاتهامات من الاساس ، و
لانها وقفت بوجه مجموعة قليلة حاولت اثارة الفوضى والاعتداء على المؤسسات وتعطل الحياة و اصرارالبعض من الدول على انتهاج سبیل المواجهة بدلا عن التعاون من اجل حل المشاكل، هذه الشرذمة استغلت الظروف الاقتصادية التي تمر بالبلد محاولة الاضرار بالاموال العامة بطرق غير حضارية مع علمها ان هذه المشاكل الاقتصادية هي نتاج وتركة المقاطعة الاقتصادية ضدها من قبل الدول الاوروبية قبل الاتفاق النووي عام 2015 بينها ودول 1+5 . والتي دأبت الولايات المتحدة والحكومات الغربية على إشهار سلاحها " المقاطعة والحصار الاقتصادي" ضد الدول والحكومات التي ترفض الإذعان لشروط الهيمنة الغربية. وعلى الرغم من أن سياسة المقاطعة والحصار تلحق الأذى باقتصادات الدول المستهدفة، إلا أن التجارب أثبتت أن فاعليتها السياسية معدومة، بمعنى أن سياسة الحصار أو المقاطعة الاقتصادية لا تدفع الحكومات المستهدفة إلى رفع الراية البيضاء كما هو معروف ، كما أنها تدفع شعوب تلك البلدان الوقوف مع حكوماتها ، كما فعل الشعب الايراني رغم الهدف الخفيّ الذي يقف وراء تلك السياسات من فرض الحصار والمقاطعة والعقوبات الاقتصادية، والتي شهدت توسّعاً ملحوظاً في السنوات الأخيرة وهذا ما ألحق الأذى باقتصادات للدول الغربية اساساً والتي تعتمد هذه السياسات، وقد احست هذه الدول بالاضرارالتي لحقت بها بسبب هذه السياسات لهذا بدأت بتغييرمسارها عن السياسة الامريكية ، وفتح آفاقاً للعمل مع الدول الناشئة، مثل مجموعة البريكس التي اسست من اجل التعاون فيما بينها لتقليل الاعتماد على الاقتصاد الغربي.



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسة الامريكية وفقدان الحكمة
- لقوى السياسية والمجتمعية وغياب التسامح
- عام حوارومحطة وطريق
- الكذب ضعف الايمان و المغريات المزيفة
- فشل الخيارات الامريكية... ورقة القدس نموذج
- لتوحيد الجهود من اجل محاربة الفساد بالعمل
- كوردستان تعود الى الدماء
- الفيليون والفرصة القادمة لانتخاب ممثليهم الحقيقيين
- في العراق الفساد مرتبط بالفساد السياسي اولا
- هوامش الهوان في قمة التعاون الاسلامي
- امريكا خلط الاوراق...الغايات والاهداف
- انجاز الانتصار والمهام المستقبلية
- الفيليون والذاكرة التوثيقية
- حان من جديد تفعيل المقاومة بشكل اوسع
- الفيليون ...محنة التمثيل السياسي في المرحلة القادمة
- شعب اليمن سيعود سعيداً
- الانتخابت القادمة والطبل الاجوف
- الارهاب صنعته دول وتتهم اخرين به
- لبنان ايقونة الشرق وعرين المقاومة
- العبث في المفاهيم وتغيب المواطنة


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - وعي الجماهير يهزم الاعداء