أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العراقي - نشجب خطر الاجتياح التركي كما نشجب خطر الحرب














المزيد.....

نشجب خطر الاجتياح التركي كما نشجب خطر الحرب


الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 415 - 2003 / 3 / 4 - 03:07
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


بثت صوت الشعب العراقي – اذاعة الحزب الشيوعي العراقي الكلمة التالية :     
 

نشجب خطر الاجتياح التركي
كما نشجب خطر الحرب
 

بيّنت المحادثات الامريكية -  التركية, والتصريحات التي ادلى بها المسؤولون الاترااك في سياقها, ما يبيته الحكم في انقرة من نوايا التدخل في شؤون بلادنا, بدءاً بكردستان العراق, والاستفادة في ذلك من اجواء الحرب, التي تعد الولايات المتحدة لشنها.

ويسعى الحكم التركي من وراء ذلك الى الحصول على دور في تحديد مسار التطورات المقبلة في العراق, وفي تقرير مستقبله, بما يؤمّن لانقرة شيئاً من "الغنيمة" العراقية, التي يتكالب الجميع اليوم عليها.

لكن هذا الطموح غير المشروع من جانب الحكم في تركيا, يتقاطع مع مطامح ومصالح شعبنا العراقي عموماً, وفي كردستان بشكل خاص.

لذلك يصطدم بالرفض من جانب عموم قوى شعبنا الوطنية المعارضة, الكردستانية منها والعراقية.

لقد اعلنت انقرة صراحة عن عزمها على دفع قواتها الى داخل الاراضي العراقية في اقليم كردستان, والى عمق60 كيلو متراً, في اطار مشاركة القوات الامريكية عملياتها العسكرية المخططة لغزو العراق.

واوردت في تبريرها ذلك ذرائع مختلفة. فحيناً تتحدث عن تقديم المساعدات الانسانية لضحايا القتال, وفي حين آخر عن وقف موجات العراقيين الذين سيحاولون اللجوء الى الاراضي التركية هرباً من الحرب, او للحيلولة دون قيام كيان سياسي في كردستان العراق, وحيناً رابعاً تدعي الرغبة في حماية العراقيين من ابناء القومية التركمانية, وكأنهم مهددون من جانب جهة غير النظام الدكتاتوري, الذي يشكل وجوده خطراً على العراقيين كافة, اياً كانت اصولهم القومية.

ولعل الاخطر في التصريحات التركية, ماذكر من ان انقرة طالبت الجانب الامريكي بان يكون لها مندوب يشارك مع المسؤولين الامريكيين, بعد اسقاط صدام حسين, في رسم شكل السلطة المقبلة, التي تريد واشنطن اقامتها وتثبيتها في العراق.

ولاشك ان هذه المساعي, الرامية الى تحقيق المصالح التركية غير المشروعة في العراق, على حساب مصالح شعبنا وبلادنا وسيادتهما وامنهما واستقرارهما, خاصة في اقليم كردستان, انما تكمل المساعي الامريكية, الجاهدة لتحقيق مصالحها الاوسع بكثير, في العراق وفي المنطقة باسرها,والتي تريد الوصول اليها بالحرب وباستباحة شعبنا ووطننا. فبالحرب فقط, يمكنها احتلال العراق, وفرض حكم عسكري عليه, يتيح لها تحديد ملامح النظام المقبل في البلاد, ورسمها بشكل مباشر وبما يخدم مصالها وخططها للهيمنة, على افضل وجه.

ومن الطبيعي ان يؤدي هذا التوجه الامريكي المتعنت نحو الحرب, الى اطلاق شهية القوى الدولية الاخرى والاقليمية, الطامحة الى حصة من الكعكة العراقية, ومنها تركيا التي تريد الافادة من وضع اراضيها وقواعدها وموانئها ومرافقها الاخرى تحت تصرف القوات الامريكية, في المشاركة المباشرة في الحرب, وبما يمكنها من المطالبة باستحقاقات معينة. وهي استحقاقات يراد اجبار بلادنا, خاصة منها اقليم كردستان, على تسديدها, وتريد تركيا ضمان ذلك باجتياح الاقليم عسكرياً وفرض ارادتها عليه بالقوة الغاشمة‍‍‍!

