أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الصاحب ثاني الموسوي - ماذا بقى للعراقيين من اصلاحات مارتن لوثر ج8














المزيد.....

ماذا بقى للعراقيين من اصلاحات مارتن لوثر ج8


عبد الصاحب ثاني الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 5748 - 2018 / 1 / 5 - 19:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الجزء الثامن

ان ابرز مقومات فكر مارتن لوثرالاهوتي، هي أن الحصول على الخلاص او غفران الخطايا، هو هدية مجانية، ونعمة اللة من خلال الأيمان بيسوع المسيح مخلصا، وبالتالي ليس من شروط نيل الغفران، القيام بأي عمل تكفيري أو صالح.

وثانيا رفض السلطة التعليمية في الكنيسة، والتي تنيط بالبابا القول الفصل، فيما يتعلق بتفسير الكتاب المقدس، معتبرا أن لكل امرء الحق في التفسير.

وثالثا أن الكتاب هو المصدر الوحيد للمعرفة، المختصة بامور الأيمان.

وعارض رابعا سلطة الكهنوت الخاص، باعتبار أن جميع المسيحيين يتمتعون بدرجة الكهنوت المقدسة.

وخامسا سمح للقس بالزواج.

وفي هذة المراحل من تطور أفكارة، هاجم ما يسمى بالتقوى الشعبية، مثل الحج أو زيارة الكنائس أو سواها من الممارسات الكنسية.
ولدية فأن القداس الألهي، هو هدية من اللة.وذهب الى الحد أن فكرة اعتبارها تجسيد للتضحية هو تصور وثني.

وبذلك نمت افكارة نموا سريعا وازداد عدد معتنقية، وهم المعترضون، البروتستانت الأنجيليين.والأطر العامة لهم ، هو عدم اعطاء المعمودية أية اهمية، فالخلاص بالأيمان وحدة.
والروح القدس من الأب والابن وبذلك يؤمنون بالطبيعتين والمشيئتين في السيد المسيح.

لا يؤمنون باسرار الكنيسة السبعة، ولا بالتقليد أو التسليم الرسولي، ولا يتقبلون كل القوانين الكنسية، ولا المجامع المقررة وقراراتها، ولا يلتزمون بتعاليم الأباء.

لا يقبلون الكهنوة، فهناك كائن واحد في السماء والارض هو يسوع المسيح.ولا كهنوت للبشر، أو كلنا كهنة، فلا فرق بين أنسان واخر، ومن أزداد علما لاهوتيا فهو الخادم أو المعلم.

والخلاص هو علاقة مباشرة مع اللة.وهم ضد الطقوس وبذلك لا يؤمنون بالأعتراف بالكهنة، لعدم إيمانهم بكهنوت البشر، والإعتراف يكون على اللة مباشرة دون وسيط.

لا يؤمنون باستحالة الخبز والخمر الى الجسد والدم الأقدسين، ولذلك لا يوجد مذبح في كنائس البروتستانت.يقبلون الصوم كعمل فردي في أي وقت، ولا يوافقون على أصوام محددة في مواعيد معينة يصومها كل الشعب.

ولا يؤمنون بالصلاة على الموتى، ولا يؤمنون بالشفاعة لا للملائكة ولا العذراء، ولا شفاعة القدسيين ولا شفاعة الموتى في الاحياء.، فلا واسطة اطلاقا بين اللة والناس.

لا أكرام للقدسيين، ولا احتفالات بأعيادهم.لا ايقونات ولا صور في الكنيسة، ولا بإيقاد شمعة.، ولا تبنى الكنائس على اسماء القدسيين، وقد تسمى أن وجدت بإسم المدينة او الحي أو بإسم فضيلة مثل الرجاء.

وينكر البعض الكنيسة كبناء، على أعتبار إن اللة يملأ السماء وألارض.
وعموما توجد كنائس للبروتستانت ولكنها بدون هياكل أو حجاب أو منارات أوقباب، وكل ما بها منبر للوعظ ومقاعد.

ولا وجوب للاتجاة نحو الشرق، فاذا وقفوا للصلاة، فحسب كل منهم.
ولا يستخدم البخور والمبخرة، ولا توجد صلاة قنديل أي مسحة المرضى.

لا يؤمنون بالصلواة السبع التي للكنيسة، ويصلي كل أنسان متى شاء وكيفما يشاء.ويؤمنون أن السيد المسيح سيأتي أخر الزمان ويحكم ألف سنة على ألارض، يكون فيها الشيطان مقيدا، ويسود فيها السلام، ويرعى فيها الحمل مع الأسد.

وهم لا يؤمنون بدوام بتولية العذراء، فهي بالنسبة لهم زوجة يوسف النجار، وانجبت منة بنين، عرفوا بأسم أخوة يسوع.
ولا يكرمون العذراء، ويسمونها أم يسوع، وينكرون صعود جسدها الى السماء، ويسميها البعض اختنا.

وهم يؤمنون بحرية العقيدة وتنوعها، فكل أنسان لة الحق في أن يعتقد ما يشاء، ويعلم ما يشاء دون سلطة كنسية تمنعه.

وهم ينكرون الابوة الروحية، فلا يكون احدا،أبا أو قسا ولا أسقفا.
ولا يوجد لديهم صليب، بل يرتفع الديك على الكنائس البروتستانتية، تماشيا مع نهاية بطرس:قبل صياح الديك، تنكرني ثلاث مرات، والذي انتهى مصلوبا، على صليب مقلوب، في عهد الامبراطورنيرون عام 67.

يتبع



#عبد_الصاحب_ثاني_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بقى للعراقيين من اصلاحات مارتن لوثر ج7
- ماذا بقى للعراقيين من اصلاحات مارتن لوثر ج6
- ماذا بقى للعراقيين من اصلاحات مارتن لوثر ج5
- ماذا بقى للعراقيين من اصلاحات مارتن لوثر ج4
- ماذا بقى للعراقيين من اصلاحات مارتن لوثر ج3


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الصاحب ثاني الموسوي - ماذا بقى للعراقيين من اصلاحات مارتن لوثر ج8