أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وفي نوري جعفر - تنوير العقول وتحريرها فيهِ شقاءٌ وسعادة.!!














المزيد.....


تنوير العقول وتحريرها فيهِ شقاءٌ وسعادة.!!


وفي نوري جعفر
كاتب

(Wafi Nori Jaafar)


الحوار المتمدن-العدد: 5750 - 2018 / 1 / 7 - 08:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في البداية علينا ان نكون منصفين ونقول بأن كلً أنسان له الحق في ان يؤمنَ بدين وتعاليم وعبادات هو مقتنع بها ويراها صحيحة ومفيدة لهُ، (ما دامت) هذه الاديان والتعاليم التي يؤمنُ بها لا تحشرُ أنفها في شؤون الحياة ولا في شأنِ وحياة الآخر الذي لا يؤمنُ بها، وما دامت هذه الاديان والتعاليم لا تحرض على "الكره والاستخفاف والاستهزاء وإمتهان كرامة الآخرِ وقتلهِ" أو ما دامت لا تميزُ بين من يعتنقها ومن لا يعتنقها، فنعم نقول لكل انسان الحق في أن يؤمن ويتعبد بهذه الاديان والتعاليم ولا أتصوًر أن هناك أحد سيتدخًلً بهِ وبإيمانهِ بمعتقداتهِ ودياناتهِ ولا أظنُ بأن أحداً سيتعرضُ لها.!!

أمًا عندما تكون الأديان والتعاليم محرضة في نصوصها على "الكره والقتل والاستخفاف والاستهزاء والتمايز بين البشر"، فهذه الأديان والتعاليم هي التي تستحق منًا مواجهة أفكارها ونصوصها بالنقدِ والسخرية والاستهزاء وتعريتها من كل القداسة والشرعية المزعومة فيها.!!

ولا يختلف إثنان فينا على أن أغلب المتدينين من أصحابِ الدياناتِ والتعاليم هم لم يختاروا دينهم وتعاليمهم إختياراً، بل إنها فٌرِ ضت عليهم فرضا وآمنوا بها منذ أول يومٍ من ولادتهم، ثمَ نشأوا وكبروا على الإيمانِ بهذه الاديان وهم يعتقدون بصحتها وقدسيتها، فأصبحَ من الصعبِ جداً أن نُقنعهم بأن أديانهم وتعاليمهم هي نتاج بيئتهم العائلية والمجتمعية والجغرافية، وباتَ من الصعوبة أيضاً إقناعهم بأنها أديان وتعاليم بشرية وليست سماوية أو مرتبطة بخالقٍ مزعوم.!!

وعلى الرغم من إتفاقنا بأنهُ من الصعبِ أن نُقنعَ أصحابِ الديانات والتعاليم الحاشرة أنفها في كل مفاصل الحياة والمسيئة للاخرين بعدمِ صحتها من خلالِ ما ننشرهُ لهم من أفكار وإشكالات، وعلى الرغمِ من الكمٍ الهائل من المسبًات والشتائم والتسخيف والاستهزاء والتحقير الذي نواجههُ ونتلقاهُ يومياً منهم، وعلى الرغم من السهر والتعبِ والمشقةِ والجهدِ الذي نبذلهُ في إخراجِ هؤلاء من قطيعِ أديانهم، ووضعهم في طريق الإنسانية وقيمها الجميلة والصحيحة.!!

نعم على الرغمِ من كلٍ هذا الشقاء، إلا إنكم لا تتصورون كم هو مقدارِ السعادةِ والفرحِ والنشوة التي تنتابني حينما يأتي لي أحدهم ويقول "شكرا لكَ لإنً منشوراتك ساعدتني وفادتني كثيراً في إخراجي من وهمِ ديني ومن القطيع الذي كنتُ فيه".!!

أتمنى على من ساعَدَتهُم منشوراتي وخصوصاً "أولئكَ الذين كانوا على دينهم او في مرحلة ما من الشك والتذبذب فيه"، أن يعلنوا ذلك ليغمروني بالسعادة والفرح (وهو بالتأكيد ليسَ أمراً ولا فرضاً عليهم بل إنهُ تفضلاً منهم)، وأؤكد هنا باني سأعذرُ كلً من يشعرُ بالحرجِ أو لم يستطع التعبير لأسبابٍ معروفةٍ للجميع.!!

********************************
ملاحظة: كل الاديان على الارض هي من صنع البشر.!!

وفي نوري جعفر.

محبتي واحترامي للجميع.

https://www.facebook.com/Wafi.Nori.Jaafar/



#وفي_نوري_جعفر (هاشتاغ)       Wafi_Nori_Jaafar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إزدواجية المعايير عند المتدين والتحرر من وهم الأديان.!!
- الخالق اللا مُكترث واللا مسؤول.!!
- الأديان وآلهتها تضعف وتتلاشى امام العلم .!!
- صورة القرد الياباني تقتلني.!!
- نظرية الخلق الطيني.!!
- ايها المسلمون والمسيحيون واليهود إلهكُم كاذب، بل إنًهُ الكذب ...
- مقارنة العلاقة الجنسية ما بين المجتمع الغربي والشرقي.!!
- وهم العدالة المرتقبة وأمل تحقيقها بعد الموت.!!
- لسنا بحاجة الى خالق.!!
- المراوغة والكذب في العدالة الإلهية.!!
- الاخلاق لا دين لها.!!
- آيات اسقطت الله في نظري وأنهت وجوده.!!
- عندما يدخل المتدين الى صفحات اللادينيين والملحدين.!!
- المعجزات في الاديان هي قمة الخرافات.!!
- المطاطية والزئبقية في آيات القرآن.!!
- اتهام المسلم للملحد واللاديني بالعمالة والخيانة.!!
- حتى الكلابُ تفندُ وترفضُ أكاذيب الاسلام.!!
- هل يوجد اعجاز علمي في القران؟؟
- الشيعة ومأزق إمامهم الغائب المهدي المنتظر.!!
- الشيعة ومأزق الإمامة والخلافة.!!


المزيد.....




- حركة الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة في الميدان اعطى دفعا قو ...
- الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة بالميدان اجبر العدو على التر ...
- أختري للعالم: هدف الصهاينة والأميركان إقصاء المقاومة الإسلام ...
- اسعدي أطفالك بكل جديد.. ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 ع ...
- شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه ...
- تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال ...
- مستعمرون يقطعون أشجار زيتون غرب سلفيت
- تسليم رهينتين في خان يونس.. ونشر فيديو ليهود وموزيس
- بالفيديو.. تسليم أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يونس


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وفي نوري جعفر - تنوير العقول وتحريرها فيهِ شقاءٌ وسعادة.!!