صمد ال طلال
الحوار المتمدن-العدد: 5745 - 2018 / 1 / 2 - 16:50
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
من الواضح ان هذه الايه حشرها الكتبه العباسيون في القران الكريم
عند التمعن والتدقيق فيها يظهر ما يلي
اولا - ان المتكلم ليس من قام بعمليه الاسراء بل ان شخصا اخر قام بعمليه الاسراء
اي انهما شخصان =الرب الاول والرب الثاني =
ثانيا - ان المستمع هو ليس من اسري به وانما اسري بشخص اخر ايضا
اي انهما شخصان = شخص مجهول ومحمد =
ويبقى السؤال الذي لم يجب عليه احد لليوم
من هو الذي امر بعمليه الاسراء هل هو الله رب المسلمون ومن هو الذي اسري به
من هو الفاعل ومن هو المفعول به
والوال الاخر
مع العلم انه وفي القرن السابع الميلادي وفي صحاري الربع الخالي لم تكن بعد مفرده اسلام ومسلمون مستخدمه بعد وكما يؤكد علماء الاثار اليوم
ما هو الغرض او الهدف من حشر هذه الايه في القران الكريم العباسي والتي عقدت الامور ولم تبسطها ولا ارى معجزه سوى كيف طارت دابه والظلمه تحيطها ولتندفع براكبها باءسرع من افضل صواريخ الانسان اليوم في سماء بارده جدا ولا هواء فيها
ان هذه الايه العباسيه فضحت القران العباسي بسبب
ان علماء الاثار اكدوا ان مفرده - مسجد - لم تستخدم في صحاري الربع الخالي وفي القرن السابع الميلادي وان
كنيسه قبه الصخره قد بناها الملك الفارسي المسيحي في القدس في العام 694 ميلادي اي بعد موت النبي العربي القريشي محمد ابن عبدالله بسته عقود وهو الشخصيه الخرافيه والتي لا وجود لها في ذلك المكان والزمان
ان الكتبه العباسيون حشروا هذه الايه مجرد للحشو ومنح قرانهم مزيدا من الغموظ والقدسيه
بسبب ان العباسيون لم يبينوا لنا
هل ان من اسري به كان محمد
وحتى اليوم لا يعرف المسلمون هل كار محمد الى السماء على ظحر دابه ام لا
رغم ان الكتبه العباسيون انفسهم يدعون ان زوجته الطفله الحميراء كانت تحتضنه طوال الليل ولم يغادرها لحظه
#صمد_ال_طلال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