أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صمد ال طلال - القدس تبقى القدس لاهلها والغزاه يختفون لا محاله














المزيد.....

القدس تبقى القدس لاهلها والغزاه يختفون لا محاله


صمد ال طلال

الحوار المتمدن-العدد: 5750 - 2018 / 1 / 7 - 21:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



بحث اولي في تاريخ القدس

الحقيقه التاريخيه المؤكده والتي لايختلف عليها العقلاء وهي ان اهل القدس هم انفسهم من بنى القدس وسكن فيها ومنذ الازل وقبل ان يختلق الانسان الاديان السماويه والتي لا صله لها بالسماء التي لا حياه فيها

خلال قرن مضى توا شهدت القدس كيف اختفى العثمانيون بصمت وكذلك الانكليز وبعد ان منحوا القدس لمواطنيهم اليهود البيض البشره للتخلص منهم ولاستغلالهم ولاستخدامهم كحطب في اشعال مزيدا من الحروب في الشرق الاوسط لمصلحتهم ولكنهم اضطروا على الاختفاء والى الابد من القدس ولم ينفعهم خبثهم ودهاءهم
ان الامبرياليه الامريكيه استغلت الفراغ والذي تركته هزيمه الانكليز وحطت رحالها في القدس
ان الامريكان المارقون وككل الغزاه تصوروا انهم باقون في القدس والى الابد ايضا
وكما تصور قبلهم الفراعنه والاشوريون والبابليون والفرس واليونانيون والرومان والبيزنطيون والفرس الساسانيون والحروب الصليبيه والعثمانيون والانكليز

القدس شهدت اختفاءهم جميعا وبصمت هاربون منها بجلودهم تاركون خلفهم ما يملكون حتى نساءهم واطفالهم

اثبت الغزاه الامبراليون رعاه البقر انهم لم يدرسوا ويطلعوا على تاريخ القدس وبسبب غباءهم المعهود و تهورهم
انهم سلكوا في القدس نفس طريق الغزاه الذين سبقوهم وهو طريق الاختفاء بصمت
حيث كرروا ما فعلوه في امريكا حيث استمروا في سفك دماء اهل القدس وسلبهم وتهجيرهم على اساس نحن الاقوى ونحن الافضل وانتم الاضعف والادنى

وكما قاموا بقتل الهنود الحمر في امريكا حيث ابادوا اثنى عشر مليون انسان وحتى ابقار البايسون ابادوها ولم يبقى من عشرين مليون بقره سوى خمسه الاف اليوم
اصر الامبرياليون الامريكان الكاوبوي على عدم سلوك الطريق المعبد للسيطره على الشرق الاوسط كله وليس القدس لوحدها وهو طريق نشر المحبه والتاخي و التسامح والانسان اخو الانسان وسياده حقوق الانسان والمراءه ووالطفل والسلام للجميع بغض النظر عن لون البشره والقوميه والدين
وطريق بناءالانسان الحر والتنوير والديمقراطيه وفصل الدين عن السياسه والدوله المدنيه العلمانيه
ان تاريخ القدس يسخر من الامبرياليون الامريكان - تجار الحروب وصناع السلاح -وجبورتهم وقوتهم و غطرستهم
بسبب انهم اضعف مما يتصورون وانهم في الحقيقه نمر من ورق ليس الا وقوتهم تعتمدو تكمن على نفط العرب في العراق والسعوديه وغاز قطر وهي بلدان محتله من فبلهم ويديرها عملاءهم
هذه الحقيقه اكدها واعترف بها رءيس الجمهوريه المارقه - امريكا - والتي خلقت داعش واستخدمتها لقتل الانسان العربي وتدمير اوطانهم لمصلحتها
ولكن لابد في يوم ما سوف تصحوا الشعوب العربيه من سكرتها وتقف على اقدامها وكما فعل شعب كوبا وفيتنام
وعندها تنهار امريكا
وكما حدث مع الامبراطريه الرومانيه حين قطعت عنها امدادات القمح المصري

ان امريكا اليوم هي عصى غليظه بيد تجار الحروب وصناع السلاح
ان امريكا حيوان جامح خرج على اراده شعبه
واراده الانسانيه جمعاء
ان امريكا اليوم هي دوله مارقه بحق

ان تاريخ القدس يخبرنا ان الامبرياليون الامريكان سوف يختفون بصمت اسوه بمن سبقهم من الغزاه ان عاجلا ام اجلا
وتبقى القدس لاهلها شامخه تسخر من الغزاه المارقون



#صمد_ال_طلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل كان الناس في بلدان الشرق الاوسط الحالي وفي القرن السابع ا ...
- يا نساء النبي لا تتبرجن - ايه حشرت في القران فضحت الاسلام ال ...
- لولا الجراثيم لما كان الحيوان والانسان على الارض
- سبحان الذي اسرىعبده ليلا - هذه الايه العباسيه تتضمن اربعه اش ...
- كانت الاديان السماويه في القدس ليست ثلاثه وانما واحده حتى ال ...
- قران المسلمون قران عباسي مغشوش
- الاسلام صناعه فارسيه عباسيه خالصه
- خونه الوطن يتحولون الى شهداء بءامر المحتل الامريكي رغم انف ا ...
- المؤكد ليس مؤكد والثابت ليس ثابت ولا ثابت سوى المتحرك
- خداع الذات والاديان اللاسماويه الثلاث
- يا مقتده يا صدر - بالمدرسه ما نجح بالعزى حسه انبح
- السعوديه اليوم الرجل المريض
- -ماويا - ملك فارس المسيحي اتخذ من يوم السبت اليهودي عطله رسم ...
- محمد العربي نبي القريشي المسيحيون وليس نبي المسلمون
- مشاعل النور ترتفع في غرب اوربا لتضيء الطريق امام البشريه كله ...
- يالعبادي ان كنت عراقيا حقا اقطع رءاس الثعبان السام وليس ذنبه
- شعب فلسطين الكنعاني مقيم في وطنه منذ 3700 عام
- اللي ما يكدرها - يغص بيها - يا حيدر يا العبادي
- نبي المسلمون يغتصب امراءه بمباركه الهيه
- المسلمون متمسكون بالخرافات المقدسه رغم تنصل اهلها منها


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صمد ال طلال - القدس تبقى القدس لاهلها والغزاه يختفون لا محاله