أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الصاحب ثاني الموسوي - ماذا بقى للعراقيين من اصلاحات مارتن لوثر ج5














المزيد.....

ماذا بقى للعراقيين من اصلاحات مارتن لوثر ج5


عبد الصاحب ثاني الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 5740 - 2017 / 12 / 27 - 21:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الجزء الخامس
دحض مارتن لوثر كل رأي دعى للتمسك بالشكليات والعمل بالعقيدة الجامدة.ومن خلال حركته الواسعة دعى الى المساواة بين الناس .، مما ساعد الفلاحين الألمان على قرأة الأنجيل بلغتهم فأكتشفوا حقيقة دور الكنيسة في بؤس وضعهم والغبن الذي اصابهم للضنك الذي كابدوة منذ عشرات السنين.


بدأت ثورات الفلاحين في الاكتساح حاملة معها اقصى وأقسى انواع التطرف والانتقام مما اضطر لوثر للظهور رغم خطورة ذلك على حياتة ليعلن سخطة على المتطرفين والطغاة، معلنا بطلان جميع مفاهيم اسرار الكنيسة.، مؤكدا أنها وضع كنسي وليس وضعا دينيا.

فسر التوبة حسب الكنيسة يتألف من الندامة والأعتراف مع التكفير الذي يقوم به التائب ومن ثم الغفران الذي يمنحة القس.

في حين ليس هناك ذكر لسر التوبة في تعاليم المسيح.

لكنة  نظام قانوني وضعة البابوات والكنيسة.


يجد لوثر البديل في الحكمة والتواضع.، وأن يخدم كل منا ألاخر، ونبادر بعضنا بعضا بالاحترام.

واصنعوا ثمارا تليق بالتوبة، فمن له ثوبان فليعط من ليس له، ومن له طعام فليفعل هكذا.أذهب اولا اصلح مع أخيك، وحينئذ تعال وقدم قربانك.

وتشير بذلك كل هذة الاقوال الى أن الغفران يحدث على ألارض قبل ان يحدث في السماء.


لكن الكنيسة تتعكز ايضا على :*الروح القدس وهو روح اللة الذي يرشد البشر ويكون دليلا لهم.

وقد ظهر اولا بعدة اشكال حسب ما ورد في الانجيل.بشكل حمامة مرة وريح عاصف او ألسنة منقسمة كأنها من نار مرة اخرى.

ومواهب الروح القدس هي:فهم، قوة، تقوى، مخافة اللة، علم، مشورة و حكمة.اما ثمار الروح القدس فهي:صدقة، فرح، سلام، صبر، أثارة، صلاح، عطف، خنوع، اخلاص، تواضع، كبح النفس والعفة.


*مفاتيح الملكوت وهي السلطة التي تتيح فتح الطرق امام الناس كي يدخلوا ملكوت اللة.، واعطاها يسوع لبطرس، والاشكالية والخلاف هنا في من سيستخدم هذة المفاتيح.

وذلك في قول يسوع لبطرس ما تربطة على الارض يكون المربوط في السماء، وما تحلة في الأرض يكون المحلول في السماوات.


*المطهر حالة تمر بها النفس بعد موتها، وهي مرحلة للحصول على القداسة اللازمة من اجل الدخول الى مجد السماء.

أي الفرصة الاخيرة التي يمنحها اللة للبشر، لينعم في شراكة كاملة معه.

ومن هنا صك الغفران للميت، وهو الوثيقة من الكنيسة مقابل مبلغ من المال يدفعة الشخص للكنيسة.

وتختلف الاسعار باختلاف الذنوب، وذلك لغرض الاعفاء الكامل أو الجزئي من العقاب على الخطايا، والتي يتم العفو عنها.

وقد ظهر مصطلح صكوك الغفران كعلاج لعذاب المطهر.


في عام 1520 نشر مارتن نداءة الشهير الى النبلاء والمسيحين في المانيا.

وتلاة برسالة عنوانها في الاسر البابلي للكنيسة.

وفي كليهما هاجم المذهب النظري لكنيسة روما.

فاصدر البابا ليو العاشر مرسومة ضد لوثر.

وقد احتوى هذا المرسوم على 41 قضية، وهو الذي احرقة لوثر علنا امام جمع حاشد من الاهالي والطلاب والعلماء في مدينة فتنبرغ.

وبذلك تنتصر مفاهيم لوثر حيث يموت أدم الأول الراسخ اصلة فينا هو وصورتة، وحتى يبلغ أدم الجديد مرتبة كمال صورة اللة.


اما الخطيئة فانها باقية حتى الموت.، مع انها تتناقص يوما فيوما بتجديد  الذهن والعقل.ولا ريب أن الخوف هو القصاص البالغ أبعد حدود الشدة، وأنة أسؤ من الموت نفسة في أكثر الحالات فضلا عن خوف الدينونة والجحيم.لا يرغب البابا في الغاء اية عقوبات تكفيرية، كما أنة لايقدر على الغاء اي منها، الا تلك   التي فرضها هو بنفسة، مستندا الى سلطتة الخاصة او تلك التي أقرها القانون الكنسي.


فلو كان بامكان   كاهن الكنيسة مهما كانت رتبتة عالية أو منخفضة أن يبطل عقاب اللة بسلطة مفاتيح الملكوت، لكان بامكانة أن يطرد الاوبئة ويبطل الحروب وثورات العصيان والزلازل والحرائق واعمال القتل والسرقة وهجوم الملحدين.


يتبع



#عبد_الصاحب_ثاني_الموسوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بقى للعراقيين من اصلاحات مارتن لوثر ج4
- ماذا بقى للعراقيين من اصلاحات مارتن لوثر ج3


المزيد.....




- جدل حول اعتقال تونسي يهودي في جربة: هل شارك في حرب غزة؟
- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
- العاهل المغربي يصدر عفوا عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة ق ...
- المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة
- عبود حول تشكيلة الحكومة السورية الجديدة: غلبت التوقعات وكنت ...
- بقائي: يوم الجمهورية الإسلامية رمز لإرادة الإيرانيين التاريخ ...
- الخارجية الايرانية: يوم الجمهورية الإسلامية تجسيد لعزيمة الش ...
- الملك المغربي يعفو عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة قيادة ش ...
- بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
- العالم الاسلامي.. تقاليد وعادات متوارثة في عيد الفطر المبارك ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الصاحب ثاني الموسوي - ماذا بقى للعراقيين من اصلاحات مارتن لوثر ج5