أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - داود السلمان - فلسفة كانت السياسية والاخلاقية(1)














المزيد.....

فلسفة كانت السياسية والاخلاقية(1)


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 5749 - 2018 / 1 / 6 - 14:04
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


مقدمة:
فلسفة كانت السياسية، دراسة موسعة للكاتب الدكتور السيد علي المحمودي، استاذ الفلسفة في الجامعات الايرانية. والكاتب يسلط الضوء على الفكر السياسي الكانتي في حقلي الفلسفة النظرية وفلسفة الاخلاق حيث تحدث الكاتب بإسهاب واشار الى الكثير من النقاط الفلسفية التي ركز عليها "كانت" في فلسفته السياسية والاخلاقية وانتقد ايضا الكاتب بعض من تلك النقاط وحاول الرد عليها بحسب رؤياه الخاصة. والدراسة هذه الجديرة بالقراءة والتأمل، خصوصاً للباحث في مجال الفلسفة عامة والفلسفة الكانية خاصة، وذلك لما تمتاز به هذه الدراسة من تركيز وتوسع وحل لبعض المصطلحات الكانتية.
الدراسة تحتوي على اثنتي عشر فصلا مع مقدمة طويلة اوضح فيها الكاتب تحليلات موفقة لفلسفة كانت وسلط الضوء بشكل اجمالي لفلسفته، والكتاب يقع في 598 صفحة من القطع الكبير مع استنتاج، وهو خلاصة رأي الكاتب في هذه الدراسة وشرح مبسط لما ورده فيها. والكتاب مطبوع في بيروت، دار الهادي الطبعة الاولى سنة الطبع 2007 عبد الرحمن العلي.
يشير الكاتب في مقدمته الى ان فلسفة كانت السياسية ذات مفاهيم شتى وكثيرة في مختلف النصوص. ويقسمها الى ثلاث اقسام:
1-مفاهيم الفلسفة النظرية، مثل: الاشياء في ذاتها، والظواهر، والقضايا التحليلية، والقضايا التركيبية، والحس، والذهن، والحساسية المتعالية، والعقل المحض، والمعرفة القلبية، والمعرفة البعدية.
2-مفاهيم الفلسفة العملية، مثل: الاحكام المطلقة، والذات العاقلة، ومملكة الغايات، والغاية في ذاتها، والحرية المتعالية، والخير الاسمى، وقاعدة السلوك، والواجب والسعادة.
3-مفاهيم الفلسفة السياسية، مثل: المخالطية غير الاجتماعية، والسياسي الاخلاقي، والوعظ السياسي، والعقد الاجتماعي، والنظام الجمهوري، والرعية، والمواطن، وروح الحرية، والديمقراطية، والتمثيل، والمبدأ المتعالي للحق العام، والسلام الدائم، والمجتمع المدني، والمجتمع العالمي، واتحاد الدول الحرة.
ويعلق الكاتب على هذه المجموعات الثلاث من هذه المفاهيم بان لديها معان ودلالات خاصة في نظام النقدية الكانتية. اذ يقول ان بعضها يأخذ صورة مفردة او تركيبا من المفردات، من صنع كانت بينما يشترك بعضها من حيث الصورة بين فلسفة كانت وسائر الفلسفات، الا ان كانت منحها معنى خاصا في نظامه الفلسفي، بحسب تعبيره.
ولا يشك الكاتب في انه يتعذر فهم وتقويم الفلسفة الكانتية من حيث تشريح هذه المفاهيم وبلوغ جوهرها من خلال الاستعانة بإسلوب التحليل المفهومي. ويعتقد الكاتب أن الترابط بين مفاهيم فلسفتي كانت النظرية والعلمية ومفاهيم فلسفته السياسية، يعُد من تعقيدات دقائق البحث في فلسفته السياسية.
ويوضح الكاتب ان مفهوم نصوص الفلسفة السياسية الكانتية يقوم على تحليل مفاهيم فلسفاته النظرية، والعملة، والسياسية. (الكتاب: ص 28- 29 )
ثم يبدأ في مقدمته هذه الى شرح بإيجاز للفصول التي تطرق بها الى تحليل فلسفة كانت السياسية والاخلاقية، وابداء ملاحظاته عليها، وفي ملاحظاته هذه يذكر بعض النصوص لفلاسفة سبقوا كانت امثال افلاطون وديكارت وسيبنسر وروسو وهيوم وهوبز وجون لوك، ويعقد مقارنة بين فلسفته وتلك الفلسفات بغرض الايضاح ومزيدا من المعرفة للتوصل الى حل بعض المشكلات التي قد تعيق الباحث والقارئ الذي قد يقع في تلك الاشكالية، حيث يشير الكاتب وغيره من الذين خاضوا في فلسفة كانت بان فلسفته يشوبها الغموض وتارة اخرى التعقيد، ويذكر ان احد اصدقاء كانت حينما اهداء كانت احد كتبه ليقرأها، وما ان اوغل في القراءة حتى ترك الكتاب وقال خشيت ان اصيب بالجنون!. ما يدل دلالة واضحة على ان فلسفة كانت صعبة وتحتاج الى شرح من بعض المختصين في فلسفته، وبعكسه فسوف يقع القارئ في مطبات واشكالات، وهو ما يتخوف منه كل من خاض في فلسفة كانت.
(يتبع)




#داود_السلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيخ ابو سريع والحمار المدفون
- اللعبة الامريكية بعد داعش
- شيوخ الوهابية يبثون التخلف والجهل
- مفهوم الالحاد في القرآن
- الأحكام العقلية عند كانت
- السعودية.. ابن سلمان هل هو مهديهم الموعود؟
- لماذا كانت أعرض عن الزواج؟
- المركز وازمة الاقليم
- حلم الاكراد ولد ميتاً
- القصيمي.. من وهابي الى ملحد 1 /3
- الاعراف... بين الزرادشتية والاسلام
- مصطفى محمود.. ونشره الخرافة
- المرأة السعودية تتنفس الصعداء
- استفتاء الإقليم وتبعاته
- خرافة أسمها الحسد
- الثورة الروسية الكبرى هل حققت اهدافها؟
- الزواج قداسة .. أم تعاسة؟
- أعلن الحاده فقتلوه!
- ملك أحمد يغتصب زوجة ولده
- فتاة النادي- قصة قصيرة


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - داود السلمان - فلسفة كانت السياسية والاخلاقية(1)