أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام العبيدي - فضاءات عراقية 2..














المزيد.....

فضاءات عراقية 2..


عصام العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5749 - 2018 / 1 / 6 - 00:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فضاءات عراقية ....عصام العبيدي
الفضاءالاول ...مجرد رأي انتخابي
الاحزاب العراقية الرسمية المسجلة فعليا في مفوضية الانتخابات بلغ عددها 204 حزبا وتنظيما وكتلة وتجمعا (وكل حزب بما لديهم فرحون) تتنافس على مقاعد البرلمان وهذاالعدد المهول من الاحزاب لايحتاج الى مشاركة الشعب اذا ما اخذنا بنظر الاعتبار ان هذه الاحزاب لها قواعد جماهيرية كبيرة وكثيرة العدد...فليتنافسوا بينهم وديا ويريحوا الشعب الذي ابتلى بهمومهم وهموم من سبقهم ولم يجنوا منهم جميعا سوى الخيبات والدمار والخسران ويريحوا ميزانية الدولة الخاوية التي ستسعد كثيرا بعدم صرف الاموال على الانتخابات المعروفة نتائجها سلفا وتصرفها في شأن اخر على مستوى اسرى رفحاء وسجناء سياسيين ومهجرين وغيرها وما اكثرهم في بلدنا.

الفضاء الثاني ...اشكالات القضية الكردية
استرجعنا كركوك واهلها ونفطها من انياب العائلة البرزانية المتحكمة بمقدرات شعبها وقدمنا الشهداء والجرحى والخسائر من اجل عيون كركوك واستعدنا المناطق المتنازع عليها ...وبقيت المليارات التي جناها الاقليم بعيدة عن خزينة الدولة العراقية التي لاتعرف ابسط تفاصيلها ودون مسائلة او محاسبة عن ابواب صرفها حيث العمال والموظفين لم يستلموا رواتبهم منذ اشهر وهم ينتظرون من العبادي الامر باغاثتهم وصرف رواتبهم المتاخرة من ميزانية العراق والوفود تذهب وتجيء دون حلول وساستنا يتعاملون مع الامر من وجهة نظر انتخابية فالكل يغني على ليلاه وليلى بانتظار فارسها ومنقذها ومخلصها من كبتها الابدي ...ومن الطرف الاخر وفود عسكرية من الجانبين يبحثنان القضايا المعلقة(مطارات-معابر-ادارة مشتركة) دون حلول تذكر ....كفانا ضحكا على انفسنا وشعوبنا ... القضية الكردية يجب ان تحل سريعا وان تعاد الى احضان الدولة الام وينزع سلاح جيشها وبيشمركتها ليتولى الجيش العراقي حماية ارضه من جنوبه الى شماله لان تركها دون حل وبقاء الابواب مفتوحة قد يولد مستجدات نحن في غنى عنها ومشاكل جديدة قد لانقوى على مجابهتها حالنا حال دول جوارنا في تركيا وايران وسوريا.

الفضاء الثالث...حملة مكافحة الفساد
عام 2018 هو عام القضاء على الفساد والمفسدين وتقديمهم للعداله وارجاع الاموال المنهوبة من ثروات البلد الى خزينة الدولة ليعود العراق معافى اقتصاديا ...هذا ماقاله رئيس الوزراء العبادي في استقباله للعام الجديد...واقع الحال يخبرنا عكس ذلك تماما ..فالوجوه والاحزاب التي حكمت العراق منذ سقوط الصنم حتى يومنا هذا هي نفسها والكثير من رجالاتها وقادتها الذين كانوا بالامس القريب لايملكون سوى قوت يومهم اصبحت اموالهم واملاكهم لاتعد ولاتحصى وهم الان اصحاب قرار وفي مراكز عليا في دولتنا المنهوبة من الوريد الى الوريد...فمن لديه القوة والشجاعة لتقديم الرؤوس الكبيرة الى المحاكم ونحن لانملك من القوة ان نظهر نتائج المجالس التحقيقية لسقوط المدن ومجزرة سبايكر واخريات كثيرات....العقل والمنطق يقول ان من يريد الاصلاح عليه ان يرمم بيته اولا وينظفه من الشوائب قبل ان يقبل على محاسبة الاخر المضاد...نحن امام مفترق خطير وعصيب اما ان نكون فيه او لانكون فاذا اردنا ان نكون علينا ان نتخلى اولا عن حزبيتنا الضيقة وننظر الى بيتنا الاوسع والاعم والاشمل (العراق) وماعداه سيكون كل قول دون فعل فقط تصريحات وقتية لامتصاص غضب ما في فترة معينة والله المستعان .



#عصام_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضاءات عراقية
- لغة الحوار لايفقهها المتجبرون
- مسابقة القصة القصيرة سبابكر
- انهيار التحالفات…بداية مرحلة جديدة ام تكتيك اخر ......
- شؤون وشجون عراقية….
- شؤون وشجون عراقية 2
- ومضات
- في ذكرى سقوط الصنم ...
- انهم لا يريدون العراق الموحد بعد الموصل
- ومضات
- عودة حمامات الدم العراقية
- شؤون وشجون عراقية
- ومضات 4
- ومضات 3
- ومضات 2
- ومضات
- حملة اصلاح البرلمان
- عدنا والعود احمد
- بيان حول جعل مدينة الناصرية العاصمة الثقافية للعراق..!
- ماذا بعد مهزلة البرلمان…..عصام العبيدي


المزيد.....




- على ارتفاع 90 مترًا.. عُماني يغسل سيارته مجانًا أسفل شلال -ا ...
- في إسطنبول نوعان من القاطنين: القطط والبشر في علاقة حب تاريخ ...
- بينها مرسيدس تُقدّر بـ70 مليون دولار.. سيارات سباق أسطورية ل ...
- هل فقد الشباب في الصين الرغبة بدفع ضريبة الحب؟
- مصدر دبلوماسي لـCNN: حماس لن تحضر محادثات الدوحة حول غزة الخ ...
- مقاتلتان من طراز -رافال- تصطدمان في أجواء فرنسا
- حافلة تقتحم منزلا في بيتسبرغ الأمريكية
- دبابات ومروحيات أمريكية وكورية جنوبية تجري تدريبات مشتركة با ...
- كاميرا ترصد الاعتداء على ضابط شرطة أثناء المظاهرات في فيرجسو ...
- طلاب بنغلاديش من المظاهرات إلى تنظيم حركة السير فإدارة الوزا ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام العبيدي - فضاءات عراقية 2..