أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - الانتخابات ودكاكينها ولاعبيها














المزيد.....

الانتخابات ودكاكينها ولاعبيها


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5750 - 2018 / 1 / 7 - 14:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتخابات ودكاكينها ولاعبيها
محمد علي مزهر شعبان
سواء أجريت الانتخابات ام اؤجلت بين هذا وذاك، تضاربت المواقف بين من يريدها ان تجري ومن يريدها ان تكون بانتظار ( كودو)... الاثنان لهما حججهم، منهم من تخيل انه مسك زمام الفرصة وعنانها من خلال عدة معطيات أشرت على الارض، منها دعوم خزائن الدولة الفلانية ومساندة سادة الحروب ومن سار بهذا الاتجاه او ذاك . وكأنها ليست انتخابات عراقيه، بل امريكية وسعودية وايرانيه واماراتيه . ضمن هذه الجوقة من تعلق ياستار المقبولية حين جير له الانتصار وأضحى صاحب القرار، متناسيا لما سجل على الارض لاصحاب من قدم روحه في ايثار، ومن سجل بدماء شبابه الانتصار . فزهت به هذه المواقف ليجفخ وينفخ، ويوعد ان نكون خلال سنتين من الدول العظمى . عظمتنا في سجل الامم اننا من متقدمات الدول في الفساد الاداري والمالي، وان لنا من تكنوقراط اللصوص تجاوز اللامعقول، وصيغ المبني للمجهول، ليضحى فاعلا بدلا من ان يكون مفعول .
وفي هذه الجوقة المتفائلة الفاعلة العامله، والحمد لله رجع جميع السراق المطلوبين للعدالة ليفتحو دكاكين انتخابية علق على واجهاتها لافتات العدالة والتميه والديمقراطية والحرية، قائد تنانيها ( ايهم السامرائي ) والمتفضل على العراق والعراقيين الملاك الرقيق والمناضل الرفيق ( خميس الخنجر) هذا الالمعي الذي تجاوز سوسولوف وبريجنسكي كيسنجر مجتمعين . لينهي هذا المبجل مقاطعته للعملية الساسيه، الله يا خميسنا المبارك في جمعتك وجمعتك لمشروعك العربي . وكأن الخنجر لم يشارك سابقا بكتلة الكرامه، وممثلها الضمير النقي، والصفي النقي ( ناجح الميزان ) الذي وقف على منصات اربيل يبعث رسائل الموت بكل ما اؤتي من وسيلة .
جماعة من اسود التبريرات، وحملة الرايات، يريدون تأجيلها والحجة ان اولئك الساده " لم يجمعوا ... دخل الخرده بعد " تحت بكائية الرثاء.. بأن جمهورهم مشتت في العراء . مثل شيخ الاسلام والمسلمين اياد السامرائي، والمفتي الاكبر سليم الجبوري، ومحرر الموصل البطل الهمام " اسامه النجيفي، واخيه كاشف الغمام " أثيل النجيفي" والموهوب رعد الدهلكي ووو من إجتمع ليجربوا حظوظهم مرة اخرى، في مجتمع هم من مزقوه، ولينتظروا ردود حواضن الارهاب، بعد ان مهدت لهم ولغاية أحط وأقبح من مفهوم السماح لانشودة عفى الله عما سلف، على انغام " إرجع اليه اليه، فبعدك لا سيف أعلقه، ولا ساقطع رؤوس وأرديها "
مجموعة تنتظر موعد اللقاء مع شعبها، لتخطو خطوتها التي لم تكل في مناشدتها للرحمة في حقوق وثروات هذا الشعب وتنمية موارده البشرية وما احباه الله في أرض هي موقع العقد من القلاده، نفوط وموارد وماء وزرع، وعقول وقدرات، في ان تملك ارادتها في الكينونة والاطلالة على حياة تليق بهذا البلد . هذه الحركات، رصيدها الشعب، وقراره، من خلال مواقفها وثباتها رغم كل الهزات واراجيف الادعات ضدها . موقفها الذي لا يحيد ولا يتكتك ولا يميل حيث مالت الاتفاقات السرية، وخزائن الاموال من اجندات لا تريد لهذا الشعب الا ارجاعه للمربع الاول. سلب ولصوص ووعود وتمزق وحروب ليس بين الطوائف والاثنيات، بل حدودها من الضيق على ساحة الازقة والشوارع في الحارة الواحده.



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها العرقي ... كفى بك أن ترى الموت شافيا
- أيها العراقي ... كفى بك أن ترى الموت شافيا
- السير عكس إتجاه السطوة و - العفتره-
- رد كيدكم لصدوركم ... حين أتى الرد
- قادة العرب ... إشجبوا لكن تحجبوا
- تاج القيصر ... لا يحميه من الصداع
- مات الرسول ص ... فانقلبوا على اعقابهم
- مملكة خزائن الاموال ... الى الزوال
- ما هذا السخاء .... ايها الفقراء
- ايها السيد .... ديدنهم إلغاء وجودك
- اكذوبة التنازل .... بجلباب القانون
- مجرد دعوة...... للارتقاء
- ما الضير ... ان يكون نصرا أم إتفاقا
- اليوم ذكرى استشهاد البطل الاسطوري والمناضل الحقيقي Che Gueva ...
- ما الوغد (...... ) الا فأرة شهدت ... خلو دياركم فاستأسد الفأ ...
- بين اللبوة والضبع ... حنان وفائق
- إصرخوا ... وكأن الدواعش ليسوا في قلب برلمانكم
- إدركوا ... ان الثابت .. مختزل في الصدور
- بساط العقارب الاحمر
- من زهراء بائعة البخور .. لزهراء في صندوق الحلوى تدور


المزيد.....




- العراق يعلن توقف إمدادات الغاز الإيراني بالكامل وفقدان 5500 ...
- ما هي قوائم الإرهاب في مصر وكيف يتم إدراج الأشخاص عليها؟
- حزب الله يمطر بتاح تكفا الإسرائيلية ب 160 صاروخا ردّاً على ق ...
- نتنياهو يندد بعنف مستوطنين ضد الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربي ...
- اشتباكات عنيفة بين القوات الروسية وقوات كييف في مقاطعة خاركو ...
- مولدوفا تؤكد استمرار علاقاتها مع الإمارات بعد مقتل حاخام إسر ...
- بيدرسون: من الضروري منع جر سوريا للصراع
- لندن.. رفض لإنكار الحكومة الإبادة في غزة
- الرياض.. معرض بنان للحرف اليدوية
- تل أبيب تتعرض لضربة صاروخية جديدة الآن.. مدن إسرائيلية تحت ن ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - الانتخابات ودكاكينها ولاعبيها