أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الأمين السويد - فتاوي بلا طعمة ولا نغمة














المزيد.....


فتاوي بلا طعمة ولا نغمة


علي الأمين السويد

الحوار المتمدن-العدد: 5743 - 2017 / 12 / 31 - 13:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التقويمات الزمنية كثيرة في هذا العالم، و أشهرها التقويم الشمسي و الذي يقسم دورة الكرة الارضية الكاملة حول الشمس الى 12 شهرا بعدد ايام يبلغ 365.25.
اتفق الفلكيون على جمع الربع يوم ثلاث مرات و أضافوه الى كل سنة رابعة فسموها سنة كبيسة بعدد ايام 366، أي أنه كلما مرت ثلاث سنوات بمدى زمني قدره 365 يوما، يُحسب العام الرابع بمدى زمني قدره 366 يوما.
من اكتشف هذا التقويم هم علماء من خلق الله و عياله. و يعمل بهذا التقويم بشكل او بآخر سكان الأرض جميعا بمن فيهم المسلمين.
وهنالك التقويم القمري للسنة و هو طريقة حسابية للسنة تعتمد على حركة ظهور القمر. و التقويم القمري يناسب المسلمين لان بعض العبادات فيه ارتبطت بظهور القمر: قال عليه الصلاة و السلام: صوموا لرؤيته، و افطروا لرؤيته"
النتيجة
لا توجد أية قدسية أو شيطانية لاي تقويم من التقويمات. و التهنئة بالعام الجديد ليس عبادة و ليست كفرا إلا عند قليلي المعرفة.
واضيف هنا بأن موعد ميلاد سيدنا عيسى بن مريم عليه الصلاة و السلام كان وقت نضوج الرطب "التمر" حسب القرآن الكريم. اي في الصيف. اي ليس له علاقة برأس السنة الشمسية لا من قريب و لا من بعيد. و إن كان المسلمون يهنأوون بعضهم البعض برأس السنة القمرية، فمالذي يمنعهم من تهنئة بعضهم البعض برأس السنة الشمسية؟ أم أن القمر من صنع الله، و الشمس من صنع اله غير الله؟
و إن كان المسلمون يعتبرون بأن التهنئة برأس السنة الميلادية حرام لانه احتفال بعيد عيسى عليه السلام، فنذكر بأن عيسى نبي مثل غيره من الانبياء، و أن المسلمين يحتفلون بعيد ميلاد محمد عليه السلام بطقس يسمى "المولد" ، أم أن الدين ايضاً خيار و فقوس؟
كل عام و البشرية بخير، و ندعوا الله أن يزيل تورنادوا الجهل و الاصرار على التخلف من بين امة اقرأ التي لا تقرأ.



#علي_الأمين_السويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السهم الأخير في الثورة السورية
- الثورة و معركة الفطرة
- التدين قبل و أثناء الثورة السورية
- الإستراتيجيات العشرة لبثِّ الإشاعات
- أهلاً و سهلاً بكل منشق جديد
- تطبيقات القمع الإيراني عند الأسد و الأخوان المسلمين
- من طال لسانه ...!
- الارهاب بعيداً عن تجاذبات المصالح
- خنادق الثورة مصانع الشرف
- الأسد و الإئتلاف الوطني يخشيان حكومة كاملة الصلاحيات
- المجلس الوطني في الائتلاف الوطني السوري حزب الله في لبنان
- يا ثائر- لا تنه عن خلق و تأتي بمثله
- التوابيت المأهولة
- الحكومات السورية الباراشوتية
- الهيكل التنظيمي لدولةٍ ثوريةٍ مؤقتة
- مستنقع أحلام الثورة السورية
- مناف طلاس فقاعة الشبيح الأكبر
- الدولة العلوية خيارُ ما قبل الانتحار
- عقد مصيرية في مسار الثورة السورية
- الفرق بين المعارض و الثائر السوري


المزيد.....




- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الأمين السويد - فتاوي بلا طعمة ولا نغمة