لقد بات واضحاً ان خيار الحرب الذي تصرّ الادارة الامريكية على المضيّ قدماً في اعتماده, رغم الرفض الدولي الواسع, واحتجاجات الرأي العام العارمة في كل مكان,مدعيةً ان لا سبيل سواه للتغير السياسي في العراق... ان هذا الخيار لا يحمل لشعبنا ووطننا المزيد من الموت والدمار وحسب، بل انه فوق ذلك يؤدي الى تداعيات وذيول, تلقي هي كذلك بظلالها القاتمة على مستقبل شعبنا ووطننا, وعلى امن واستقرار المنطقة كلها. ومن ذلك هذا الذي تخطط المؤسسة الحاكمة في تركيا لتنفيذه في كردستان العراق.

ولابد من القول في هذا السياق, ان عساكر تركيا ما كانوا ليكشروا عن انيابهم بهذه الصورة, لولا ما آلت اليه اوضاع العراق من تدهور في ظل النظام الدكتاتوري القائم, وما تتعرض له حقوق الشعب وسيادة البلاد من انتهاك واستباحة.

ان حزبنا الشيوعي العراقي, الذي عبّر دائماً عن رفضه وشجبه للتوجهات والمخططات التركية غير المشروعة ازاء بلادنا, ولاجتياحات قواتها مناطق كردستان العراق, يعرب اليوم ايضاً وبشدة, عن ادانته نواياها الحالية لغزو كردستان العراق, ايّا كانت الحجج التي يجري التذرع بها, ويحذر من مضاعفات هذا التوجه وعواقبه السلبية, سواء بالنسبة الى قضيتنا الوطنية, او الى مستقبل العلاقات بين البلدين الجارين, وحتى الى الوضع الاقليمي والدولي.

 

 



#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاغ عن الاجتماع الاعتيادي للجنة المركزية للحزب الشيوعي العر ...
- نداء احزاب -المنبر اليساري الاوروبي الجديد- والحزب الشيوعي ا ...
- الخطة الفرنسية – الالمانية وموقفنا منها
- نداء الحزب الشيوعي العراقي ابعدوا شبح الحرب تضاموا مع الشعب ...
- المهمة الكبرى ومسؤولية قوى المعارضة
- رسالة مفتوحة الى كافة الاحزاب الشيوعية والعمالية الشقيقة
- انها الكراهية الوحشية التي تضمرها قوى الظلام والتخلف
- لتتواصل الجهود من اجل وحدة قوى المعارضة العراقية
- أهكذا ينقذ شعبنا من دكتاتورية صدام؟
- الحكام يتراجعون خائفين ومأزق نظامهم يشتد ومحاولات استرضاء ال ...
- ينبغي استنفاد الوسائل السياسية قبل اللجوء الى الحرب
- من حديث الرفيق حميد مجيد موسى الى- اذاعة العراق الحر
- وفد -التحالف الوطني- بوق للنظام الدكتاتوري
- هذه هي اسباب امتناعناعن المشاركة في مؤتمر المعارضة
- لقاء مع السجين الشيوعي رزكار - 14 سنة من الاعتقال وتصميم على ...
- لتتضافر الجهود من اجل استبعاد خطر الحرب نهائيا وانقــــــــا ...
- اسوار السجون لا زالت تطبق على السجناء السياسيين
- اطلقوا الشعب العراقي من السجن الكبير!
- ليتأكد مراقبو حقوق الانسان من اطلاق سراح السجناء السياسيين
- مداخلة الرفيق مفيد الجزائري, عضو المكتب السياسي للحزب الشيوع ...


المزيد.....




- هجمات داغستان.. السلطات الروسية تُعلن ارتفاع حصيلة القتلى
- مصور يوثق حفرة عميقة وخطرة للغاية بجبال المسمى بالسعودية.. م ...
- ??مباشر: صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي إ ...
- لجأ لشركة -غير مرخصة-.. شاب مصري يصف لـCNN وفاة والده المسن ...
- بعد هجوم قوات كييف الإرهابي على سيفاستوبول.. موسكو تستدعي سف ...
- Foreign Policy: الوجود الأمريكي تراجع بشكل خطير في القطب الش ...
- بوتين يوقع قانونا يسهّل آليات حجب المواقع المحظورة في روسيا ...
- اليونان.. وفاة واختفاء عدة سياح بسبب الطقس الحار -غير المعتا ...
- نتنياهو: المعارك -العنيفة- ضد حماس في رفح -على وشك الانتهاء- ...
- إسرائيل تلوح باستخدام أسلحة غير معهودة ضد لبنان وسط مخاوف من ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العراقي - نشجب خطر الاجتياح التركي كما نشجب خطر الحرب